اصطدام مروع على كورنيش الإسكندرية.. سائق يفقد السيطرة ويُسقط عامل دليفري أسفل عجلات أتوبيس
 
		شهد طريق كورنيش البحر بمنطقة سيدي جابر في الإسكندرية مساء اليوم، حادثًا مروعًا تسبب في حالة من الذعر بين المارة، بعدما اصطدمت سيارة ملاكي مسرعة بعامل في خدمة توصيل الطلبات “دليفري”، لتجرفه الصدمة أسفل عجلات أتوبيس كان يسير في الاتجاه نفسه، ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة الخطورة.
إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم مروع على كورنيش البحر
تلقى قسم شرطة سيدي جابر إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم مروع على كورنيش البحر، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن والإسعاف إلى موقع البلاغ.
وبحسب المعاينة الأولية، تبين أن السيارة الملاكي كانت تسير بسرعة كبيرة في الاتجاه الشرقي، وفقد سائقها السيطرة على المقود فجأة، فاصطدمت بعامل توصيل الطلبات الذي كان يستقل دراجته النارية أثناء أداء عمله، لتقذفه الصدمة مباشرة تحت عجلات أتوبيس كان يسير خلفه في نفس الاتجاه.
وأكد شهود العيان أن الحادث وقع في لحظات معدودة، وسط صدمة المارة الذين سارعوا بإبلاغ الشرطة والإسعاف، فيما سادت حالة من الفزع في المنطقة بسبب المشهد المأساوي.
حالة المصاب والتحقيقات الجارية
ووفقًا لمصدر أمني، فقد أسفر الحادث عن إصابة عامل “الدليفري” بإصابات متفرقة وخطيرة في أنحاء الجسد، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية، حيث يخضع للعلاج داخل غرفة العناية المركزة.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط سائقي السيارة الملاكي والأتوبيس، واقتيادهما إلى قسم شرطة سيدي جابر للتحقيق معهما في ملابسات الواقعة، وسط تأكيدات بوجود شهود ومستندات مرئية توثق الحادث من كاميرات المراقبة في محيط المكان.
كما تم تحرير محضر إداري بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادث، وطلبت سرعة التحريات حول الواقعة وبيان مدى مسؤولية كل طرف عن الحادث المأساوي.
حادث يعيد ملف السرعة الزائدة إلى الواجهة
ويعيد هذا الحادث المؤلم ملف السرعة الجنونية على كورنيش الإسكندرية إلى الواجهة من جديد، إذ تكررت في الآونة الأخيرة حوادث مماثلة راح ضحيتها عمال وموظفون وسكان المدينة بسبب تهور بعض السائقين وعدم التزامهم بقواعد المرور.
وطالب الأهالي بضرورة تشديد الرقابة المرورية وتثبيت مزيد من الكاميرات والرادارات على الطرق الساحلية للحد من تلك الحوادث التي تهدد الأرواح يوميًا.
















 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		