تفاصيل جديدة في واقعة القبض على الراقصة بوسي بالعلمين.. مضبوطات داخل سيارتها مع أربعة أشخاص

كشفت مصادر أمنية عن تطورات مثيرة في واقعة توقيف الراقصة بوسي وأربعة أشخاص آخرين عقب مشاجرة اندلعت في منطقة العلمين بمحافظة مطروح، حيث عُثر داخل سيارتها على مضبوطات اعتبرتها الأجهزة الأمنية محورًا للتحقيقات الجارية.
بداية الواقعة
تعود تفاصيل الحادثة إلى يوم الأحد 21 سبتمبر/ أيلول 2025، حين تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا من بوسي نفسها، أفادت فيه بتعرضها للاعتداء من قِبل عدد من الأشخاص أثناء سهرة خاصة. وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة إلى موقع البلاغ للتعامل مع الموقف.
وبالفحص، تبين وقوع مشاجرة بين بوسي وأربعة رجال كانوا برفقتها، حيث تطورت الخلافات بينهم من مشادة كلامية إلى اشتباك بالأيدي، ما استدعى تدخلًا أمنيًا عاجلًا.
المضبوطات داخل سيارة بوسي
أثناء المعاينة الأمنية لموقع الحادث، عُثر على سيارة مرسيدس بيضاء اللون مملوكة للراقصة بوسي، وبداخلها كرتونة بيج تحتوي على ثلاث زجاجات مواد كحولية غير محكمة الإغلاق، تضمنت كميات متفاوتة من المشروبات الكحولية. وقد تم التحفظ على السيارة والمضبوطات، وإدراجها في محضر الواقعة.
الإجراءات الأمنية والقانونية
تم اقتياد بوسي والأربعة الآخرين إلى قسم الشرطة المختص لاستكمال التحقيقات. وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا تضمن تفاصيل المشاجرة والمضبوطات التي عُثر عليها، وأُحيل الملف بالكامل إلى النيابة العامة التي بدأت بمراجعة الوقائع تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتي قد تتراوح بين قضايا جنح وجنايات بحسب نتائج التحقيق.
كواليس جديدة عن بوسي
الواقعة الأخيرة تعيد بوسي إلى واجهة الجدل الإعلامي، إذ تُعرف الفنانة بأنها واحدة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في الوسط الفني، وسبق أن ارتبط اسمها بعدة قضايا أثارت اهتمام الرأي العام. ويزيد من حدة الاهتمام هذه المرة أن الواقعة جمعت بين مشاجرة صاخبة ومضبوطات مثيرة داخل سيارتها.
متابعة التحقيقات
حتى الآن، لم تُصدر النيابة قرارها النهائي بشأن الإفراج عن بوسي أو استمرار حبسها على ذمة التحقيق. إلا أن مصادر أمنية أكدت أن ملف القضية يضم شقين: الأول يتعلق بالمشاجرة وظروفها، والثاني يخص المضبوطات التي عُثر عليها داخل السيارة.
قضية بوسي في العلمين تفتح فصلًا جديدًا في مسيرتها المليئة بالجدل
واقعة القبض على بوسي في العلمين تفتح فصلًا جديدًا في مسيرتها المليئة بالجدل، وتضعها مجددًا تحت مجهر القانون والإعلام. وبينما يترقب الجمهور ما ستسفر عنه التحقيقات، تبقى الأسئلة قائمة حول ما إذا كانت القضية ستندرج ضمن ملفات الجنح فقط أم ستتصاعد إلى مستوى الجنايات، وهو ما سيحدد مستقبلها القانوني في الفترة المقبلة.