انقلاب سيارة شرطة وإصابة 23 مجندًا على طريق القاهرة–الإسكندرية الزراعي
شهد طريق "القاهرة–الإسكندرية" الزراعي، في اتجاه القاهرة وقبل الكوبري الدولي بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، مساء اليوم حادثًا مروعًا أسفر عن إصابة 23 مجندًا من قوات الأمن، إثر انقلاب سيارة «جيب» تابعة لقوات الشرطة. وعلى الفور تم نقل المصابين إلى مستشفى دمنهور التعليمي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
تفاصيل البلاغ والتحرك الأمني الفوري
تلقى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة دمنهور يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة شرطة تقل عددًا من المجندين.
وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، حيث تم التعامل السريع مع المصابين ونقلهم إلى المستشفى في حالة طوارئ.
هوية المصابين في الحادث
أسفر الحادث عن إصابة مجموعة كبيرة من المجندين بإصابات متفاوتة، وتبين من الفحص الأولي إصابة كل من:
-
أبراهيم عرفات أبراهيم (21 عامًا)
-
عبدالله معتمد عبد الجواد (23 عامًا)
-
محمود حماده محمود (20 عامًا)
-
محمد ناجى أحمد (20 عامًا)
-
أحمد محمد علي (20 عامًا)
-
إسلام محمد الشحات (20 عامًا)
-
أبو بكر عبد الونيس علي (20 عامًا)
-
خميس حسين شعبان (20 عامًا)
-
محمد رشدي محمد (20 عامًا)
-
محمد سعيد أبراهيم (21 عامًا)
-
محمد عبد الله عبد الكريم (21 عامًا)
-
محمد عبد الوهاب عبد الله (49 عامًا)
كما شملت قائمة المصابين أيضًا:
-
محمد أشرف محمود محمد (21 عامًا)
-
أحمد شريف السيد (22 عامًا)
-
محمود أحمد جمعن (22 عامًا)
-
محمد دسوقي محمد (23 عامًا)
-
رمضان محروس محمد (22 عامًا)
-
محمود أحمد مصطفى (24 عامًا)
-
محمد رأفت (23 عامًا)
-
محمود أشرف عبد العال (21 عامًا)
-
وسام هاني إبراهيم (22 عامًا)
-
محمود محمد جوده (22 عامًا)
-
سعيد علاء عطيه الطويل (24 عامًا)
وجميعهم يعانون من كسور وجروح وكدمات متفرقة في أنحاء الجسد.
تقديم الخدمات الطبية والحالة الصحية للمصابين
أكدت التقارير الطبية أن المصابين يتلقون فحوصات عاجلة وخدمات طبية شاملة داخل مستشفى دمنهور التعليمي.
وتنوعت الإصابات بين كسور في الأطراف، وكدمات وجروح متفرقة، فيما تستمر الطواقم الطبية في متابعة الحالات وتقديم الرعاية اللازمة.
إجراءات التحقيق وتحرير المحضر
قامت الأجهزة الأمنية بتحرير محضر بالواقعة، وبدأت التحقيقات للوقوف على ملابسات وأسباب انقلاب السيارة، وما إذا كان هناك أي خلل فني أو عوامل أخرى أدت إلى وقوع الحادث.
ومن المقرر الاستماع إلى أقوال المصابين فور استقرار حالتهم الطبية.















