صرخة طفل لم تُسمع.. تفاصيل الانتحار المأساوي في منزل الوراق

أمرت نيابة شمال الجيزة بدفن جثمان طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، عُثر عليه مشنوقًا داخل شقته بمنطقة الوراق. ويأتي ذلك بعد ورود تقرير الطب الشرعي المبدئي الذي أكد خلو الواقعة من أي شبهة جنائية، مشيرًا إلى أن الوفاة نتيجة انتحار وليس لفعل خارجي.
تفاصيل الواقعة
تلقت قوات الشرطة إخطارًا من قسم الوراق يفيد بالعثور على جثة الطفل داخل شقته.
وعند الانتقال والفحص، تبين وجود آثار خنق حول الرقبة دون أي علامات مقاومة أو عنف، ما عزز فرضية الانتحار نتيجة حالة انفعال مفاجئة للطفل.
أسباب الحادث المحتملة
أظهرت التحقيقات الأولية أن الواقعة بدأت بمشادة بين الطفل ووالدته بسبب مصادرة هاتفه المحمول بعد رفضه الذهاب إلى المدرسة.
وبحسب أقوال الأسرة، دخل الطفل غرفته في حالة غضب شديدة، وانتهى الأمر بقيامه بالانتحار شنقًا.
إجراءات النيابة واستدعاء الأسرة
قررت النيابة استدعاء والدة الطفل لسماع أقوالها، وطلبت تحريات وحدة المباحث حول ظروف الواقعة وملابساتها، لتحديد ما إذا كان هناك أي تقصير أو تحريض أدى إلى وقوع الحادث.
كما استمعت النيابة إلى أقوال أسرة الطفل، الذين أكدوا أن ما حدث كان نتيجة انفعال مفاجئ، مشددين على أنهم لا يوجهون أي اتهام لأي شخص بالتسبب في وفاته.
التوصيات والإجراءات النهائية
تمت متابعة الإجراءات القانونية كافة، بما في ذلك التحفظ على مقتنيات الطفل داخل الشقة إذا استدعى الأمر، لضمان اكتمال ملف التحقيق.
كما أمرت النيابة بدفن الجثمان بعد الانتهاء من كل الإجراءات الرسمية، مع استمرار التحقيق لضمان توثيق جميع الملابسات.