موت غامض في دمنهور.. العثور على جثمان عامل بعد أيام من اختفائه

شهدت قرية عبدالجليل التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة واقعة مأساوية هزت الأهالي، بعد العثور على جثمان عامل في حالة تحلل داخل منزله في ظروف غامضة.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بعثور الأهالي على جثمان رجل في حالة تحلل، ما أثار الذعر بين سكان المنطقة.
انتقال قوات الأمن والمعاينة المبدئية
على الفور، انتقلت قوات الشرطة والمباحث الجنائية إلى موقع البلاغ، وجرى فرض طوق أمني حول المكان لحين انتهاء المعاينة ورفع البصمات.
كما تم نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف النيابة العامة، تمهيدًا لتشريحه بمعرفة الطب الشرعي.
هوية المتوفى
بالفحص، تبين أن الجثمان يعود إلى المدعو محمد السعيد مصطفى، يبلغ من العمر 37 عامًا، ويعمل عاملًا، ومقيم بمركز دمنهور.
وأفاد عدد من الأهالي بأن المتوفى كان يقيم بمفرده منذ فترة، ولم يروه منذ عدة أيام، ما دفعهم إلى طرق بابه، ليكتشفوا الكارثة بعد انبعاث رائحة غريبة من داخل المنزل.
تحقيقات النيابة العامة
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة للوقوف على ملابسات الوفاة، وأمرت بـ:
-
تشريح الجثمان بمعرفة الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة بدقة.
-
استدعاء عدد من الجيران وأقارب المتوفى لسماع أقوالهم.
-
تكليف إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
فرضيات أولية
تجري الأجهزة الأمنية تحقيقاتها في أكثر من اتجاه، من بينها احتمال الوفاة الطبيعية نتيجة أزمة صحية مفاجئة، أو وجود شبهة جنائية سيتم حسمها بعد تقرير الطبيب الشرعي المنتظر.
وتسود حالة من الحزن والدهشة بين أهالي قرية عبدالجليل بعد الحادث، بينما تكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف الغموض المحيط بوفاة العامل، وبيان ما إذا كانت وراءها شبهة جنائية أم أسباب طبيعية.