خيانة وزوجة قاتلة..زوجة تصور زوجها وهو يحتضر وترسله لعشيقها القديم
تروي هذه القصة المأساوية رحلة شاب مصري طموح يُدعى محمد، والغربة، والزواج، والشك، وصولًا إلى جريمة مخططة راح ضحيتها الأب وزادت معاناة الأطفال، قبل أن ينكشف الستار عن الحقيقة.
البداية: شاب طموح يسافر من أجل المستقبل
محمد شاب طموح من مصر، كان كل أمله أن يسافر للخارج ليؤمن مستقبله. توجه إلى الأردن وبدأ العمل هناك، ونجح في إرسال الأموال لأهله لتجهيز شقة وتحضير زواج مناسب له.
بعد عدة سنوات من الغربة والادخار، تعرفت عائلته على فتاة صالحة تُدعى هالة، وحصلت موافقة الطرفين. بدأت علاقة محمد وهالة بالإعجاب المتبادل، وتوجت بالزواج بعد أشهر قليلة. عاد محمد إلى الأردن، مع زيارات كل ستة أشهر، وأنجبوا طفلين، وكانت الحياة تبدو مستقرة.
ظهور المشاكل: الشك والخلافات
مع مرور الوقت، بدأت هالة تطالب بمزيد من المال، وكان ما يرسله محمد غير كافٍ، ما دفعه لتقليل زياراته لتوفير المصاريف. في تلك الفترة، بدأ يشعر بالشك من جفاء زوجته وعدم اهتمامها، وبدأت الشكوك تتسلل لقلبه.
أثناء زيارة، انهارت هالة وبكت أمامه، معترفة بأنها تواصلت مع شخص على فيسبوك لشعورها بالوحدة، ووعدته بعدم تكرار الأمر، فسامحها محمد تحت شرط ألا يتكرر ذلك مجددًا.
قرار العودة إلى الوطن وترك الغربة
رغم محاولاته الصبر، استمر الشك يملأ قلب محمد، وقرر أن يترك الغربة ويعود إلى بلده، فاختار بيته وأولاده على المال والغربة، وصفى أعماله واستقر في مصر.
الأحداث المأساوية: المنشطات والموت المفاجئ
بعد فترة، طلبت هالة من أحمد، شقيق محمد الأصغر، التدخل لإنهاء أمر استخدام المنشطات التي كان محمد يتناولها – بحسب ادعائها. بدأ أحمد يتحدث مع شقيقه عن مخاطر المنشطات، وما أثار دهشته أن محمد يؤيده في الحديث ويستغرب من تناول المنشطات.
بعد أيام، اتصلت هالة بأحمد لتبلغه أن شقيقه مريض بشدة، وعندما ذهب أحمد إلى محمد، وجده فاقدًا للوعي، وتم نقله إلى المستشفى، حيث توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب. وأوضح الطبيب أن سبب الوفاة مرتبط بتناول المنشطات، علمًا بأن محمد لم يتناول أي منشطات من قبل، وكانت الحقيقة أن هالة وضعت له المنشطات عمدًا.
انكشاف الحقيقة: الجريمة المخططة
بعد وفاة محمد، اكتشف أحمد رسالة وفيديو على هاتفه، أظهر أن هالة صورت زوجها في لحظة احتضاره، وهي تشمت فيه، وأرسلت الفيديو لعشيقها القديم على فيسبوك.
وكشفت التحقيقات أن هالة وزوجها الجديد وضعا 13 حبة منشطات لخداع الجميع وجعل محمد يبدو وكأنه متعاطٍ، بينما لم يتناول أي شيء من قبل. وبسبب هذه الجريمة، فقد الأطفال والدهم وأمهم حياتهم سقطت في ورطة الخيانة والجريمة.
الحكم: عدالة السماء
بعد ثلاث سنوات من وقوع الجريمة، تم كشف الحقيقة بالكامل، وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام على هالة وزوجها، مؤكدة أن القتل كان متعمدًا ومخططًا له، وأن الظلم والخيانة تسبب في فقدان الأب والأمان للأطفال.















