حوادث اليوم
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 12:56 صـ 24 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
والد هدير عبد الرازق: ”أي شخص هينشر فيديو مفبرك لبنتي هقاضيه”.. وهاني سامح يتقدم بعدة بلاغات شاهد اعترافات لـ ”التيك توكر أم عدي” أمام النيابة --لقيتها شفلانه ساهلة وبتجيب فلوس حبس التيك توكر ”لي لي” وعرضها على الطب الشرعي بعد ضبط مخدرات بحوزتها ضربة أمنية كبرى ضد عصابة مخدرات في الأقصر ومصرع شاب صعقًا بالكهرباء القبض على محترف سرقة الأحذية من المساجد في القاهرة ضبط سلعًا ولحومًا منتهية الصلاحية وسجائر مهربة بجرجا خلاف على الحساب ينتهي بجريمة.. عامل يطعن صديقه حتى الموت بالعمرانية فضيحة على السوشيال.. الأمن يحقق في تسريب فيديوهات فاضحة لبلوجر شهيرة مع طليقها وآخرين رفضت الزواج فابتلعتها الغلة السامة.. انتحار فتاة بقرص قاتل في بولاق الدكرور تحرش علني يهز أتوبيس الوراق.. وأمن الجيزة يتحرك بسرعة محكمة جنح أكتوبر تؤجل محاكمة المتهمين بمطاردة الفتيات على الطريق لحظة غضب تتحول إلى جريمة قتل.. تفاصيل اعترافات قاتل عامل خردة

انفجر في وجهه.. إطار سيارة ينهي أحلام الشاب صبري

الشاب صبري عطية
الشاب صبري عطية

خرج الشاب "صبري" من منزله في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية متوجهًا إلى ورشة تصليح الإطارات مقر عمله بالعاصمة الإدارية الجديدة، ولم يكن يعلم ما يخبئه القدر له.

انفجر في وجهه.. إطار سيارة ينهي أحلام الشاب صبري

"صبري عطية" شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، يعيش في إحدى قرى الزقازيق، تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد أداء خدمته العسكرية، كان يكافح يومًا بعد يوم لبناء مستقبله.

لم يتمكن صبري من العثور على عمل في مجاله، واضطر للعمل في ورشة لتصليح إطارات السيارات بالعاصمة الإدارية الجديدة لكسب قوت يومه، وبناء مستقبله استعدادًا للزواج وتكاليفه.

في أكتوبر الماضي، خطا صبري خطوة كبيرة في حياته عندما أعلن خطبته على فتاة أحبها، كانت فرحته لا توصف، وشارك الجميع أمله في مستقبل مليء بالاستقرار والسعادة. كان يحلم بتكوين عائلة صغيرة، وبناء منزل صغير يجمعه بزوجته المستقبلية.

لكن الأمنيات لا تتحقق دوما كما نريدها، وصبري، الحالم بحياة أفضل، وافته المنية في مقر عمله، عندما انفجر إطار سيارة كان يقوم بإصلاحها في وجهه، مما أدى إلى إصابته إصابة أودت بحياته تاركًا خلفه أحلامًا لم تكتمل.

مفارقة غريبة ارتبطت بالشاب الراحل، فقبل أشهر، كتب كلمات تحمل بين طياتها وداعًا مبكرًا، طلب فيها إبراء ذمته ممن قد يكون أخطأ في حقهم، وتحدث عن الموت وأن كل نفس ذائقة له ولا تدري بأي أرض تموت، وعن أنه سامح وعفا عمن اغتابه أو ظلمه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found