حوادث اليوم
السبت 9 نوفمبر 2024 01:32 صـ 7 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

17 بنت ماتت بسبب معاكسة الشباب.. ننشر أقوال سائق ميكروباص معدية أبو غالب

متهم
متهم

ننشر نص التحقيقات في قضية معدية أبو غالب، والتي وقعت في شهر مايو الماضي، وتوفيت فيها 17 فتاة وسيدة داخل سيارة ميكروباص، غرقت في مياه النيل.

تحقيقات قضية معدية أبو غالب

ننشر نص التحقيقات في قضية غرق معدية أبو غالب وجاءت أقوال السائق كالتالي:

اسمي محمد خالد عبد الجواد علي 22 سنة، أعمل سائق، واللي حصل إن أنا كنت سايق عربيتي الميكروباص ومحمل عليها 26 بنت من العمالة، وواخدهم من المنوفية ورايح بيهم يشتغلوا في محطة تعبئة وتصدير فواكه، بمطلع الثروة الخضراء في قرية أبو غالب، وأنا معدي بالعربية من على معدية محطة أبو غالب والبنات راكبين في العربية كان فيه شباب في المعدية بيعاكسوهم من شباك العربية، وهما معديين من جنبنا فأنا نزلتلهم من العربية علشان أرد عليهم وأعاتبهم وعربيتي كانت آخر عربية في الصف وأقرب عربية للمياه.

وأضاف سائق معدية أبو غالب في التحقيقات: العيال دول مسكوا في هدومي وحصلت بينا مشادة والمعدية اتهزت فاتحركت من مكانها، وريحت واحدة واحدة، لحد ما وقعت في البحر وأنا حاولت أجري وراها ألحقها بس معرفتش لحد ما وقعت بحالها والبنات غرقوا وأنا بعد الحادثة فضلت واقف في مكاني وأشوف مين اللي طلع ومين اللي مطلعش ومرضتش أتحرك من مكاني، لحد ما قوات الشرطة نزلت المكان وسألوني هو أنت سواق الميكروباص قلتلهم أيوه، وخدوا مني البطاقة وقالولي استني معانا شوية وفضلت واقف معاهم هناك وبعدها خدوني المركز وقعدت هناك شوية وبعدين عملولي محضر وجابوني النيابة وده كل اللي حصل.

وعن خط سيره بسيارته الميكروباص مرتكبة الحادث، قال السائق المتهم: أنا بطلع من بيتنا على طريق قرية القناطرين بجوار مسجد المدينة المنورة وبنزل بالعربية موقف القناطرين بحمل من هناك حوالي 10 أو 13 بنت وبطلع بيهم سنتريس أحمل من هناك بنات تانيين وبعدها بروح عزبة الرافعي اخد برضو بنات من هناك وبعدها بطلع على طريقي اتجاه الجيزة مرورًا بقرية سبك الأحد وأشمون وكوبري العزباوي اتجاه أبو غالب.

وأكمل سائق الميكروباص المتهم في واقعة غرق معدية أبو غالب، والتسبب في وفاة 17 فتاة: بعدها المعدية الأولى بتنقلنا من أشمون للجيزة على فرع دمياط وبعد ما بنزل في الجيزة بنروح للمعدية الثانية معدية محطة أبو غالب، اللي حصلت فيها الحادثة ودي بتنقلنا من البر الشرقي للبر الغربي وبعد ما بنزل من المعدية التانية بمشي اتجاه ميدان أبو غالب وسجن القطا ومنه لمدق الثورة لحد ما أوصل لمزرعة العنب اللي بيشتغلوا فيها البنات.

وطرح رجال التحقيق عدة أسئلة على السائق وجاءت كالتالي:

س: كيف تعبر ضفة نهر النيل من محافظة المنوفية إلى الضفة الأخرى بمحافظة الجيزة؟

ج: إحنا بنعدي النيل عن طريق المعديات اللي موجودة في النيل.

س: هل يوجد طريق بديل للوصول إلى وجهتك بمحافظة الجيزة غير ذلك الطريق؟

ج: هو فيه طريق بري بديل مفهوش معديات بس أطول بكتير وبياخد ساعة زيادة في الطريق.

س: ما سبب تخيرك للطريق الذي يشمل عبور نهر النيل؟

ج: لأنه أسرع وأقصر.

س: كم عدد المعديات التي تعبر من خلالها من محافظة المنوفية وصولًا إلى قرية أبو غالب؟

ج: أنا بركب معديتين المعدية الأولى من أشمون للجيزة والمعدية التانية من البر الغربي لأبو غالب للبر الشرقي والعكس ودي اللي حصل فيها الحادثة النهاردة.

س: وما هي مواصفات تلك المعدية التي وقع بها الحادث؟

ج: هي زي مركب حديد كبير ولها منزل ومطلع كل واحد فيهم بينزل عشان يركب العربيات أو يطلعها وبيترفع لما المعدية تمشي في المياه.

س: وكيف يعمل ناقل الحركة بها؟

ج: هي عربية مانيوال

س: ملك من تلك السيارة؟

ج الميكروباص ملك أخويا الكبير أحمد خالد عبد الجواد بس هو اشتراه ولسه منقلوش باسمه.

س: هل لديك ما يفيد ذلك؟

ج: أيوة.

س: ما هي حالة تلك السيارة من حيث سلامة آلات القيادة ونظام المكابح بها؟

ج: الميكروباص حالته جيدة لأن أنا بسافر كتير على الطريق واي حاجة بتحصل فيها بصلحها على طول.

س: هل حدثت أعطال بسيارتك قبل يوم الحادث؟

ج: لا، هي كانت سليمة مفيهاش أي حاجة.

س: وهل تتأكد من سلامة السيارة من حيث سلامة آلات القيادة ونظام المكابح بها بشكل دوري؟

ج: أنا بودي العربية لميكانيكي يبص عليها كل أربع أيام بغير الزيت وأغسل العجل وأشوفها لو فيها حاجة بعملها واصلحها.

س: حال استقرارك بذلك الموضع، كم كانت تبلغ المسافة الفاصلة بينك وبين حافة الناقلة؟

ج: كان بيني وبين المياه حوالي 50 سم.

س: لما تخيرت ذلك المكان؟

ج: مش أنا اللي اخترته، هو الشخص اللي بيركن العربيات وقفني في المكان ده.

س: وكيف استقريت بذلك المكان بسيارتك؟

ج: أنا أول ما بطلع بالعربية بفضل قاعد جواها وببطل موتور العربية وبفضل مستني نعدي الناحية الثانية وقرب ما بنوصل بدور العربية تاني وبستعد للنزول.

س: حال وقوفك بسيارتك أعلى الناقلة، كيف تؤمن استقرارها بموضعها على نحو يحول دون تحركها؟

ج: أنا ببطل موتور العربية وبفضل قاعد جواها.

س: وما هو المسلك المعتاد الذي تسلكوه حال الوقوف أعلى الناقلة منتظرين العبور للجهة الأخرى؟

ج: إحنا كلنا بنفضل في العربية ومحدش بينزل منها.

س: ما الذي دعاك إلى ترك سيارتك والنزول منها على عكس المعتاد؟

ج: علشان وإحنا راكبين في العربية كان فيه واحد راكب في توك توك جنبنا عاكس بنت من اللي كانوا راكبين معانا فانا نزلتله علشان أتكلم معاه وأقوله ميصحش يعمل كدة.

س: هل تعرف هوية ذلك الشخص؟

ج: لا، معرفوش وكانت أول مرة أشوفه يومها.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found