انطلاق باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ( معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا
انطلاق باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ( معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا
وذلك بمدرسة محمد فريد الابتدائية المشتركة بدمنهور
تحت عنوان ( آليات بناء الثقة ومهارات الدفاع عن النفس)
شارك في فعاليات اللقاء عدد كبير من طلبة وطالبات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة.
حاضر فى اللقاء :
د / حمدى صالح( موجه عام تربية خاصة بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة )
افتتح فعاليات اللقاء الإعلامي / السيد عبد الجواد موضح أن اللقاء يأتى فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي( معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار: حمايتهم واجبنا وتهدف الحملة إلى رفع الوعى لدى ابناؤنا وبناتنا بكيفية التصرف عند التعرض لأى شكل من أشكال التحرش أو التنمر.
وتناول اللقاء العديد من النقاط من أهمها:
*اليات بناء الثقة ومهارات الدفاع عن النفس ضد التحرش ومنها:
أولاً: آليات بناء الثقة لدى الأطفال
1. التواصل المفتوح والصريح
بين الأبناء والآباء وتخصيص
وقت يومي للحديث مع الطفل عن يومه ومشاعره.
٢ - عدم توبيخ الطفل عندما يعترف بخطأ ارتكبه حتى يشعر بالأمان في مشاركة أي شيء.
٣- استخدام لغة بسيطة وواضحة في شرح مفاهيم الحماية.
٤- تعليم الطفل كيفية احترام جسده وتعريفه بأجزاء الجسد، وما هو "خاص" لا يُسمح لأحد بلمسه.
وتعليمه أنه صاحب القرار في جسمه (مفهوم: جسمي ملكي).
٥- عدم إجباره على تقبيل أو احتضان أي شخص.
٦- تعزيز الثقة بالنفس واتخاذ القرار
و تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه. و منحه خيارات بسيطة ليشعر باستقلاليته (مثلاً اختيار ملابسه).
ومدح سلوكياته الإيجابية، وليس شكله فقط.
٧- بناء علاقة تقوم على الحب والاحترام حتى يلجأ الطفل لوالديه وقت الخطر.
ثانياً: مهارات الدفاع عن النفس ضد التحرش ومنها :
1. تدريب الطفل على قول "لا" بصوت قوي و تعليمه أن يقول: "لا… ابعد عني!" عند حدوث تصرف غير مريح.
2. تعليم الطفل الهروب من الموقف والابتعاد فوراً عن الشخص الذى يحاول التحرش به . والذهاب لأقرب شخص موثوق في المكان (معلم – أمن – قريب).
3. استخدام القواعد الذهبية للحماية وتعليمه كيفية التمييز بين اللمسة الآمنة: مثل لمسة الأم عند تغيير الملابس.
واللمسة غير الآمنة: أي لمس المناطق الخاصة لديه .
واللمسة المريبة: يشعر معها الطفل بعدم الراحة حتى لو ليست في أماكن خاصة. وقاعدة "إذا شعرت بشيء… حدِّث أحداً" وتعليم الطفل أن يخبر: الأب أو الأم او المعلم/ة
او شخص بالغ يثق به حتى لو ظنّ أنه سيُغضب أحداً
4. تدريب الطفل على الصراخ القوى بهدف لفت انتباه من حوله.
ثالثا : رسائل وقائية للأطفال
يمكن تكرارها بشكل بسيط وواضح:
"أجسادنا غالية، ولا يلمسها أحد."
"لو أي حد ضايقك… احكيلي فوراً، وأنا دايماً جنبك."
"لو حسيت بعدم راحة… قول لا وابعد .
وفى نهاية اللقاء دار نقاش بين بعض الطلبة والطالبات من الحضور وبين المحاضر حول موضوع اللقاء
وتم الرد على جميع الاستفسارات والأسئلة.
تنسيق وتنفيذ اللقاء أ/السيدعبدالجواد
أ/صفاء كمال أخصائيو الإعلام بمجمع إعلام البحيرة.
تحت إشراف الاعلامية/ أميرة الحناوي مدير مجمع اعلام البحيرة























