حوادث اليوم
السبت 27 يوليو 2024 04:13 صـ 20 محرّم 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

انتقام داليا: قصة حب وانتقام داخل بيت العائلة

من الحياة
من الحياة

اسمي داليا، كنت متزوجة وعايشة في بيت عيلة مع زوجي عبدالرحمن. كنا نعيش بسلام حتى جاء اليوم الذي غير كل شيء. عزة، أخت جوزي، أطلقت وجاءت للعيش معنا. بدأ الأمر عندما كنا جالسين تحت، فجاءت عزة بشنطة ملابسها.

الأم: "خير يا عزة، جايه ليه بشنطه هدومك؟ أوعي تقولي إنك جايه تقعدي عندنا فترة." عزة: "لا يا ختي، مش جايه فترة، أنا جايه أعيش معاكي على طول." الأم: "على طول ليه يا بنتي؟ حرام عليكي، جوزك طيب والله وابن حلال." عزة: "مش وقته كلام يا أما. يلا يا حلوة منك ليها، كل واحدة على شقتها."

في هذا الوقت، ردت سلفتي هند وقالت: هند: "هنطلع بس حضرتك هتخلي بالك من الأكل اللي عالنار ولا إيه؟" عزة: "وانا مالي يا حبيبتي؟ خدي معاكي شقتك وبعدين ابقي انزلي بيه، مش ناقصة هم."

حوار ساخن مع حماة داليا بفجر الموقف

فعلًا، طلعنا. بعد ذلك بدأت المحادثة الحادة بين حماتي وعزة. الأم: "عملتي إيه يا آخرة صبري؟ ردي قولي." عزة: "البيه عايز يتجوز، ال إيه نفسه يبقي أب. والبيه بيقولي خليكي على زمتي، مش عايز أطلقك." الأم: "وفيها إيه يا بنتي؟ مهو برضه نفسه يكون أب. والراجل مش غلط. هو لو العيب منه، انتي كنتي هتعملي إيه؟" عزة: "بقولك إيه، أنا مش ناقصة وجع دماغ. سيبك، المهم عاملة أكل إيه؟ والعروسة الجديدة نزلت هنا ولا لأ؟" الأم: "بقولك إيه يا عزة، مالكيش دعوه بحد هنا. فاهمة ولا لا؟ أنا مصدقت إن أخوكي عبدالرحمن اتجوز." عزة: "هو أنا عملت حاجة؟ أنا هطلع بس أقعد معاها."

سلايف وعقارب

وبعدها طلعت عزة، وحماتي قالت: الأم: "ربنا يرحمنا من سمك يا عزة، ويبعد مرات أخوتك عنك في شقتي."

عزة اتفضلي تعالي ادخلي. عزة: "عزة؟ أي عزة دي؟ أنا عمتك يا بت. هو جوزك مقلش ليكي إن أخته تبقي عمتك؟"

مرت الأيام وبدأت المشاكل تتفاقم، ومعها علاقتي بعبدالرحمن تتدهور. عزة كانت تشعل الفتن وتزيد التوتر في البيت، حتى وصل الأمر إلى أن عبدالرحمن طلقني بسبب تدخلاتها المستمرة.

الانتقام الكبير

كنت مدمرة، لكن لم يكن لدي خيار سوى البحث عن طريقة جديدة للعيش. في تلك الفترة، تعرفت على طارق، زوج عزة السابق. كان يبحث عن بداية جديدة بعد طلاقه من عزة، ووجدنا أنفسنا نتحدث كثيرًا ونتقارب تدريجيًا. لم يكن الأمر انتقامًا في البداية، ولكن مع مرور الوقت، تطورت مشاعرنا.

في النهاية، قررنا الزواج. لم يكن ذلك ليحدث لو لم تكن عزة السبب في دمار حياتي الزوجية الأولى. الآن، أنا وطارق نعيش حياة سعيدة بعيدًا عن الفتن والمشاكل. أصبحت أنا الزوجة الجديدة التي كانت عزة تخاف منها. والحياة دارت دورتها، وها أنا الآن أعيد بناء حياتي بطريقتي الخاصة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found