اكتشاف علمي جديد: الأطفال حديثو الولادة يمكنهم إدراك الإيقاع الموسيقي

دراسة رائدة من جامعة أمستردام: الإيقاع الموسيقي والأطفال الرضع

كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء من جامعة أمستردام وشبكة البحوث المجرية HUN-REN، أن الأطفال حديثي الولادة لديهم القدرة على إدراك الإيقاع الموسيقي. هذه النتائج المذهلة نشرت في المجلة العلمية Cognition، وتشير إلى أن هذه القدرة لا تأتي من التعلم بل هي آلية معرفية فطرية.

الموسيقى والمهارات المعرفية: نظرة علمية على استجابات الدماغ لدى الأطفال حديثي الولادة

نظراً لصعوبة ملاحظة الاستجابات السلوكية لدى الأطفال الرضع، استخدم الباحثون قياس موجات الدماغ (EEG) أثناء نومهم. من خلال هذه التقنية، تمكنوا من رصد استجابات الدماغ للإيقاعات الموسيقية.

الإدراك الموسيقي لدى الرضع: نتائج مذهلة باستخدام تقنيات EEG

أظهرت النتائج أن الأطفال كانوا قادرين على سماع الإيقاع عندما كانت الفترات الزمنية بين النبضات منتظمة. ومع ذلك، عندما قدم الباحثون نفس النمط بفترات زمنية غير منتظمة، لم يظهر الأطفال أي استجابة للإيقاع.

فهم عميق للإيقاع: القدرات الفطرية لدى الأطفال الصغار

هينكجان هونينج، أستاذ إدراك الموسيقى في جامعة أمستردام ومؤلف الدراسة، أشار إلى أن هناك الكثير لا نعرفه حول كيفية إدراك الأطفال حديثي الولادة للموسيقى. ويؤكد إستفان وينكلر، الأستاذ في معهد علم الأعصاب الإدراكي وعلم النفس، أن القدرة على سماع الإيقاع أمر فطري.

أهمية الأغاني والحضانة: تأثيرها على النمو السمعي للأطفال

تشير النتائج إلى أهمية أغاني الأطفال والحضانة في تعزيز النمو السمعي للأطفال الصغار. توضح الدراسة أن تعرض الأطفال حديثي الولادة للموسيقى، وخاصة الأغاني التي تحتوي على إيقاعات منتظمة وواضحة، قد يكون له تأثير إيجابي على تطور قدراتهم السمعية والمعرفية.