تهديد بالفضح ينتهي بجريمة مروعة..مقتل ربة منزل على يد نجل شقيق زوجها

شهدت إحدى القرى التابعة لمركز بني سويف حادثة غامضة، بعد اختفاء ربة منزل تبلغ من العمر 40 عامًا، تُدعى "أ.م.ا"، في ظروف غير واضحة. فور تلقي البلاغ، تحركت مديرية أمن بني سويف لتشكيل فريق بحث مكثف، في حين انخرط أهالي القرية في البحث عن المختفية في الطرقات والأسواق والمستشفيات، محاولين كشف لغز اختفائها وتهدئة قلوب أسرتها المشتعلة بالقلق.
كاميرات المراقبة تكشف مفاجأة صادمة
خلال مراجعة رجال الشرطة لكاميرات المراقبة في محيط منزل الضحية، تبين خروجها من منزلها والتوجه إلى أحد البيوت في الشارع، ليُكتشف أن المنزل محل الاختفاء يقطنه نجل شقيقة زوجها، "محمد.ن.ع"، البالغ من العمر 35 عامًا. تم استدعاؤه على الفور، وواجهته الشرطة بما أسفرت عنه التحريات.
اعتراف قاتل: علاقة سرية وأزمة تنتهي بجريمة قتل
اعترف المتهم بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين المجني عليها استمرت لأربع سنوات. وأوضح أن الضحية توجهت إليه في منزله لتطلب الطلاق من زوجها وخطبتها له، إلا أنه رفض وحدثت بينهما مشادة كلامية حادة، هددته خلالها بكشف أمر العلاقة.
في لحظة غضب، أخرج المتهم سلاحًا أبيض وطعن المجني عليها عدة طعنات متفرقة، ثم استخدم شاكوشًا وضربها على رأسها حتى فارقت الحياة.
إخفاء الجثة ومحاولة التستر على الجريمة
بعد ارتكاب الجريمة، حمل المتهم جثة الضحية إلى سطح المنزل، ووضع عليها كومة كبيرة من الرمال لإخفائها عن الأنظار. ولم يكتفِ بذلك، بل شارك في عملية البحث عنها مع أهل القرية بعد أن فقدوا أثرها، في محاولة يائسة لإخفاء الدليل عن نفسه.
القبض على الجاني وتجديد حبسه
تم تحرير محضر بالواقعة، وتم حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن تقرر جهات التحقيق في بني سويف تجديد حبسه 15 يومًا إضافيًا، لحين استكمال التحقيقات في جريمة القتل العمد وإخفاء الجثة.
صدمة وذهول بين الأهالي
أثارت الجريمة حالة من الذهول والرعب بين سكان القرية، الذين لم يتوقعوا أن يكون الجاني أحد المقربين من الضحية، في حين تواصل الشرطة جهودها لفك لغز الجريمة وكشف تفاصيلها بالكامل، تحسبًا لأي خيوط جديدة قد تكشف عن دوافع إضافية أو مشاركين محتملين.