حوادث اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 08:11 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
القبض علي الشياطين الأربعة أعتدوا علي سيدة من ذوي الهمم ويصوّرون جريمتهم قبول اعتذار المراقبين المصابين بحادث سوهاج عن الاستمرار فى أعمال امتحانات الثانوية قصة صور مطعم شهير في البحيرة يقدّم لزبائنه مشويات من لحوم الكلاب على أنها لحوم ضأن أمين مستقبل وطن سوهاج يفتتح مقر الأمانة بعد تطويره ويطلق الاجتماعات التنظيمية استعداداً للمرحلة المقبلة العثور على جثة سوداني أسفل أحد العقارات في الجيزة المشدد 5 سنوات لشاب ابتز فتاة وهددها بنشر صور خادشة بشبرا الخيمة السجن المشدد 7 سنوات لتشكيل عصابي بتهمة الاتجار بالأسلحة النارية بالشرقية القصة الكاملة مقتل صديق العريس في نادي الشمس السجن المشدد لـ3 تجار سيارات بتهمة الشروع في قتل شخصين بالجيزة خالي قتل أمي بكوريك.. القصة الكاملة لجريمة بالغربية سببها علبة سجائر الإعدام لعامل قتل أسرة كاملة حرقا فى الإسكندرية لسرقة دراجته النارية ..إحالة أوراق المتهم بخطف وقتل طفل الشرقية للمفتى

نقص الطعام في قطاع غزة.. والنازحون: المساعدات تباع بالأسواق

 قطاع غزة
قطاع غزة

لا يخفى على أحد أن قطاع غزة يمر بأكبر مجاعة في تاريخه، يدفع ثمنها المدنيون من الأطفال والنساء تحديدًا؛ نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي فرضته قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، إذ تمارس أقوى سياسة تجويع شهدتها فلسطين منذ الاحتلال خلال العام 1948.

ولكن لأزمة الجوع في غزة وجهًا آخر، بجانب التعنت الإسرائيلي في إدخال المساعدات الإنسانية لا سيما الغذائية، فأن البعض يتربح من تلك المساعدات عبر بيعها في الأسواق بعد الحصول عليها مجانًا بأسعار مضاعفة، مما جعل هناك مواطنين في غزة لا يستطيعون توفير قوت يومهم.

تعنت إسرائيلي وبيع المساعدات

واتساقًا مع ذلك، أعلن خبراء للأمم المتحدة أن الوفيات الأخيرة لأطفال فلسطين بسبب الجوع وسوء التغذية لا تدع مجالا للشك في أن المجاعة قد انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة بأكمله.

ووفق بيان الخبراء الأمميين بسبب سوء التغذية وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية، توفي عدد من الأطفال خلال يومين، لافتًا إلى أنه مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعًا رغم العلاج الطبي في وسط غزة، لا شك أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب قطاع غزة.

ودعا الخبراء المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر بأية وسيلة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي، في وقت تداول فيه رواد موقع «تويتر» فيديو يوضح بيع سلع غذائية غير مصرح لها بالبيع في سوق نجمة داخل مدينة رفح.

فهيم: «الأطفال تجوع والمساعدات تباع»

فهيم فواز، فلسطيني، وأحد سكان مخيم رفح في قطاع غزة، والذي رأى بعينه مساعدات غذائية تباع في الأسواق بأسعار مضاعفة، وذلك بعدما اشتد الجوع بابنته الصغيرة التي تتناول وجبة واحدة فقط في اليوم بسبب نقص الغذاء وعدم قدرته على توفيره في ظل الحرب.

يقول: «وجدت بسكويت الأطفال في الأسواق يباع رغم أنه مدون عليه غير مصرح للبيع، وحين سألت علمت أن البعض يأخذ أكثر من حاجته من المساعدات الغذائية من أجل التربح بها وبيعها وشراء سلع غذائية أخرى وهكذا».

يضيف: «لم يكن لدي مال لشراء البسكويت لابنتي ولذلك ظلت طوال الليل تبكي من الجوع، لذلك أعطاني أحد الجيران في نفس المخيم الخبز الناشف، ولكن في معظم الأوقات لا نجد أي طعام ونظل أيام طويلة على الفتات».

تشير تقديرات الأونروا، وكالة الأمم المتحدة الرئيسية لشئون اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن ما يصل إلى 1.9 مليون شخص في قطاع غزة قد نزحوا داخليًا- حوالي 90٪ من سكان القطاع، الذين تقدر الأمم المتحدة بحوالي 2.1 مليون شخص.

هند: «نقص الطعام يعصف بكل غزة»

تعاني هند من نفس أزمة نقص الطعام إذ أن لديها طفلين، تأخذ حصتها من الغذاء وقت وصول المساعدات التي لا تستوعب حجم الاحتياج لديهم، وتحتفظ بها حتى يجوع الأطفال وتتنازل عن طعامها لهم.

تقول: «يمكن أن أظل ثلاثة أيام على لقمة خبز واحدة حتى أوفر الطعام للصغار، وأحاول جلب مزيد منه إلا إنني أجد الكثير من المساعدات الغذائية تباع في الأسواق بشكل علني رغم أنها مجانية».

توضح أن أهالي قطاع غزة لا سيما النازحين يعانون من نقص الطعام في القطاع منذ بداية الحرب، وكذلك المياه غير الصالحة للشرب إذ أن المياه في القطاع بأكمله ملوثة ولا تصلح للشرب ويلجأون إلى بدائل غير صحية.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found