حوادث اليوم
الجمعة 1 أغسطس 2025 10:15 صـ 7 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضبط فني تركيب أجهزة طبية ينتحل صفة أخصائي تحاليل ويدير معملا بجرجا ”أنا بنت مبارك والـDNA هيثبت.. أسرار مذهلة تكشفها مروة في التحقيقات ... قصة ألسكندر والصندوق الأسود ”أم مكة” تعتدي علي المذيعة علا شوشة على الهواء والامن يلقي القبض عليها ب4 تهم الرعب في الحقول.. طلق ناري يخترق جسد طالب إعدادي بقنا والتحقيقات مستمرة ربة منزل تخنق طفل زوجها حتى الموت.. والمحكمة تقضي بإعدامها شنقًا إحالة أوراق قاتل جاره لمفتي الجمهورية بسبب خلاف تجاري في كفر الجزار دماء داخل قاعة المحكمة.. اعتداء مروع على زوجة بسبب خلافات أسرية خيانة وقتل على فراش الزوجية..جريمة بشعة تهز مدينة السلام قتل شقيقه أمام الأطفال وهرب.. تفاصيل أبشع جرائم الميراث في الباجور من التشهير إلى القتل.. مأساة مراهق اتُّهم ظلمًا وانتهت حياته في الشارع الحبس سنة وغرامة 500 ألف جنيه لمتهم بالتنقيب عن الآثار في المنيا السجن المشدد لشقيق الضحية في ”جريمة شارع السنترال” بعد الحكم بإعدام 4 متهمين بالفيوم

دمشق .. “ الرياض” أولًا.. وتطبيع أنقرة مؤجل

سعيد محمد احمد
سعيد محمد احمد

دمشق … الرياض " أولًا " لم يكن اعلانا مفاجئا باستعادة العلاقات بين سوريا والسعودية وبرعاية ومساع روسية وصينية وخليجية وعربية استمرت على مدى الفترة الماضية ليجرى التوافق لاستكمال عاصفة زلزال استعادة دمشق لمحيطها العربى بدعم ومساندة كثير من الاطراف العربية والخليجية والدولية، وشكلت أفضلية قصوى لسوريا لاستعادة علاقاتها مع الرياض تمهيدا لافتتاح سفارتيهما قريبا ودون شروط مسبقة، فى حين أجلت دمشق أية تسوية أو تطبيع للعلاقات مع تركيا لما بعد الانتخابات التركية.

ومع استعداد معظم دول المنطقة والعالم لمرحلة تاريخية مثيرة ستشهدها المنطقة، عبر روايات وقصص جديدة قديمة منها الصينية والروسية والايرانية والتركية والسورية والسعودية ، والحاكم فيها سيظل مغردا بعيدا عن السرب، لتخرج الرواية الأمريكية عن السيطرة سواء فى المشهد الدولى أو الإقليمي أو السياسي أو والاقتصادى أو والعسكري ، ووفق ما يلبى مصالح الصين وروسيا وايران وتركيا والمنطقة اقليميا ودوليا وعربيًا.

فقرار دمشق منذ البداية الأولى لزحف الرئيس التركى اردوغان بإتجاه سوريا للتطبيع معها، كان قرارا صائبا ولم تتراجع عنه على مدار أكثر من عام من التواصل بين الأخذ والرد ودون أن تسفر عن تحقيق تركيا اية نتائج سوى المزيد من الخضوع لطلبات دمشقية بإنهاء الاحتلال التركى للاراضى السورية ووقف دعمه لكافة العناصر والمليشيات الارهابية بكافة مسمياتها.

وبرغم المساعى الروسية والايرانية للتوفيق بين دمشق وأنقرة، لعقد لقاء على مستوى رئاسي الا أن الاسد كان واضحا فى إصراره واعلانه رسميا خلال مباحثاته مع الرئيس بوتين بأهمية وضرورة الانسحاب كشرط اساسى قبل عقد اى لقاء أو التطبيع مع دمشق ليظل الامر مرهون بقرار سوريا برغم الوساطات الروسية والايرانية وليس قبل اعلان تركيا اردوغان انسحاب كامل قواتها العسكرية من مجمل الاراضى المحتلة فى الشمال السورى ووقف دعمه لكافة العناصر الارهابية المتطرفة.

وترى دمشق إن السماح بمكافأة أردوغان قبل اجراء الانتخابات الرئاسية فى منتصف مايو المقبل غير وارد على الاطلاق وأن التطبيع مع أنقرة أمر لا يتسق مع استمرار أحتلال الجيش التركى للاراضى السورية ، فيما لم يقدم أردوغان دليلًا واحدا بمدى حسن النوايا، او بناء قواعد للثقة المتبادلة وذات الامر يفعله مع العراق فى ملف مياه نهرى دجله والفرات .

ويبقى السؤال الاهم ما الذى يدفع الاسد إلى لقاء أردوغان خاصة ان الشعور المتبادل والحاكم هو انعدام حالة الثقة المتبادلة بينهما؟ علاوه على الكراهية الشديدة التى يتمتع بها أردوغان شعبيا فى الداخل السورى عام ٢٠١١.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found