خلاف عائلي يتحول إلى جريمة.. إصابة شاب بطعنات سكين على يد شقيقه في قرية الحجيرات بقنا
شهدت قرية الحجيرات التابعة لمركز قنا، حادثًا مأساويًا بعدما أقدم شاب على طعن شقيقه الأصغر بآلة حادة “سكين”، إثر مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة داخل منزلهما، ما أسفر عن إصابة المجني عليه بعدة طعنات متفرقة في جسده، نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة.
بلاغ للأجهزة الأمنية بالحادث
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة العمليات بمديرية أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة قنا، يفيد بوصول بلاغ عن إصابة شاب بطعنات نافذة داخل قرية الحجيرات.
وعلى الفور، انتقلت قوة من وحدة المباحث إلى مكان الحادث، وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقل المصاب إلى مستشفى قنا الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة.
التحريات تكشف التفاصيل الأولى
وبعد إجراء الفحص والتحريات الأولية، تبين أن المصاب يُدعى “ح. م”، في العقد الثالث من العمر، وأن وراء ارتكاب الواقعة شقيقه الأصغر، وذلك على خلفية خلافات عائلية نشبت بينهما داخل المنزل.
وأفادت شهود عيان من القرية أن المشاجرة بين الشقيقين تطورت سريعًا، بعدما فقد أحدهما أعصابه، وأمسك بسكين المطبخ ووجّه طعنات متتالية لأخيه، قبل أن يتدخل الجيران للفصل بينهما ونقل المصاب للمستشفى.
نقل المصاب إلى المستشفى ووضعه تحت الملاحظة
تم نقل الشاب المصاب إلى مستشفى قنا الجامعي، حيث خضع لفحوصات طبية دقيقة داخل قسم الطوارئ، وأُدخل إلى وحدة الملاحظة الطبية لمتابعة حالته الصحية التي وُصفت بالمستقرة بعد تلقي العلاج اللازم.
وأكد مصدر طبي بالمستشفى أن المصاب يعاني من عدة جروح وطعنات متفرقة بالجسم، ناتجة عن استخدام آلة حادة، وتم إجراء الإسعافات اللازمة له، مع وضعه تحت الملاحظة تحسبًا لأي مضاعفات.
ضبط المتهم وتكليف المباحث بكشف الملابسات
من جانبها، حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتكليف وحدة مباحث مركز قنا بسرعة إجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الحادث، وضبط المتهم الهارب تمهيدًا لاستجوابه.
وأكدت التحريات الأولية أن الواقعة لا تحمل أي شبهة جنائية منظمة، وأنها نتيجة خلافات أسرية متكررة بين الشقيقين انتهت بجريمة طعن كادت تودي بحياة أحدهما.
النيابة تباشر التحقيقات
باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وطلبت استكمال التحريات حول أسباب الخلاف، كما أمرت بالتحفظ على أداة الجريمة “السكين” لفحصها ورفع البصمات، وسماع أقوال شهود العيان وأفراد الأسرة لتحديد مسؤولية كل طرف في الحادث.















