حوادث اليوم
السبت 20 ديسمبر 2025 03:06 مـ 1 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
”فخ وصور للابتزاز”.. سقوط شابين اعتديا على طفل 12 عاماً بالشرقية ”رحلت قبل الامتحان”.. وفاة طالبة أزهرية بـ ”تسمم غذائي” في طما بسوهاج اغتاله داخل أرضه الزراعية..الإعدام شنقاً لسائق والسجن المؤبد لخمس متهمين بقتل شخص بالقليوبية خطفوه بالتحايل وقتلوه بـ ”الخرطوش”.. تفاصيل ليلة إنهاء حياة شاب على يد 5 متهمين بالخانكة مصرع 4 عناصر جنائية وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة في عدة محافظات قتلوا الفرحة في رحمها.. السجن 10 سنوات لـ 4 أشخاص أنهوا حياة جنين بـ ”الشومة” في الإسكندرية عندما يتحول السكن إلى مقبرة.. الإعدام بحق ”سفاح قليوب” بعد ذبح أب لأبنائه الأربعة السجن 10 سنوات لـ ”ذئب الإسكندرية”.. هدد ربة منزل بصورها وطلب ”ثمناً” صادماً مقابل الستر! فضيحة ”الآيس” والجنس الجماعي.. الإعدام لزوجين تجردا من ملابسهما وإنسانيتهما حادث مأساوي بالقاهرة.. شاب عاطل ينهي حياته داخل غرفته «كمين في طريق زراعي».. تفاصيل اعتداء وحشي على فتاة بالشرقية ومحاولة لتشويه وجهها جريمة مأساوية تهز كفر الدوار.. مقتل شاب على يد صديقه بسبب هاتف محمول

هند استغلت أن زوجها كفيف واستضافت عشيقها سنتين وقتلاه في النهاية

جثة
جثة

بدلا من أن ترعى زوجها الكفيف، وتعمل على خدمته، جمعت بينه وبين عشيقها، واستغلت مرض زوجها واستضافت عشيقها. لمدة سنتين، كانا يمارسان العلاقة المُحرمة في وجود الزوج، حتى شاهدهما نجلها، فقررا التخلص من الزوج.

"11 سكينا، ومنشار" كانت معدات التخلص من الزوج. على مدار 3 ساعات، أخذا يقطعان جثته؛ تمهيدا للتخلص منها، معتقدين أنهما بذلك يمكنهما إخفاء الجريمة.

هند استغلت أن زوجها كفيف واستضافت عشيقها سنتين وقتلاه في النهاية

عام 2000، قدم الضحية من إحدى قرى الوجه البحري، صحبة زوجته وأبنائهما الثلاثة؛ بحثا عن سكن بالقرب من عمله، استقر على عقار بمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة.

بعد 5 سنوات من قدومهما انفصلا الزوجين، وغادرت زوجته، وأولادهما الشقة. انقلب حال الزوج رأسا على عقب، أصيب بحالة اكتئاب، انقطع عن عمله.

بعد فترة بحث عن زوجة، رشح له أهالي بالمنطقة، "أمال م." 43 سنة، فتزوجا وأقاما في ذات العقار، رُزقا بطفل. بمرور الوقت دبت الخلافات بينهما، سأت حالته الصحية كثيرا، وأجبرته الزوجة على بيع كل أملاكه "3 شقق سكنية وسيارته الخاصة".

غاب الزوج فترة طويلة عن أنظار الأهالي، حتى فوجئوا به وقد تقدم به العمر، ضعف بصره، ترك لحيته، يرتدي ملابس ممزقة ويتكأ على عكاز، واكتشفوا أنه يخرج للتسول، بعدما حرمته زوجته من كل شيء حتى الطعام، فتدخل الجيران وأعادوه مرة أخرى إلى منزله، لكنه عاد للتسول.

منتصف عام 2011، بينما الزوجة تتجول في منطقة العجوزة، تعرفت على عامل بكوافير رجالي، توطدت علاقتهما واتفقت معه أن يجئ إلى المنزل، بدعوى حلاقة شعر طفلها.

كان ذلك أول لقاء يجمع الزوجة بالعشيق داخل المنزل، مارسا العلاقة المُحرمة وغادر العشيق.

رغبة منها أن يبقى العشيق معها باستمرار، ادعت أنه شقيقها؛ لتبرير وجود رجل غريب معها في الشقة.

العشيق، متزوج في منطقة إمبابة، لكنه استغل إلحاها عليه، وطالبها بأموال لإنشاء مشروعه الخاص بالمنطقة حتى يتمكن من البقاء معها أطول فترة ممكنة، وافقت ومنحته 180 ألف جنيه، استغلها في تجارة أجهزة التكييف.

بعد فترة أبلغها أن المشروع تعرض للخسارة، وأنه سيعود إلى زوجته وأبنائه بمنطقة إمبابة، فأبلغته أنها حامل منه، وأقنعته بالبقاء معها ومنحه أمولا أخرى ليفتتح محل دواجن، فوافق.

بعد انتهائه من عمله في محل الدواجن، يتوجه مباشرة لمنزل عشيقته، بعدما أوهما الأهالي أنهما أشقاء، بين الحين والآخر يمارسان العلاقة المحرمة، حتى شاهدهما نجلها، فنشبت بينهما مشادة كلامية، وقررا التخلص من الزوج حتى لا يفتضح أمرهما ويتمكنا من الزواج.

بينما الزوج مستغرقا في نومه، انقضا عليه طعنا بسكاكين، قبل أن يذبحه المتهم، ثم جلسا أمام الجثة يفكران في كيفية التخلص منها، انتهيا لقرار بتقطيعها.

فصل العشيق رأسه بمنشار وأخذا يقطعان جثته بواسطة 11 سكينا "قطعاه إلى 6 أجزاء"، وتخلصا من جثته في صندوق قمامة قريب من مسرح الجريمة.

بعد ساعات اشتم الأهالي رائحة كريهة فابلغوا أجهزة الأمن التي انتقلت على الفور، وتمكنت من ضبط المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found