حوادث اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 08:47 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
القبض علي الشياطين الأربعة أعتدوا علي سيدة من ذوي الهمم ويصوّرون جريمتهم قبول اعتذار المراقبين المصابين بحادث سوهاج عن الاستمرار فى أعمال امتحانات الثانوية قصة صور مطعم شهير في البحيرة يقدّم لزبائنه مشويات من لحوم الكلاب على أنها لحوم ضأن أمين مستقبل وطن سوهاج يفتتح مقر الأمانة بعد تطويره ويطلق الاجتماعات التنظيمية استعداداً للمرحلة المقبلة العثور على جثة سوداني أسفل أحد العقارات في الجيزة المشدد 5 سنوات لشاب ابتز فتاة وهددها بنشر صور خادشة بشبرا الخيمة السجن المشدد 7 سنوات لتشكيل عصابي بتهمة الاتجار بالأسلحة النارية بالشرقية القصة الكاملة مقتل صديق العريس في نادي الشمس السجن المشدد لـ3 تجار سيارات بتهمة الشروع في قتل شخصين بالجيزة خالي قتل أمي بكوريك.. القصة الكاملة لجريمة بالغربية سببها علبة سجائر الإعدام لعامل قتل أسرة كاملة حرقا فى الإسكندرية لسرقة دراجته النارية ..إحالة أوراق المتهم بخطف وقتل طفل الشرقية للمفتى

المتصدرون للإفتاء فى وسائل الإعلام لايملكون إلا تدينًا شكليًا‏ وفهمًا قاصرًا| على جمعة يفضح

على جمعة
على جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، أن هناك أكثر من تسعين مجتهدًا لهم مذاهب‏,‏ منهم‏:‏ الليث بن سعد‏,‏ ومنهم حماد بن سلمة‏,‏ وحماد بن أبي سليمان‏,‏ وابن جرير الطبري‏,‏ والأوزاعي‏,‏ وسفيان الثوري‏,‏ وغيرهم كثير.
وتابع علي جمعة، من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": “نجدهم مسطورين في كثير من الكتب‏:‏ من أشهرها وأقربها كتاب‏: (ضحى الإسلام‏) ‏لأحمد أمين‏. ‏ثم وسعت دائرة بحث المفتي إلى نطاق المذاهب الثمانية عند الحاجة إلى شيء من خارج المذاهب الأربعة تقتضيه مصلحة العصر وفق نظر الفقيه المؤهل‏,‏ ثم الخروج إلى الفقه الوسيع في الأمة عن المجتهدين التسعين‏,‏ ثم يأخذ من المصادر الكبرى من الكتاب والسنة‏,‏ مسترشدا بما عليه المجامع الفقهية الكبيرة العظيمة‏,‏ كمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر‏,‏ ومجمع الفقه الإسلامي في جدة”.
‏وأكد علي جمعة، أن أمثال هذه المجامع المعتبرة‏,‏ التي فيها علماء الشرع الشريف‏,‏ وقليل جدا من المسائل هو الذي يجتهد فيه المفتي مباشرة‏,‏ فيأخذ من صريح الكتاب والسنة‏,‏ ويستخدم الأدلة والأدوات الأصولية‏,‏ وهي مسائل قليلة جدا‏,‏ ولكن ذلك وارد إذا ما كانت المسألة جديدة أو حديثة‏,‏ وليس هناك رأي معتمد فيها استقرت عليه المجامع والجماعة العلمية في العالم‏.‏

وأكمل علي جمعة: “فعندما يريد المفتي أن يقول شيئا فهو إنما يريد أن يحكي كلام أئمة الأمة‏,‏ وفق قواعدهم‏,‏ ثم بعد ذلك (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) [الكهف:29]، ثم بعد ذلك فمن شاء فليقبل‏,‏ ومن شاء فليرفض‏,‏ لأننا نعيش ونحيا في حرية‏,‏ حيث علمنا الشرع الشريف أن ندع الخلق للخالق‏,‏ فقال لنا: (إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا البَلَاغُ) [الشُّورى:48]، وقال لنا: (وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) [الأنعام:107]، وهو سبحانه لم يرسلنا لنقهر الناس‏,‏ بل إنه قال لرسوله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم: (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ) [الغاشية:22]”.

وبين علي جمعة، أن المبدأ هو‏‏ أن نقول كلمة الحق‏,‏ وأن ننقل الشرع الشريف كما هو‏، مضيفا السؤال الآن‏: ‏أين هذا كله فيمن يتصدرون للإفتاء في عصرنا‏,‏ ويحرصون على الظهور في الإعلام بكل صوره‏,‏ لا لشيء إلا حبا في الظهور ورغبة في التصدر‏,‏ ولا يملكون إلا تدينا شكليا‏,‏ أو فهما قاصرا وبضاعة مزجاة‏, لا تصلح فردا‏,‏ ولا تقيم مجتمعا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found