وفاة طفل وإصابة 19 في حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الصحراوي الغربي بأسوان
 
		شهد الطريق الصحراوي الغربي بمحافظة أسوان صباح اليوم حادثًا مروعًا إثر انقلاب ميكروباص قادم من مدينة أرمنت، ما أسفر عن وفاة طفل وإصابة 19 شخصًا من ركاب السيارة، وذلك بالقرب من الكيلو 90 باتجاه مركز إدفو.
وقد انتقلت قوات الشرطة والإسعاف على الفور إلى موقع الحادث، حيث تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى النيل التخصصي لتلقي العلاج اللازم، فيما جرى نقل جثمان الطفل المتوفى إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة.
أسماء المصابين في حادث ميكروباص أسوان:
- 
	محمد عادل محمد عادل – 32 سنة 
- 
	عرفات محمد جاد ملك – 43 سنة 
- 
	أماني ربيع درويش – 34 سنة 
- 
	علي إبراهيم علي عبدالباقي – 12 سنة 
- 
	عبدالله محمد عادل – سنة ونصف (متوفى) 
- 
	شيماء محمد حسن جاد – 14 سنة 
- 
	فتحية جاد الكريم محمد – 55 سنة 
- 
	مريم أحمد عبدالعاطي – 67 سنة 
- 
	يوسف إبراهيم علي – 10 سنوات 
- 
	وردة محمد فتحي – 45 سنة 
- 
	أبو القاسم فتحي محمد فتحي – 9 سنوات 
- 
	رائد فتحي محمد فتحي – 6 سنوات 
- 
	ساجد إبراهيم علي – 10 سنوات 
- 
	رحيم فتحي محمد فتحي – 4 سنوات 
- 
	أحمد محمد علي حسن – 33 سنة 
- 
	محمد عبدالوارت محمد علي – 5 سنوات 
- 
	زهراء عبدالوارت علي – 4 سنوات 
- 
	زينب مصطفى محمد – 25 سنة 
- 
	إيمان مصطفى محمد – 25 سنة 
وأكدت مصادر طبية أن الحالات تراوحت بين كسور وكدمات وجروح سطحية، مشيرة إلى أن معظم المصابين حالتهم مستقرة، فيما لا تزال بعض الحالات تحت الملاحظة الطبية المكثفة.
تحريات أولية:
وأشارت التحريات الأولية إلى أن السرعة الزائدة واختلال عجلة القيادة بيد السائق أثناء سيره على الطريق الصحراوي قد تسببت في انقلاب الميكروباص، فيما تستكمل النيابة العامة إجراءاتها لاستدعاء السائق وسماع أقوال المصابين والشهود لتحديد ملابسات الحادث بدقة.
دعوات بالسلامة:
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تضامنًا واسعًا مع المصابين وأسرهم، حيث دعا أهالي أرمنت وأسوان إلى مراجعة إجراءات السلامة على الطرق السريعة وزيادة تواجد الدوريات المرورية، خاصة على الطرق الجبلية التي تشهد حوادث متكررة بسبب السرعة والإجهاد.
واختتم الأهالي رسائلهم بالدعاء للمصابين بالشفاء العاجل وللطفل المتوفى بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أن الحادث يعكس الحاجة إلى تشديد الرقابة المرورية وتحسين بنية الطرق حفاظًا على الأرواح.
















 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		