حوادث اليوم
السبت 15 نوفمبر 2025 01:31 صـ 24 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
إجراء جراحة دقيقة لطفل يعانى من قطع بمجرى البول في مسشتفى كلية طب سوهاج ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025.. المعدن النفيس يواصل مكاسبه بدعم من تراجع الدولار إصابة طبيب بطلق ناري داخل قافلة طبية في قنا.. مشادة مع مريض تتحول إلى جريمة بشعة وفاة محمد صبري لاعب الزمالك السابق في حادث مأساوي بالتجمع الخامس.. تفاصيل اللحظات الأخيرة استقرار سعر الدولار في مصر الجمعة 14 نوفمبر 2025.. وتأكيدات حكومية بانتعاش بيئة الاستثمار قطار المسابقات الرياضية للألعاب الفردية يصل إلى محطة الكاراتيه ابنة جرجا..هويدا عطا خلقت رحلة جديدة من رحم رحلة قديمة في كتابها عابرو الربع الخالى بعد 70عاما...! تزوير محرر رسمي وخداع مواطنين.. السجن سنة لمحاسب قانوني بالقاهرة ارتفاع هائل في سعر الذهب اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام رعب في قافلة طبية بقنا.. إصابة طبيب بطلق ناري على يد مريض مأساة على طريق ديروط: مصرع سيدتين وإصابة 3 آخرين في تصادم مروع الإعدام والمؤبد.. أحكام صارمة في جريمة هزت محافظة المنيا

مات قهرًا أمام المحكمة.. مأساة رجل في الإسكندرية أنهكه خلاف الميراث مع شقيقه

وفاة رجل في المحكمة.
وفاة رجل في المحكمة.

مشهد مأساوي يهز الإسكندرية

في واقعة مأساوية هزّت مشاعر أهالي مدينة الإسكندرية، لفظ رجل أنفاسه الأخيرة داخل أروقة المحكمة أثناء انتظاره جلسة في القضية المرفوعة ضده من شقيقه أمام الدائرة السادسة مدني شرق الإسكندرية.

كان الرجل قد حضر إلى المحكمة مثقلاً بالحزن والخذلان، لا لمواجهة غريب أو خصم بعيد، بل ليدافع عن نفسه في قضية أقامها أخوه ضده، قضية لم تحتملها روحه التي أنهكها الألم، فأسلمها لخالقها في لحظة صمتٍ ثقيلة أمام أبواب العدالة.

ذبح صهره بسبب المقارنات.. جريمة مروعة تهز الإسكندرية | إرم نيوز

النهاية المؤلمة لخلاف الأخوة

تجمّع الحاضرون في ذهول، بينما تمددت الجثة أمام قاعة الجلسة، في مشهد يشبه نهاية فيلم عربي مأساوي، لكن هذه المرة لم يكن تمثيلًا، بل حقيقة حزينة عن أخوين فرّق بينهما المال ووحّد بينهما الموت.

أُبلغت الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة، بينما وقف الحاضرون يتهامسون:
"أي ميراث يستحق أن يموت من أجله أخ؟"

حين يتحول الميراث إلى لعنة

هذه الواقعة المؤلمة أعادت إلى الواجهة مأساة قضايا الميراث بين الإخوة التي تمزق أواصر العائلة، وتزرع الكراهية بدل المودة، في زمن باتت فيه الأموال تسرق الرحمة من القلوب.

فالميراث، كما يقول أهل الحكمة، ليس دائمًا نعمة تورّث، بل قد يصبح لعنة تفرّق.
وكم من أسرةٍ هدمتها ورقة، وكم من إخوةٍ قطعوا رحمهم بسبب توقيع أو ختم!

الدرس الذي يجب أن يبقى

رحل الرجل حزينًا مكسور القلب، تاركًا وراءه رسالة صامتة لكل من جعل الدنيا ساحة خصام، ولكل من نسي أن الأخ هو السند بعد الله، وأن الأخت وطنٌ حين تتقلب الأقدار.

حول العالم | جريدة اللواء

فالميراث الحقيقي ليس مالًا يُقتسم،
بل قلوبًا متآلفة، وأرواحًا متحابة،
وأن يتقاسم الإخوة الحياة قبل أن يتقاسموا التركة.

علّموا أبناءكم أن الحب هو الإرث الذي لا يفنى، وأن الدعاء لبعضهم في الغيب خير من ألف دعوى في القضاء، وأن العناق الذي لا يُكسره الخلاف هو أقدس وصية يمكن أن تُترك بعد الرحيل.

المحبة بين الإخوة أعظم من كل كنوز الدنيا

رحل الرجل وترك خلفه درسًا أبديًا سيظل يطرق القلوب:
أن المحبة بين الإخوة أعظم من كل كنوز الدنيا، وأن الخصومة في قاعة المحكمة لا تورّث إلا الندم.

فما قيمة الإرث إن صار سببًا للموت؟
وما نفع الأموال إن كانت تُبنى على وجعٍ وسوء خاتمة؟
رحم الله من رحل، وجعل هذه الحكاية عظةً تبكي القلوب قبل العيون.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found