عشيق ربة منزل في بني سويف ينهي حياتها بطريقة بشعة بعد 4 سنوات من السرية
شهدت محافظة بني سويف حادثًا صادمًا هز الرأي العام، حيث أقدم محمد، نجل شقيقة زوجة "ألفت"، على قتلها بدم بارد بعد علاقة عاطفية استمرت أربع سنوات، انتهت بجريمة قتل مخيفة دفعت الجميع للصمت والصدمة.
البداية: قصة حب محرمة بدأت في منزل الزوجية
بدأت القصة عندما تقدم الزوج إلى خطبة ألفت، جارته التي تصغره بست سنوات، وبعد فترة قصيرة من الخطوبة تزوجا واستقرا في منزل أسرة الزوج بإحدى قرى بني سويف.
كان الزوج يعمل في فرن مخبز بالقرية، وحياة الأسرة تبدو مستقرة. بينما كانت ألفت تهتم بشؤون المنزل ورعاية الأبناء، كان نجل شقيقة الزوج، محمد، يزور المنزل بين الحين والآخر، وتقدم له الزوجة واجب الضيافة كجزء من الأعراف الاجتماعية.
الانزلاق نحو العلاقة المحرمة
مع مرور الوقت، بدأت ألفت تطلب من زوجها السماح لها بالتواصل مع محمد لإنجاز بعض احتياجات المنزل، ولم يكن الزوج يشك بما سيحدث لاحقًا.
تحولت الاجتماعات إلى مكالمات هاتفية متكررة، ثم إلى لقاءات سرية في المنزل أثناء غياب الزوج، لتتطور العلاقة سريعًا من مجرد محادثات إلى علاقة محرمة عاشها الطرفان على مدار أربع سنوات.
لاحظ بعض أهالي القرية تكرار زيارة محمد للمنزل، وأصبحت سيرة العلاقة حديث المقاهي والطرقات، بينما استمرت ألفت في طلب الزواج من عشيقها بعد طلاقها من زوجها، لكنه رفض وهددها بفضح الأمر.
خطة القتل: تظاهر بالموافقة ثم ارتكب الجريمة
في 20 أغسطس 2024، تظاهر محمد بالموافقة على الزواج واستدرج ألفت إلى منزله بزعم وضع خطة مشتركة.
أدخلها إلى حجرة نومه حيث كان يخفي سكينًا حادًا تحت المرتبة، وعاشرها لآخر مرة قبل أن يوجه لها عدة طعنات مميتة، ويهشم رأسها بأداة حادة، ثم سحب الجثة ودفنها أسفل كومة رمال على سطح منزله.
ولزيادة الطين بلة، شارك خاله – زوج الضحية في البحث عنها تظاهرًا بالقلق على زوجته، بينما كان القاتل على قيد الحياة يتستر على جريمته.
اكتشاف الجريمة والتحقيقات
بعد فشل البحث، أبلغ الزوج أجهزة الأمن بغياب زوجته قائلًا: "خرجت تشتري حاجات ولم تعد".
تحركت الأجهزة إلى القرية، وفحصت كاميرات المراقبة التي أظهرت آخر ظهور لألفت عند دخولها منزل محمد ولم تخرج منه.
تم ضبط محمد، وفي البداية أنكر ارتكاب الجريمة، لكن بعد تضييق الخناق عليه، اعترف بفعلته المروعة.
الإجراءات القانونية وتوجيه الاتهامات
حررت الشرطة محضرًا بالواقعة، وأحيلت القضية إلى محكمة الجنايات التي قررت إحالة أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام بحق القاتل، وفقًا للجرم المرتكب.
اهتزت القرية بأكملها بعد كشف تفاصيل الجريمة، وسط حالة من الصدمة والحزن لدى الأهالي، الذين لم يتوقعوا أن تتحول علاقة سرية إلى جريمة قتل مروعة بهذه الطريقة.















