حوادث اليوم
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 11:57 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
خيانة بغرفة النوم.. تاجر المنيا يكتشف خيانة زوجته ويقرر دفنها بنفسه! تباين سعر الدولار اليوم الثلاثاء 14 اكتوبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام مصرع عامل وإصابة 18 آخرين في انقلاب سيارة محملة بالعمال على الطريق الصحراوي بالبحيرة استدرجه إلى منطقة نائية وقتله بعصا.. محكمة نجع حمادي تحيل أوراق المتهم للمفتي الإعدام لسائق والسجن 10 سنوات لسيدة أنهيا حياة شاب خنقًا وألقيا جثته في البحيرة إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وتروسيكل بطريق القاهرة – الإسكندرية الزراعي بالبحيرة إصابة 3 شباب في حادث تصادم تروسيكل بطهطا شمال سوهاج 3 سنوات سجنًا لـ5 متهمين بالجيزة.. أجبروا شابين على ارتداء ملابس داخلية نسائية السجن المشدد 15 عامًا لشاب قتل شخصًا طعنًا في بورسعيد بسبب خصومة سابقة إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بمنشاه العماري بالأقصر العثور على جثة سيدة مجهولة الهوية في السنبلاوين والدقهلية تفتح التحقيق مصرع مسن وإصابة 5 آخرين في حادث مروع على الطريق الزراعي بمركز سمالوط بالمنيا

تحرك عاجل بعد رسوب طلاب بكليتى الطب والصيدلة بجامعة سوهاج

وجه النائب أحمد عبد السلام قورة- عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية إنتقادات حادة إلى الحكومة للقصورها في تنفيذ سياسة الدولة ومواكبة وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية التي أولت ملف التعليم أهمية خاصة، من خلال دعم مشروع تطوير التعليم في مراحله المختلفة، لضمان الموائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل.

جاء ذلك في طلب إحاطة تقدم به النائب أحمد قورة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي- رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتورمصطفى مدبولي- رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور- وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي- وزير التربية والتعليم، أكد فيه أنه بالرغم من الاهتمام غير المسبوق من الدولة بقيمة وأهمية التعليم باعتباره من أهم الحقوق الدستورية المكفولة للمواطنين، بهدف بناء الشخصية المصرية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، وعلى الرغم من أن القيادة السياسية قد أولت هذا الملف أهمية خاصة، من خلال دعم مشروع تطوير التعليم في مراحله المختلفة، لضمان الموائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، إلا أننا نلاحظ قصوراً حاداً في تنفيذ سياسة الدولة في هذا الإتجاه.

ودلل «قورة» على هذا القصور من خلال زيادة حالات الرسوب بين الطلاب الدارسين لعلوم الطب والصيدلة والهندسة في جامعة سوهاج على سبيل المثال؛ وما تناولته وتداولته منصات الإعلام الإلكترونية من أخبار عن زيادة في حالات الرسوب بين طلاب المرحلة الأولى من كليات الطب والصيدلة، والذين من المفترض أنهم التحقوا بهذه الكليات نتيجة لنجاحهم وتقدمهم الصفوف في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي.

وأشار عضو مجلس النواب أحمد عبد السلام قورة، إلى أن هذا الرسوب يؤكد على أن نجاح هؤلاء الطلاب في مرحلة الثانوية العامة لم يكن نجاحاً موضوعياً، وإنما كان نجاحاً شكلياً، ومرجعه إما إلى اجتياز هؤلاء الطلاب للامتحانات عن طريق الغش، أو عدم موائمة مخرجات التعليم ما قبل الجامعي مع متطلبات الدراسة الجامعية.

وقال «قورة» في طلب الإحاطة: إننا بدأنا نلاحظ انتشار حالات أمية بين صفوف المتعلمين؛ فبات طلاب الجامعات يتخرجون من كلياتهم، وبضاعتهم «كاسدة»، ومستوى تحصيلهم الأكاديمي ضعيف جداً، وأن نجاحهم كذلك معزو إلى واحد من اثنين؛ إما بسبب الغش، وإما بسبب سوء التقييم والذي يتسبب في نجاح طلاب لا يستحقون النجاح، لفقدانهم أبسط مفاهيم العلوم التي عكفوا على دراستها أثناء سنوات الجامعة.

وتسأل عضو مجلس النواب، إلى متى ستخرج مدارسنا وجامعاتنا طلاباً منفصمين علمياً عن واقع سوق العمل؟، وكيف للمواطن العادي أن يأمن للطبيب، أو المهندس، أو القانوني، أو المعلم، الذي تخرج من جامعته، وهو لا يحمل المفاهيم الموضوعية الصحيحة لمجال التخصص الذي درس فيه؟.

نواجة مشكلة مركبة ومتشعبة

وقال «قورة»: إننا نواجة مشكلة مركبة ومتشعبة، وليس لها سبب محدد، وإنما هي نتيجة لتراكم عدة مشكلات، بدأت من تصفية طلاب الثانوية العامة، وتخريج أعداد غير مؤهلة للدراسة الأكاديمية، مما يؤدي إلى التحاق آلاف من طلاب الثانوية العامة سنوياً بالجامعات، من غير أن يكون لدى أي منهم أوليات فهم الدراسة الأكاديمية التي تعينهم على استمرار المسير في الدراسة الجامعية، واجتياز مراحلها بنجاح ودون إخفاقات، ومن غير أن يتم عمل تصفية للطلاب المتقدمين للدراسة في كليات الجامعات، عن طريق إجراء اختبارات لهم للوقوف على مدى جدارتهم للدراسة في هذه الكليات، بما يضمن تقدمهم في دراستهم الجامعية، وهو ما ينعكس بالإيجاب على اقتصاديات التعليم التي تأثرت بالسلب نتيجة لتضخم الإنفاق على التعليم الجامعي بغير طائل وبغير فائدة أو جدوى نتيجة التحاق كثير من الطلاب للدراسة في كليات الجامعات المصرية الحكومية من غير الجديرين بدعم الدولة للتعليم الحكومي.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found