حوادث اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 10:28 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
جامعة سوهاج: خفض رسوم بكالوريوس العلوم المصرفية ومد التقديم لنهاية سبتمبر محافظ سوهاج يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي للاستماع إلى شكاوى المواطنين ارتفاع سعر الذهب اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام جريمة بشعة بكرداسة.. زوج يقتل زوجته بعد رفضها العلاقة المحرمة إحالة عامل بالقليوبية إلى مفتي الجمهورية بعد اتهامه بالتعدي على طفلة إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب توك توك على طريق جمصة المنصورة تفاصيل مروعة: حفيد يقتل جده المسن بعد التخطيط لسرقة أمواله الإسكندرية تشهد قضية هتك عرض مروعة..تفاصيل صادمة محكمة جنايات سوهاج تصدر حكمًا بالسجن 8 سنوات على عائلة بتهمة حيازة سلاح ومخدرات خيانة دموية.. خطة شيطانية لإنهاء حياة الزوج لإخفاء العلاقة الغرامية سقوط جروبات المتعة الحرام على مواقع التواصل الاجتماعي وضبط 4 سيدات في الإسكندرية - الوجه المظلم للتكنولوجيا السجن المشدد 5 سنوات لعاملين أحدثا عاهة مستديمة لشاب في سوهاج

كيف استطاع الشيخ الشعراوي أن يحبب العباد فى تفسير القرآن؟… تفاصيل

الشيخ الشعراوى
الشيخ الشعراوى

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ محمد متولي الشعراوي، كان عالمًا أزهريًا بمعنى الكلمة، وكان النموذج الاتم والأسوة الحسنة للعالم الأزهري.

وأكد "جمعة"، خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع عبر فضائية "ON"، اليوم الثلاثاء، أن الشيخ الشعراوي تعلم العلم وأتقنه على النظام القديم الذي يتميز بتدريس جميع العلوم، ويشترط أن يكون العالم الأزهري حافظًا للقرآن الكريم، ويتميز بأن اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن الشيخ الشعراوي كان مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الأمام الأكبر حسن المأمون، وأصبح رئيسًا لبعثة الأزهر للجزائر التي كانت تحتاج لتغيير الاعتماد على الفرنسية وإقرار وشيوع اللغة العربية، وبعدها ذهب للسعودية زائرًا لجامعة الملك عبد العزيز، واستقبل بحفاوة.

وأوضح "عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف"، أن مشروع الشيخ محمد متولي الشعراوي، كان مبني على الاتصال الجماهيري، وأن الدعوة سابقة على العلم وأهم منه وكان يريد أن يتصل بالجماهير وينشأ بينها وبين القرآن الكريم علاقة لا تموت إلا بموتهم؛ وهذا سبب أن الشيخ الشعراوي ليس له مؤلفات رغم علمه الفياض، معقبًا: "الشيخ الشعراوي لو كان عرق ينزل من عرقه علم، وكان يقول لو أن القرآن الكريم له تفسير واحد لكان فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لكون القرآن صالح لكل مكان وزمان فلا تنتهي عجائبه ولا يبلى من كثرة الرد"، مؤكدًا أن خواطر الشيخ الشعراوي ومشروعه التجديدي اثر في الناس وجعلهم أكثر ارتباطًا بالقرآن والالتزام الأخلاقي والحلال والحرام.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found