حوادث اليوم
السبت 15 نوفمبر 2025 07:31 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مأساة شابة تهز المنتزه ثالث بالإسكندرية..غرفة النوم تتحول إلى مسرح جريمة مروعة بالإسكندرية مأساة في القليوبية: تفاصيل إعدام المتهمين بعد قتل سيدة وسرقة مصوغاتها حبس عامل خردة بعد توثيق اعتدائه على ابنته في فيديو صادم ابتزاز رقمي في صعيد مصر: طالب يهدد طالبة بنشر صور عارية ويحكم عليه بالسجن إجراء 8 عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية مجانا لمرضى سوهاج الشارع يتحول إلى مسرح جريمة… أستاذ جامعي يطعن طليقته وسط دهشة المارة إحباط أكبر محاولة تهريب كبتاجون في مصر.. ضبط ملايين الأقراص قبل مغادرتها البلاد مأساة على الطريق الصحراوي: وفاة حالتين وإصابة 26 طالبًا في انقلاب أتوبيس بالأقصر السجن المؤبد لسائق أسيوط بتهمة الاتجار بالمخدرات وحيازة مطواة تفاصيل الجريمة المروعة في الخانكة: استدراج وخطف وإطلاق نار ينهي حياة شاب مأساة في الفيوم: العثور على سيدة مقتولة داخل ماسورة صرف زراعي بعد علاقة عاطفية فاشلة السجن المؤبد لتاجري مخدرات في قنا وضبطهما متلبسين بالشابو والأسلحة البيضاء

مع بنتي وعلى سريرها وفي بيتي.. حكاية الأنثى والأستاذ

ارشيفية
ارشيفية

عام ميلادي سعيد تمناه موظف بسيط، الأب المطعون في شرفه أنهى ساعات دوامه اليومي وانطلق مسرعًا إلى منزله على أطراف مدينة السادس من أكتوبر ليكتشف الطامة الكبرى.

مع بنتي وعلى سريرها وفي بيتي.. حكاية الأنثى والأستاذ

"هناء" - اسم مستعار- تلميذة في مدرسة العشق الممنوع لا في محراب العلم، قلبها الضعيف أصابه سهام كلمات مربي الأجيال العاطفية فسقطت في بحر الرذيلة بالضربة القاضية.

الطالبة بالمرحلة الثانوية تأثرت بمحتوى منصات السوشيال ميديا "تيك توك - سناب شات"، تنافست وزميلاتها لنيل دور البطولة في قصة حب واهية يثبتن من خلالها أنوثتهن المتفجرة لكن التلميذة الحسناء وجدت ضالتها في أبعد شخص يذهب إليه خيالك "مُعلمها".

علاقة عاطفية جمعتها و"مستر شوقي" - اسم مستعار- نظراته الثاقبة جذبتها إليها بقوة تفوق المد والجزر، سلمته قلبها ومن بعده نفسها من الجولة الأولى، كلامه المعسول وجد مستقرًا ومقامًا بين ضلوعها.

بمرور الوقت ومع توطد علاقة "التلميذة والأستاذ" جاء وقت تقديم التنازلات، الرجل الخمسيني أقنعها بمكر ودهاء -مخالف للفطرة- أنهما باتا في حكم المتزوجين "انت مراتي قدام ربنا" ليستحل ما حرمه الله إلا بالحق.

مربي الأجيال لم يكتف بفعلته لمرة بل كررها مرات وأين؟ داخل المدرسة وفي غفلة من القائمين عليها. لقاءات العشيقين بلغت أوجها، أصبحت تحدث بانتظام حتى جاء الفصل الأخير في مكان يصعب على العقل تصديقه، فماذا حدث؟.

مع أول ساعات العام الجديد، وصل الموظف إلى منزله مبكرًا عن موعد حضوره المعتاد، هدوء غير معتاد وجد عليه البيت فظن للوهلة الأولى أن زوجته وأبناءه بالخارج لكن بعد لحظات قليلة سمع صوتًا مصدره غرفة ابنته المدللة حمل معه الخبر الصادم.

"مع بنتي وعلى سريرها وفي بيتي!" مشهد كارثي وقعت عليه أنظار الأب، صغيرته القاصر التي لم تبلغ السن القانونية في وضع مخل للآداب مع مدرسها المتجرد من ملابسه كما ولدته أمه قبل أكثر من 50 عامًا.

لم يتحمل الأب المخدوع الصدمة، هرع إلى المطبخ واستل سكينًا اعتدى بها على من لطخ شرفه في الوحل بينما دافع الثاني عن نفسه بلكمات متتالية فيما اكتفت الابنة بالصراخ مستغيثة بالجيران.

صراخ العشيقة القاصر وجد استجابة من قاطني العقار، طلبوا النجدة التي أخطرت مأمور قسم شرطة حدائق أكتوبر. قوة أمنية بقيادة المقدم محمد نجيب رئيس المباحث حضرت إلى موقع البلاغ وتحفظت على الطرفين مع نقل المدرس المصاب إلى المستشفى تحت الحراسة لسماع أقواله.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found