حوادث اليوم
السبت 15 نوفمبر 2025 02:17 صـ 25 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
إجراء جراحة دقيقة لطفل يعانى من قطع بمجرى البول في مسشتفى كلية طب سوهاج ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025.. المعدن النفيس يواصل مكاسبه بدعم من تراجع الدولار إصابة طبيب بطلق ناري داخل قافلة طبية في قنا.. مشادة مع مريض تتحول إلى جريمة بشعة وفاة محمد صبري لاعب الزمالك السابق في حادث مأساوي بالتجمع الخامس.. تفاصيل اللحظات الأخيرة استقرار سعر الدولار في مصر الجمعة 14 نوفمبر 2025.. وتأكيدات حكومية بانتعاش بيئة الاستثمار قطار المسابقات الرياضية للألعاب الفردية يصل إلى محطة الكاراتيه ابنة جرجا..هويدا عطا خلقت رحلة جديدة من رحم رحلة قديمة في كتابها عابرو الربع الخالى بعد 70عاما...! تزوير محرر رسمي وخداع مواطنين.. السجن سنة لمحاسب قانوني بالقاهرة ارتفاع هائل في سعر الذهب اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام رعب في قافلة طبية بقنا.. إصابة طبيب بطلق ناري على يد مريض مأساة على طريق ديروط: مصرع سيدتين وإصابة 3 آخرين في تصادم مروع الإعدام والمؤبد.. أحكام صارمة في جريمة هزت محافظة المنيا

صور الهاتف تكشف العلاقة المحرمة وراء جريمة قتل صادمة في الصعيد

جثة
جثة

المجني عليه، علي م.، عامل باليومية، كان يقيم في إحدى قرى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج.
في عام 2009، وعندما بلغ الثامنة عشرة، قرر علي أن يُكمل نصف دينه وتزوج كريمة بعد فترة خطوبة لم تدم سوى أشهر قليلة.
استقر الزوجان في مسكن بسيط، ورُزقا بثلاث فتيات. حياة الأسرة كانت هادئة، يسودها الحب والعمل، حيث كان علي يعمل في الزراعة مع والد زوجته، بينما كانت كريمة تهتم بشؤون المنزل والأطفال.

الأزمة الصحية: بداية الانحراف

في عام 2014، أصيبت الابنة الكبرى بمرض شديد يتطلب علاجًا مكلفًا بالقاهرة.
أصبح الوضع الصحي للطفلة مصدر ضغط نفسي ومادي على الأسرة، وهو ما دفع كريمة إلى الانتقال إلى منزل خالتها بالقاهرة لتوفير نفقات العلاج.
لكن في تلك اللحظة، بدأت حياة كريمة تأخذ منعطفًا مظلمًا، حيث جذبها ابن خالتها الذي كان يظهر لها الحنان والاهتمام، لتبدأ قصة حب محرم.

العلاقة المحرمة تتصاعد

مع مرور الوقت، تحولت كلمات التعاطف والدعم إلى بوابة للخيانة الزوجية.
تحت ستار الاهتمام بابنتها، بدأت كريمة ممارسة العلاقة المحرمة مع ابن خالتها في غياب زوجها، مستغلة سفره للعمل بالحقول.
وبقي الزوج يعمل بلا كلل لتأمين قوت الأسرة وتكاليف العلاج، بينما كانت زوجته تمارس العلاقة المحرمة خلف ظهره، لمدة أسبوعين كاملين بالقاهرة، قبل أن تعود إلى منزل الأسرة بالصعيد بعد تماثل ابنتها للشفاء.

خطة القتل: التخلص من الزوج

بعد عودة كريمة، لم يتحمل عشيقها الابتعاد عنها، فتردد على منزلها تحت ذريعة زيارة شقيقته.
لكن سعيهما للعيش معًا بحرية دفعهما إلى التفكير في التخلص من الزوج، بعدما رفض الأخير تطليقها.
بدأت الخطة بأن أوهموا الزوج بأن ابن خالته فقد هاتفه المحمول في أرضهم الزراعية، مما جعله يخرج منتصف الليل للبحث عنه.

وفي تلك اللحظة، باغته العشيق بضربة على الرأس ثم طعنه عدة طعنات قاتلة، قبل أن يلقى الجثة في الترعة، ظنًا منه أنه تخلص من العقبة الوحيدة أمام زواجهما.

اكتشاف الجريمة والتحقيقات

في الصباح، اكتشف الأهالي الجثة على حافة الترعة وأبلغوا الشرطة فورًا.
تحريات الشرطة كشفت العلاقة المحرمة بين الزوجة وابن خالتها، وأنها كانت السبب الرئيسي في الجريمة.
عند القبض على العشيق، اعترف بما فعله بالتعاون مع الزوجة، التي كانت تخطط للزواج منه والحصول على ميراث زوجها.

أثناء التحقيقات، عُثر على صور في هاتف العشيق تظهره مع الزوجة في أوضاع مخلة، مما أكد تورطها الكامل.
تم تحرير المحضر اللازم، وأحالتهما النيابة العامة إلى محكمة الجنايات، مع أمر بحبسهما على ذمة التحقيقات.

تحولت قصة حب محرم وخيانة زوجية إلى جريمة قتل مدبرة، دفعت بأسرة بسيطة إلى مأساة لا تُنسى، لتصبح عبرة عن كيف يمكن للشهوات والخيانة أن تقود إلى نهايات مأساوية.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found