جريمة بشعة في عين شمس.. شاب يذبح فتاة ويمزق جثمانها إلى 5 أجزاء ويلقيها بالشارع
شهدت منطقة عين شمس واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، بعدما أقدم شاب على قتل فتاة إفريقية وتمزيق جثمانها إلى أجزاء، ثم التخلص بها في شوارع مختلفة من المنطقة. وقد كشفت اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق تفاصيل مروعة حول كيفية ارتكاب الجريمة وعمليات إخفاء الجثمان.
بداية الجريمة: لقاء أمام محل ألبان وانتهى بجريمة بشعة
أوضح المتهم في اعترافاته أنه تعرّف على المجني عليها أثناء تواجدها أمام محل ألبان بمنطقة عين شمس، وكانت في حالة سكر شديد، يفوح منها رائحة الخمر. وبعد حديث قصير بينهما، اصطحبها إلى مسكنه وعرض عليها المبيت.
ووفقًا لأقواله، لم تمر دقائق داخل الشقة حتى بدأت الفتاة في الصراخ والتحدث بصوت مرتفع بسبب سكرها، ما أثار خوفه من افتضاح أمره بين سكان العقار.
لحظات القتل: مشادة انتهت بطعنة قاتلة
قال المتهم إن الفتاة دخلت في حالة هياج، وبدأت تعتدي عليه بالصفع والركل، وعندما فقد السيطرة على الموقف، استل سكينًا من المطبخ، ووجه لها طعنة نافذة في الرقبة، لتسقط جثة هامدة داخل شقته.
وأضاف أنه أصيب بحالة من الذعر بعد تأكده من وفاتها، وخشي ضبطه داخل الشقة مع الجثة، فبدأ يفكر في طريقة للتخلص منها.
تقطيع الجثمان: خمس أجزاء وتوزيعها في شوارع مختلفة
اعترف المتهم بأنه أحضر سكينًا وأدوات حادة، وبدأ في تقسيم الجثمان إلى خمسة أجزاء رئيسية، وذلك لتسهيل حملها وإخفائها.
أماكن التخلص من أجزاء الجثمان
-
الرأس: ألقاها على شريط مترو محطة حلمية الزيتون.
-
الجزء الأول (الصدر – البطن – الذراعان): وضعها داخل أرض فضاء بمنطقة عين شمس، بالقرب من أرض الجنينة.
-
الجزء السفلي: تركه في شارع عبد الحميد عثمان بامتداد منشية التحرير.
وأكد المتهم أنه تخلص من تلك الأجزاء على مدار يومي الجمعة والسبت، حيث كان يقوم بنقل وتفريق الجثمان تباعًا لتضليل الأجهزة الأمنية.
تحريات الأمن تكشف: صراخ المجني عليها سبب الجريمة
أظهرت التحريات الأولية أن الفتاة كانت في حالة سكر وتتجول في الشارع قبل أن يصادفها المتهم. وبعد دخولها شقته بدأت بالصراخ والهياج مما أثار خوفه من انكشاف أمره، فقرر التخلص منها.
وأكدت التحريات أن المتهم قام بقتلها ثم تقطيع جسدها، والتخلص به في عدة أماكن لإخفاء معالم الجريمة.
القبض على المتهم وإحالته للتحقيق
نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المتهم وضبطه خلال فترة وجيزة. وبمواجهته، اعترف بكامل تفاصيل الجريمة، وأرشد عن أماكن إلقاء الأجزاء المختلفة من الجثمان.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتمت إحالته للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات وتواصل جمع الأدلة والتقارير الفنية.















