حوادث اليوم
الجمعة 7 نوفمبر 2025 01:30 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
القضاء المصري يصدم محمد رمضان.. عامان سجنًا بسبب أغنية «رقم واحد يا أنصاص» بتهمة التحريض على العنف والإسفاف الفني خيانة بعد الزفاف بأسبوعين.. زوجة تتآمر مع عشيقها لقتل زوجها داخل غرفة نومه في مطروح ضربة موجعة لتجار السموم.. سقوط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بالسويس مأساة أسرية في التبين.. شاب يقتل شقيقه بسبب تعاطي المخدرات ارتفاع سعر الذهب اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام مأساة في بيجام.. مصرع أسرة كاملة في حريق مروع داخل شقة بشبرا الخيمة جريمة شهر العسل.. زوجة تقتل زوجها بعد شهرين من الزواج وتلقي جثته قرب المنزل بشبين القناطر جريمة غدر تهز كرداسة.. زوجة تقتل زوجها بالسم بمساعدة عشيقها لتتخلص من حياتها معه إعدام قاتل سائق التوك توك بالمحلة.. خلاف على أولوية المرور انتهى بجريمة بشعة مأساة إنسانية جديدة.. شقيق يقتل أخاه الأكبر ويهرب بعد طعنه بسلاح أبيض في القاهرة ”ضحية الشجاعة والبر.. مصرع فتاة في سوهاج حاولت حماية والدها من مشاجرة فتلقت ضربة قاتلة في وجهها” مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم بأسيوط الجديدة

حكاية مقتل شاب على يد بلطجى الحتة فى شبرا الخيمة

جثة
جثة

"ضحية الشهامة".. الجملة السابقة أقل ما يمكن أن يوصف به الشاب «محمود» المقيم في منطقة شبرا الخيمة التابعة لمحافظة القليوبية، والذي لقي مصرعه قتيلا على بلطجي الحتة، بعدما تصدي له ومنعه من مضايقة فتاة تقيم بذات المنطقة، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث انتهت بذبح الضحية في مشهد مأساوي أضحي حديث الساعة علي لسان الأهالي حزنا على الضحية.

حكاية مقتل شاب على يد بلطجى الحتة فى شبرا الخيمة

"كان نور عيني وسندي في الدنيا .. حياتي بقت جحيم من غيره» .. بكلمات الحزن التي فاضت بدموع الفراق روت والدة «محمود» صاحب ال ٢٣ عاما تفاصيل مقتل نجلها بدم بارد.

وأشارت إلى أن ابنها المجني عليه، لم يكن يفتعل مشاجرات مع أحد، بل كرس حياته منذ الصغر في البحث عن لقمة العيش بالحلال من خلال العمل وليس البلطجة، فكان يخرج للعمل صباحا ثم يعود في المساء ومعه خيرات من كل شكل ونوع وأموال تساعدني علي ظروف الحياة القاسية.

وأضافت الأم: "بعد وفاة زوجي العام الماضي، لم أجد شخصا يقف بجانبي سواء ابني "محمود" فكان رجلا منذ الصغر يتحمل المسئولية منذ الصغر، وقال لي متخافيش يا أمي: "هنربي اخواتي مع بعض»، لكنه لم يدر أن القدر يخبئ له ما لم يكن في الحسبان ".

وتابعت الأم:« يوم الجريمة تلقي ابني اتصالا هاتفيا من صديقه، طلب منه تناول وجبة الإفطار معه، وعقب ذلك توجه ابني نحو المطعم لشراء الطعام وخلال ذلك تصادف وجود المتهم هناك وقام بمعاكسة فتاة.

وهو الأمر الذى لم يرض ابني عليه فتحدث معه قائلا: "دي بنت منطقتك اعتبرها أختك وبلاش تعمل كده تاني"، هذه الكلمات لم تعجب المتهم والذي قابلها بالعنف الفوري ضد الضحية وتشاجر معه فتجمع الأهالي من كل حدب وصوب وقاموا بفض الخلاف وذهب كلا الطرفين نحو مكانه"

وأوضحت الأم: "مع وصول عقارب الساعة الثالثة عصراً، كان ابني يجلس أمام المنزل مع صديقه يتناول الطعام، وقام بعبور الطريق لشرب الماء من "كولمن" مياة باردة،. وحينها وجد المتهم يضع يده عليه وقام بذبحه في عز النهار أمام الجميع، ولاذ بالفرار وعقب ذلك فوجئت أن نجلي ملقي وسط الشارع غارقاً في دمائه ولقي مصرعه قبل وصوله المستشفي".

واستطردت الأم: «المتهم حضر رفقة عمه ووالده، حيث أعطاه عمه سلاح أبيض وقال له روح راضي نفسك، وعقب تنفيذ الجريمة قال عنه لشاهد عيان:«احنا كده اتراضينا»، وبعد ذبح ابني كان هناك أحد المحامين في انتظار القاتل وتوجه به إلي قسم الشرطة لعمل محضر لابني، لكنه لم يكن يعلم أن ابني صعدت روحه إلي بارئها، إثر تعدي المتهم عليه، «رسموا خطة وذبحوا ابني في وسط الشارع، ولن يريح قلبي القصاص من القاتل بإعدامه، فهذه العائلة ارتكبت العديد من الجرائم هنا في المنطقة ومشهور عنهم النشاط الإجرامي، وأناشد النائب العام المستشار محمد شوقي بالوقوف معنا حتي أسترد حق ضنايا الذي قتل غدرا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found