حوادث اليوم
الأربعاء 20 أغسطس 2025 05:16 مـ 26 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ارتفاع سعر الذهب اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام جريمة أوسيم: كيف قتلت الزوجة زوجها أثناء ممارسة العلاقة؟ ضبط طالب تعدى على جاره بسلاح أبيض وأحدث إصابته بالقليوبية مصرع طفل صعقًا بالكهرباء داخل حمام سباحة بمركز شباب في سوهاج حادث كوبري 6 أكتوبر.. محامية الكويتي تثير الجدل بتصريحاتها والدفاع يتحول إلى عاصفة انتقادات شاب يستدرج فتاة عبر ”فيسبوك”- ووضع لها مخدر.. تفاصيل القبض على شاب اعتدى على فتاة في عرب غنيم بحلوان إحالة عاملة و4 آخرين للمحاكمة الجنائية بتهمة خطف وتعذيب صديقتها بالأميرية 3 فيديوهات جديدة منسوبة لهدير عبدالرازق تشعل الجدل.. بين ”فضيحة مدوّية” و”فبركة رقمية” الموت بـ 15 طعنة.. تفاصيل مقتل فتاة على يد خطيبها السابق في أسيوط مأساة في سفاجا.. أب ينهي حياة ابنه المراهق ويحرق جثته في واقعة صادمة إصابة 15 شخصًا بينهم 5 أطفال في انقلاب ميكروباص بالمنيا تجديد حبس البلوجر شاكر محظور 15 يومًا بتهم حيازة مخدرات وسلاح وقضية “تيك توك”

هل يجوز جمع الصلوات؟| «الإفتاء» تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

هل يجوز جمع الصلوات؟.. سؤال يتردد كثيرا بين المسلمين، وفصلت دار الإفتاء فى القضية بقولها : نعم يجوز ذلك شرعًا، لكن من غير قصر الصلاة، وبشرط أن ينوي الجمع قبل دخول وقت العصر أو العشاء إذا كان سيجمع جمع تأخير.

وأوضحت الدار أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، ومنـزلتها من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، وقد عُنِي الإسلام في كتابه وسنته بأمرها، وشدَّد كل التشديد في طلبها وتقييد إيقاعها بأوقات مخصوصة؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، وقد حذَّر أعظم التحذير من تَرْكِها؛ فروى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بُنيَ الإسلامُ على خَمسٍ: شهادةِ أَنْ لا إلهَ إلا الله وأَنَّ محمدًا رسول الله، وإقامِ الصَّلاة، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصوْمِ رمضانَ».
مشيرة الي انه قد بلغ من عناية الإسلام بها أن أمر المسلمين بالمحافظة عليها في الحضر والسَّفر، والأمن والخوف، والسلم والحرب، حتى في أحرج المواقف عند اشتداد الخوف حين يكون المسلمون في المعركة أمام العدو؛ قال تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ * فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 238-239]، أي: فَصلُّوا حال الخوف والحرب، مشاة أو راكبين كيف استطعتم، بغير ركوع ولا سجود، بل بالإشارة والإيماء، وبدون اشتراط استقبال القبلة؛ قال تعالى: ﴿وَللهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 115].


ولفت إلى انه قد شُرع جمعُ الصلوات للعذر؛ فتؤدَّى الظهر مع العصر تقديمًا أو تأخيرًا، وتؤدى المغرب مع العشاء، بشرط أن ينوي ذلك قبل دخول وقت العصر أو العشاء، ومن هذه الأعذار المرض، والوحل؛ قياسًا على السفر بجامع المشقة في كُلٍّ، فلقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما"، وما أخرجه مسلم عن معاذ رضي الله عنه قال: "خرجنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك فكان يصلي الظهر والعصر جميعًا والمغرب والعشاء جميعًا".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found