حوادث اليوم
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 03:48 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ليلة رعب في المنصورة”.. حريق هائل يلتهم مول رأفت صيام وإصابات تتزايد ومحافظ الدقهلية يقود غرفة الطوارئ ميدانيًا جحيم في قلب المنصورة.. حريق هائل يلتهم ”مول رأفت صيام” بسوق التجار والحماية المدنية تواجه النيران بـ10 سيارات إطفاء ضبط 350 كيلو لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى خلال حملة موسعة لبيطرى سوهاج د. عائشة بدوي تشارك بمعرض فني بفعاليات مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية برشلونة COP24 في القاهرة، محافظ البحيرة تتفقد عدد من لجان إنتخابات مجلس النواب بدمنهور إستعداداً لإنطلاق الإنتخابات غداً الأربعاء محافظ البحيرة تعقد إجتماع موسَّع لشركات وكيانات تصدير الحاصلات الزراعية إنقاذ سيدة من عضة ثعبان بـ42 جرعة مصل مضاد للسموم بمستشفى سوهاج العام صحة سوهاج: تكثيف المرور على المستشفيات لمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين تموين سوهاج يحرر 520 مخالفة تموينية فى حملات على مستوى المحافظة وزارة التعليم تتحرّك بعد واقعة مدرسة السويس.. إجراءات حاسمة لحماية الطلاب وتشديد الرقابة على المدارس الخاصة والدولية السجن 5 سنوات لعامل بسوهاج لإحراز سلاح ناري بدون ترخيص رحلة هروب تحولت إلى كابوس.. القاصر نيرة تقع في قبضة شبكة الاتجار بالبشر

فرار من نار حرب السودان للموت بـ ضربة شمس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حينما حان الرحيل، حزموا أمتعتهم وتركوا ديارهم ومن خلفهم ذكريات سنين شكلتهم ورسمت على جباههم، واتجهوا بخطى بطيئة يُثقلهم الحنين لأوطانهم نحو المجهول فارين من جحيم الحرب، غير مبالين بجحيم الطقس الذي ينتظرهم ليخطف أرواحهم، حال مئات السودانيين الذين هربوا عبر الحدود المصرية برًا وصولًا لأسوان، باحثين عن فرصة للحياة الهادئة، عاندهم القدر فيها وكتب كلمته بعدما تركوا بلادهم بعد عام ونصف على الحرب، آملين في انتهائها إلا أنهم أجبروا على الفرار، ليموتوا فور وصولهم مصر.

مستعينًا بكلمات رضوان الكاشف، وصف المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلا، ما يحدث مع أبناء السودان الفارين من قذائف الحرب للموت في جحيم طقس أسوان المصرية، حكاية قرية رحل عنها الظل فسقطت نخلاتها العاليات وانكشف رعب الشمس، ساردًا قصة خالته عشة حامد نورين، التي اتخذت الخطوة "أخيرًا" على حد قوله، بالرحيل عن السودان بعد فقدان الأمل في إنهاء الحرب قريبًا، وجازفت بالهروب لمصر عبر الحدود الفاصلة بين البلدين.

عناء الحرب على السودانيين

عشة المصنوعة من المرح، رغم صعوبة القرار عليها بالرحيل، فعلت خضوعًا لعناء الحرب على السودانيين، وغادرت منزلها الذي وصفه المخرج أمجد أبو العلا بـ "البديع" في حي الأربعين بإمدرمان، وتركت خلفه حياتها كاملة "طفولة وذكريات وجيرة وأهل"، وشقت الأميال وعبرت الحدود المصرية وصولًا لأسوان، وما أن استكان قلبها بعد أن وطئت قدماها الأراضي المصرية الآمنة، لتصطدم بدرجات الحرارة التي سجلت معدلات غير مسبوقة خلال الأيام الماضية، وتضربها شمس أسوان الحاضرة وبقوة لتغيب شمسها وبهجتها ومحبتها نهائيًا وترحل وفي قلبها غصة على وطنها المكلوم بتأثير الطقس.

فرار من نار حرب السودان للموت بـ ضربة شمس

وأشارت منشورات لعدد من السودانيين، إلى أن هناك جثثا أخرى وصلت إلى مشرحة المستشفى الجامعي بأسوان، وجميع أنواع الوفاة ضربات شمس وجفاف حاد، من مشقة السفر.

من داخل المستشفى، كتبت ومضة السودانية، مطالبةً أبناء شعبها بعدم عبور الحدود مع مصر، بقولها: المخاطر شديدة، والطريق أشد، واللي قادم الأيام دي ماتوا، خليكم مكانكم.

قالتها وهي تبكي من رحلوا فور وصولهم: لسه في حالات تانية جاية في الطريق غير اللي دفنوا في الجبال.

وبقلبها المكلوم تابعت: حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يؤدي الحرب، ومن كان سبب فيها.

غيث العابرين، طالبت السودانيين بتحذير القادمين والهاربين من الحرب، وطالبت بأهمية مخاطبتهم للتراجع عن الخطوة: كلموهم ما ييجوا الفترة دي هناك جثامين في المشرحة، ودرجة الحرارة فوق الـ50، ناس وصلت أسوان اتوفت بعد ساعة من وصولها، شير يمكن ننقذ حياتهم.

منشور لسودانية حول الوضع الكارثي

منشورات لتحذير السودانيين من عبور الحدود المصرية

منشورات لتحذير السودانيين من عبور الحدود المصرية في ظل ارتفاع درجات الحرارة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found