فضيحة ”الآيس” والجنس الجماعي.. الإعدام لزوجين تجردا من ملابسهما وإنسانيتهما
تُعد هذه القضية من القضايا التي هزت الرأي العام لبشاعتها، حيث تجردت فيها أم من مشاعر الأمومة لتعاون زوجها في ارتكاب جرائم أخلاقية بحق بناتها القصر. إليك إعادة صياغة تفصيلية للواقعة بجميع جوانبها:
الحكم الرادع: الإعدام شنقاً للمتهمين
قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عادل جبر، وعضوية المستشارين عنتر عبدالوهاب وإبراهيم محمد أمين، وبحضور أمين السر أشرف صلاح، بحكمها النهائي بالإعدام شنقاً لربة منزل وزوجها. جاء هذا الحكم بعد ثبوت إدانتهما بتهم الاغتصاب المتكرر وهتك العرض والاشتراك في جرائم جنسية بحق ابنتي المتهمة الثانية.
بداية كشف المستور: بلاغ نجدة الطفل
انكشفت خيوط الجريمة عقب تلقي "خط نجدة الطفل" بالمجلس القومي للطفولة والأمومة بلاغاً يفيد بتعرض طفلة تدعى "بسملة" (16 عاماً) لاعتداءات جنسية متكررة من قبل زوج والدتها، بالإضافة إلى محاولات هتك عرض شقيقتها الصغرى "ريتاج" (12 عاماً)، مما دفع الجهات المختصة للتحرك الفوري.
تفاصيل الاتهامات: استغلال القصر تحت التهديد
وفقاً لأمر الإحالة وتحقيقات النيابة العامة، فإن الجرائم وقعت في دائرة قسم شرطة بولاق الدكرور في الفترة ما بين يناير ومايو 2024:
-
المتهم الأول (زوج الأم): استغل كونه المسؤول عن تربية الطفلتين، وقام بمواقعة الطفلة "بسملة" بغير رضاها مستخدماً العنف والتهديد، مستغلاً حداثة سنها وضعف حيلتها.
-
المتهمة الثانية (الأم): لم تكتفِ بالصمت، بل ثبت اشتراكها مع المتهم الأول بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث مكنته من ابنتها وضغطت عليها نفسياً لإجبارها على الرضوخ، بل وشاركت في بعض تلك الوقائع المشينة.
شهادة الضحايا: تفاصيل صادمة واعتداءات جماعية
أدلت الطفلة "بسملة" بأقوال مروعة أمام النيابة، أوضحت فيها:
-
الإدمان والاعتداء: المتهم كان يتعاطى مخدر "الآيس" وأقراصاً مخدرة، وبدأ اعتداءه الأول عليها في يناير 2024.
-
التكرار القسري: استمر المتهم في معاشرتها قسراً بشكل شبه يومي تحت وطأة الضرب والإكراه.
-
الشذوذ الجماعي: كشفت الضحية عن ذروة الانحراف، حيث طلب المتهم منها ومن والدتها ممارسة أفعال جنسية جماعية، وهو ما حدث بالفعل لأكثر من مرة بتحريض ومشاركة من الأم.
محاولة هتك عرض الطفلة الصغرى
لم تتوقف الجرائم عند الطفلة الكبرى، بل امتدت لتشمل الشقيقة الصغرى "ريتاج" (12 عاماً)، حيث ثبت في التحقيقات أن المتهم حاول هتك عرضها بعد أن دخل غرفتها وأغلق الباب عليها، إلا أن افتضاح أمر الجرائم حال دون استمرار انتهاكاته بحقها.
الخلاصة القضائية
انتهت المحكمة إلى أن المتهمين ارتكبا انتهاكاً صارخاً لحرمة الطفولة، وأن الأم خانت أمانتها وقدسية دورها، مما استوجب إنزال أقصى عقوبة ينص عليها القانون المصري وهي الإعدام، لتكون رادعاً لكل من تسول له نفسه المساس بسلامة الأطفال.















