حوادث اليوم
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 10:17 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية الغير صالحة للإستهلاك الآدمي ومنتهية الصلاحية بإحدى قرى مركز دمنهور قبل وصولها للأسواق تصادم مروع في منفلوط بأسيوط.. إصابة 6 أشخاص بينهم حالات خطيرة ارتفاع سعر الذهب اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام السجن 5 سنوات وغرامة 5 آلاف جنيه لمتهم استعرض القوة بحيازة سلاح ناري في سوهاج محافظ سوهاج يفتتح سوق الحضرى الجديد لتسكين الباعة الجائلين بالمنشأة السجن 5 سنوات لصبي متهم بهتك عرض طفل من ذوي الهمم بالإسكندرية مصرع سيدة في بولاق الدكرور بسقوطها في بئر أسانسير داخل عقار كشف غموض تغيب شاب لسرقة معدات أبراج الكهرباء بسوهاج مذبحة داخل عش الخيانة.. ربة منزل تقتل عشيقها وتخفي جثته داخل دولاب بعد تهديده بفضحها إصابة 8 أشخاص في انقلاب ميكروباص بمدخل الكشح في دار السلام بسوهاج بدء أعمال رصف منطقة وسط المدينة بالدلنجات بتكلفة ٧ مليون و٥٠٠ ألف جنيه ضمن الخطة الإستثمارية انهيار عقار كرموز بالإسكندرية.. إصابة 5 أشخاص بينهم طفلان

رامي الشاعر يكتب : عودة إلى تونس الحبيبة شكرا أيها الشاعر الأصيل

ايمن ابو الشعر
ايمن ابو الشعر


هنيئا للمثقفين والذواقة التونسيين باللقاء مع الشاعر أيمن أبو الشعر، وأنا واثق أن فلسطين ستكون حاضرة في أشعاره التي سيلقيها هناك حين أنشر هذه المقالة يكون صديقي الشاعر أيمن أبو الشعر انطلق في رحلة إبداعية مميزة إلى بلد مميز هو الأخر بطبيعته الآسرة وشعبه الأصيل المثقف.
وكان الدكتور أيمن أبو الشعر قد أرسل لي منذ بضعة أيام رسالة لطيفة محببة يقول لي فيها: ” ليتك تكون معي…” وشرح لي أنه سيزور تونس بدعوة من مجلة الكتيبة التقدمية، وذلك لإقامة بعض النشاطات الأدبية التي سأتناولها بعد قليل، ولكني أتوقف عند أمرين رئيسيين في هذه الرسالة الأول أنه أشار إلي بأنه سيكون أكثر اطمئنانا في هذه الزيارة على نفسه بعد أن كُسرت شوكة القوى الظلامية الرجعية، تلك القوى التي تحاربه ويوماً ما حاولت تصفيته جسديًا منوها بأنه سيكون في أيد أمينة، الأمر الآخر هو انطباعاته الجميلة عن الشعب التونسي بسماته الحضارية ضمن ما قرأ عن هذا الشعب، وأنا أقول له بكل ثقة سترى يا صديقي شعبا عظيما مثقفا مبدئيا عروبيا، وتستعيد ذاكرتي في هذه اللحظات كيف استقبلنا الشعب التونسي حين اضطررنا للخروج من لبنان، كان مشهدا كالأسطورة بكل هذا الصدق والتفاعل، وكنت آنذاك بجانب أبي عمار “ياسر عرفات”، وكانت الجماهير تصدح حناجرها بالتحية لفلسطين والمقاومة وكأنها ترتل نصا مقدسا.
وقد نوه الشاعر الصديق أيمن بمدى بحب الجماهير التونسية للشعر ووصفهم بالشعب الذوّاق، وأنا أشهد أن انطباعاته التصوُّرية التي تشكلت -وفق ما نقل له وما يأتيه من رسائل واتصالات كونها زيارته الأولى إلى تونس- هي الحقيقة عينها، فقد سبق لي أن كنت في تونس مع الصديق الشاعر محمود درويش، وشاهدت مدى اهتمام المثقفين التونسيين بالشعر وخاصة الشعراء الملتزمين.
من جهة ثانية أنا واثق أن فلسطين ستكون حاضرة بقوة في الأشعار التي سيلقيها في تونس، فالشاعر أيمن أبو الشعر كما يقول هوعن نفسه: شامي الانتماء فلسطيني الهوى، وهذا أمر حقيقي، وله عشرات القصائد عن فلسطين ومعاناة شعبها وصموده، مع نكهة خاصة يتميز بها، وهي بث روح الإيمان بالنصر والتأكيد على أن هذا النصر قادم لا محالة، ولهذا تُشجع قصائده النضال والصمود لا التسليم والتطبيع.
والحقيقة أنه كان بودي فعلا أن أسافر مع صديقي الدكتور أيمن، فصحبته بحد ذاتها في أي طريق وأي مكان اغتناء للروح، فكيف إذا كانت صحبة تتوج بالشعر المميز بصوره ورؤاه وإيقاعاته، وخاصة بإلقائه الرائع.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found