حوادث اليوم
الجمعة 19 أبريل 2024 11:33 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

افتتاح مسجد الحاكم بأمر الله بعد ترميمه، اليوم

مسجد الحاكم بأمر الله
مسجد الحاكم بأمر الله

تفتتح وزارة السياحة والآثار اليوم الإثنين، مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية بجوار باب الفتوح، وذلك بعد انتهاء عمليات تطويره وترميمه.

ومن المقرر أن يحضر الافتتاح كل من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وقيادات آثار قاهرة المعز.

 ويعد مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز ثاني أكبر مساجد القاهرة اتساعًا بعد جامع أحمد بن طولون، وأمر بإنشائه الخليفة العزيز بالله الفاطمي في سنة 380هـ /990م وتوفي قبل إتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ/ 1013م، حيث كان المسجد وقت بنائه خارج حدود أسوار القاهرة القديمة التي شيدها جوهر الصقلي، ثم أصبح داخل حدود المدينة بعد أن وسّع الوزير بدر الجمالي (480هـ/ 1087م) المدينة وشيّد الأسوار الحالية.

ويمثل المدخل الرئيسي البارز بالواجهة الغربية أقدم أمثلة المداخل البارزة بمصر؛ حيث أخذ الفاطميون فكرته من مسجد المهدية في تونس، وقد قام مسجد الحاكم بالدور نفسه الذي كان يقوم به الجامع الأزهر في ذلك الوقت؛ من حيث كونه مركزًا لتدريس المذهب الشيعي.

 وجاء تخطيط المسجد على شكل مستطيل، ويتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربع أروقة ويعلو واجهته مئذنتين، وقد تعرض المسجد للعديد من عمليات الترميم على مر السنين، كما أن له تاريخًا مثيرًا للاهتمام؛ حيث اتخذته الحملة الفرنسية مقرًا لجنودها واستخدمت مئذنتيه كأبراج للمراقبة، استخدم رواق قبلته كأول متحف إسلامي بالقاهرة أطلق عليه دار الآثار العربية.

وعرض متحف مطروح نموذج لمسند الرأس والتي كانت تشكل جزءً أساسيًا من الأثاث المنزلي المتعلق بتجهيزات النوم عند المصري القديم.
وكان دور المسند لم يكن فقط يرفع الرأس عن مستوى الفراش ويحمى رأس النائم بل أيضًا يسهل مسرى الهواء في ليالي الصيف الحارة.

 لم يقتصر دور مسند الرأس في حياة المصري القديم بل كان له دور ديني أيضًا في الحياة الأخرى للمصري القديم، حيث عثر على مساند الرأس في المقابر ضمن الأثاث الجنائزي، فكانت إما توجد تحت رأس المتوفى وإما بجوار رأسه داخل التابوت، فقد أمن المصري القديم بأن مساند الرأس هي المسؤولة عن رفع رأس المتوفى بطريقة سحرية أثناء البعث.

كما أن مسند الرأس يحول دون قطع الرأس وفقدها وهو أحد تلك الأقدار المؤسفة التي قد تلحق بالمتوفى والتي من شأنها إعاقة بعثه إلى العالم الآخر، ظهر مسند الرأس منذ أوائل الأسرة الثالثة حتى العصر المتأخر.

 وكان شكل المسند في مصر القديمة عبارة عن قاعدة مستطيلة مسطحة وكان الغرض منها تحقيق الثبات للمسند ويعلو القاعدة عمود رأسي وكان إما مربعًا وإما مستديرًا وكان يعلو هذا العمود الجزء الهلالي الذي تستقر عليه الرأس وكان يوضع فوقه بعض من القماش أو القش للمزيد من الراحة.

يضم متحف مطروح عددًا من مساند الرأس الرائعة، في انتظار زيارتكم للتعرف عليها.

موقع بوابة حوادث اليوم ان يقدم لكم من خلال ابوابة المختلفة التي تقوم بتغطية كافة الجوانب السياسية والاقتصادية وكذلك الجوانب الحياتية في كافة الفنون الصحفية من تغطيات رياضية من خلال قسم مخصص تحت عنوان ملاعب ومتاعب , كما تهتم بالمشاهير ومايقدمونه وتقدم قسم خاص تحت اسم حوادث المشاهير وترصد بوابة حوادث اليوم كافة الاحداث في سياقها فتقد عبر قسم اغرب القضايا ومن الحياة وترصد العديد من القصص التي تدور في المجتمع ومنها قسم التعويذة وتعيد بوابة حوادث اليوم نشر بعض البوستات التي يتم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في محاولة للترويج لبعض البوستات الهادفة .. كما تهتم بوابة حوادث اليوم بالجهود التي يقوم بها رجال الامن في القضاء علي الجريمة وتقديم الفاعل الي العدالة عبر قسم خاص بالموقع يحمل اسم العيون الساهرة ولابفوتنا التنبية الي قسم سكة الندامة التي نعتقد ان متابعتة تعطي رسالة هامة ان طريق الخطأ نهايتة دائما يندم صاحبها علي السير في هذا الطريق

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found