حوادث اليوم
السبت 15 نوفمبر 2025 07:04 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مأساة شابة تهز المنتزه ثالث بالإسكندرية..غرفة النوم تتحول إلى مسرح جريمة مروعة بالإسكندرية مأساة في القليوبية: تفاصيل إعدام المتهمين بعد قتل سيدة وسرقة مصوغاتها حبس عامل خردة بعد توثيق اعتدائه على ابنته في فيديو صادم ابتزاز رقمي في صعيد مصر: طالب يهدد طالبة بنشر صور عارية ويحكم عليه بالسجن إجراء 8 عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية مجانا لمرضى سوهاج الشارع يتحول إلى مسرح جريمة… أستاذ جامعي يطعن طليقته وسط دهشة المارة إحباط أكبر محاولة تهريب كبتاجون في مصر.. ضبط ملايين الأقراص قبل مغادرتها البلاد مأساة على الطريق الصحراوي: وفاة حالتين وإصابة 26 طالبًا في انقلاب أتوبيس بالأقصر السجن المؤبد لسائق أسيوط بتهمة الاتجار بالمخدرات وحيازة مطواة تفاصيل الجريمة المروعة في الخانكة: استدراج وخطف وإطلاق نار ينهي حياة شاب مأساة في الفيوم: العثور على سيدة مقتولة داخل ماسورة صرف زراعي بعد علاقة عاطفية فاشلة السجن المؤبد لتاجري مخدرات في قنا وضبطهما متلبسين بالشابو والأسلحة البيضاء

تعالى أنا قتلت مراتي..تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها بسبب شكه في سلوكها

جثة
جثة

حتى بعد مرضه، لم تتخلى "سهام" عن زوجها، خرجت للعمل على عربة مأكولات شعبية، بجانب عملها في مهنة الخياطة؛ لتتمكن من تدبير احتياجات أسرتها.ما فعلته الزوجة لم يشفع لها عند زوجها، بدل أن تُحاط بالرفق والحنان، أحيطت بالقسوة من زوجها، وهشم رأسها بـ "شاكوش" مُنهيا حياتها في الحال.

تعالى أنا قتلت مراتي..تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها بسبب شكه في سلوكها

أواخر عام 1999، أراد "صابر" أن يُكمل نصف دينه، فدلته إحدى قريباته على "سهام". تقدم لخطبتها وتزوجا بعد فترة خطوبة، وسكنا بمنطقة الزاوية الحمراء.

"سهام وصابر" رُزقا بثلاثة من الأبناء، عاشوا جميعا حياة مستقرة، تسير على وتيرة واحدة، الزوج يعمل على عربة مأكولات شعبية بمنطقة الأميرية "سمين"، بينما زوجته تساعده في تجهيز وطهي المأكولات، بجانب رعايتها شئون بيتها وأطفالهما.


بمرور الوقت ذاع صيت الزوج وازداد اقبال الزبائن على العربة، فطالب زوجته بتدبير مبلغ مالي لشراء "تروسكل" يعينه على شراء احتياجات العربة من المجزر. دون تردد لبت الزوجة طلب زوجها ودبرت المبلغ المطلوب من والدها، ومنحته لزوجها الذي أنفقه دون شراء "تروسكل"، غضبت الزوجة وعنفت زوجها وطالبته برد الأموال، دون جدوى.
في يوما ما؛ صعد الزوج للطابق الخامس لصيانة "الدش"، فسقط أرضًا، مما أدى إلى إصابته بشلل نصفي، أفقده القدرة على الحركة بمفرده وأصبح قعيدًا.


دون تفكير، خرجت "سهام" للعمل على عربة المأكولات. كانت تذهب فجرا إلى المجزر لإحضار اللحوم، وتعود إلى المسكن لتجهيزها وطهيها، ثم تتوجه إلى منطقة الأميرية لبيعها.
بمرور الوقت زادت أعباء المعيشة وأصبح دخل العربة لا يكفي احتياجات الأسرة، ما دفع الزوجة لشراء ماكينة خياطة والعمل عليها فترات تواجدها بالمنزل.


صابر وأسرته كانوا يقيمون بحجرة ضيقة بمنطقة الأميرية. في يوما ما طالب صابر زوجته باقتراض مبلغ 10 آلاف من أسرتها لشراء حجرة أخرى، رفضت الزوجة - ذكرته بإنفاقه أموال الـ "تروسكل"-، فغضب الزوج واعتدى عليها بالضرب كالعادة.
منذ مرضه، ينام الزوج منفردا على السرير، بينما زوجته تنام أرضا بجانبه، ترفض النوم بجواره حتى لا تضايقه.


مساء منتصف يونيو 2022، أعدت "سهام" الطعام بمنزل والدتها وتركت أطفالها الثلاثة، لديها، ثم توجهت لمنزل زوجها، وبعدما تناولا وجبة العشاء، خلدت الزوجة إلى النوم، كعادتها تحت أقدام زوجها.


استلقى صابر على فراشه يترقب حتى خلدت زوجته إلى النوم أرضا بجوار السرير كعادتها، وانقض عليها مهشما رأسها بـ "شاكوش"، قبل أن يطعنها بمقص، أرداها قتيلة في الحال.
بهدوء؛ هاتف صابر شقيقه: "أنا قتلت مراتي"، فاصطحبه إلى قسم شرطة الزاوية حيث سلَّم نفسه وحرر محضرًا بالواقعة.


فور علمه بالحادث، انتقل شقيق الزوجة إلى مسرح الجريمة، شاهد شقيقته غارقة في دمائها، مصابة بجروح متفرقة بالجسد " غرس المقص في صدرها.. وكسر رأسها بشاكوش".
أمام أجهزة الأمن اعترف صابر بقتل زوجته، مبررا ذلك: "خوفت تخلعني وتتجوز راجل غيري"، مُبديا ندمه: "عمرها ما قصرت معايا لكن الشك دمرني"، وأحالته النيابة المختصة لمحكمة الجنايات التي قضت بإعدامه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found