القبض على شخصين وسيدة بتهمة ممارسة الفجور عبر تطبيق إلكتروني في الإسكندرية
في إطار جهود وزارة الداخلية لملاحقة مرتكبي الجرائم الأخلاقية والحد من استغلال وسائل التكنولوجيا الحديثة في أعمال منافية للآداب، تمكنت مباحث الآداب العامة اليوم من ضبط شخصين وسيدة بمحافظة الإسكندرية، لاتهامهم بممارسة الفجور والإعلان عن أنفسهم عبر أحد تطبيقات الهواتف المحمولة مقابل مبالغ مالية.
تحريات مكثفة تكشف شبكة للفجور الإلكتروني
وردت معلومات إلى الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة تفيد بقيام مجموعة من الأشخاص، بينهم سيدة معروفة بسوابقها الجنائية، باستخدام أحد التطبيقات الإلكترونية الشهيرة للإعلان عن ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها مسبقًا مع راغبي المتعة، دون تمييز أو تحديد.
وبعد التأكد من صحة المعلومات وجمع التحريات الدقيقة حول هوية المتهمين ونشاطهم، تم وضع خطة أمنية مُحكمة لرصد تحركاتهم وضبطهم متلبسين بنشاطهم المشبوه.
تنفيذ المأمورية وضبط المتهمين
عقب استصدار إذن من النيابة العامة وتقنين الإجراءات القانونية، تمكنت مأمورية من مباحث الآداب من استهداف المتهمين داخل نطاق محافظة الإسكندرية، حيث تم ضبط شخصين وسيدة أثناء تواصلهم عبر التطبيق الإلكتروني مع أحد الزبائن الراغبين في المتعة الحرام.
وخلال عملية الضبط، تم العثور على هواتف محمولة تحتوي على محادثات وصور تؤكد تورطهم في ممارسة هذا النشاط الإجرامي، بالإضافة إلى مبالغ مالية حصيلة الاتفاقات السابقة.
اعترافات المتهمين أمام جهات التحقيق
بمواجهة المتهمين بالأدلة والتحريات، اعترفوا تفصيليًا بنشاطهم في ممارسة الفجور والأعمال المنافية للآداب عبر الإنترنت، مؤكدين أنهم كانوا يستخدمون التطبيق للتواصل مع الزبائن وترتيب اللقاءات بمقابل مادي يتم تحديده حسب الطلب.
كما تبين أن السيدة المضبوطة لها معلومات جنائية في قضايا مماثلة تتعلق بممارسة الدعارة، وكانت تتزعم المجموعة وتدير الحساب المستخدم في الإعلان عن الخدمات المنافية للآداب.
الإجراءات القانونية
تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيلوا إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق معهم في الاتهامات الموجهة إليهم، تمهيدًا لإحالتهم إلى المحاكمة.
وأكد مصدر أمني أن هذه العملية تأتي في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم الأخلاقية الإلكترونية التي تستغل التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر الفساد واستقطاب راغبي المتعة مقابل المال.















