جثة مجهولة متحللة تثير الغموض في ترعة الإبراهيمية بأسيوط

جثة طافية فوق مياه ترعة الإبراهيمية خلف القاعات التابعة لقسم ثاني
عاش أهالي مدينة أسيوط صباح اليوم على وقع صدمة مروعة، بعدما عُثر على جثة مجهولة الهوية في حالة تحلل متقدمة، طافية فوق مياه ترعة الإبراهيمية خلف القاعات التابعة لقسم ثاني. المشهد الذي بدا صادماً ترك علامات استفهام كبيرة حول ظروف الوفاة وهوية الضحية.
تدخل عاجل من الشرطة والإنقاذ النهري
فور تلقي البلاغ، هرعت قوات الشرطة إلى مكان الواقعة، يرافقها فريق من الإنقاذ النهري، حيث نجح الغواصون في انتشال الجثة من المياه. وبعد معاينة أولية، تبيّن أن الجثة في حالة تحلل شديد يصعّب تحديد ملامحها أو جنسها بشكل واضح.
نقل الجثمان وبداية التحقيقات
تم نقل الجثة بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لإجراء مناظرة للجثمان، والبدء في الإجراءات اللازمة لتحديد الهوية عبر تحليل الحمض النووي ومطابقة أوصاف الملابس مع بلاغات المفقودين.
لغز غامض ينتظر الكشف عنه
حتى اللحظة، لا تزال هوية الضحية مجهولة، فيما تفرض الأجهزة الأمنية حالة من التكتم لحين الانتهاء من جمع المعلومات. وتكثف المباحث جهودها للتحقق مما إذا كانت الوفاة ناجمة عن شبهة جنائية أم أنها حادث غرق عرضي.
الأهالي بين القلق والصدمة
أثار الحادث حالة من الرعب والقلق بين سكان المنطقة، خاصة أن العثور على جثة في حالة تحلل يفتح الباب أمام العديد من السيناريوهات، بدءًا من احتمالية القتل والإلقاء في الترعة، وصولاً إلى فرضية الغرق الطبيعي.