حوادث اليوم
السبت 5 يوليو 2025 10:38 مـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
النجاة من الموت بأعجوبة.. مدير ري أسيوط ينجو من حادث مروع على طريق محور منفلوط رصاصة طائشة تُنهي حياة جزار أمام محله في الهرم.. مشاجرة بسبب ”معاكسة زوجة” تتحول إلى مأساة اتهامات لغواص باستغلال حادث غرق أحمد حمدي لجمع الأموال.. وأهالي الضحية يردون بغضب بعد 14 يومًا من الفقد.. العثور على جثة متحللة بجمصة خلال البحث عن الشاب الغريق أحمد حمدي وأسرته تنفي صلتها بها قطرة شيطان.. شاب يقتل خالته طمعًا في المعاش ويسهر بجوار جثتها مخمورًا حتى الصباح لبس طرحة ودخل يقتلها.. ليلة انتقام في الوراق تنتهي بالدم والفضيحة مأساة في ترسانة المحاميد غرب الأقصر.. مصرع شابين اختناقًا أثناء طلاء خزان باخرة سياحية السجن المؤبد لتاجري مخدرات في جزيرة شندويل بسوهاج.. القضاء يواصل ضرباته القوية ضد تجار السموم جريمة في عيد الأضحى.. شقيق يقتل أخاه بسبب ملابس داخلية في الحوامدية إصابة 3 أشخاص بينهم سيدة في مشاجرة بالدقهلية حبس 5 متهمين بإنهاء حياة فتاة بعد التعدى عليها بالغربية دبحوها ورموا رأسها بالترعة.. ضبط أب وأم قتلا ابنتهما في أبو النمرس

مع بنتي وعلى سريرها وفي بيتي.. حكاية الأنثى والأستاذ

ارشيفية
ارشيفية

عام ميلادي سعيد تمناه موظف بسيط، الأب المطعون في شرفه أنهى ساعات دوامه اليومي وانطلق مسرعًا إلى منزله على أطراف مدينة السادس من أكتوبر ليكتشف الطامة الكبرى.

مع بنتي وعلى سريرها وفي بيتي.. حكاية الأنثى والأستاذ

"هناء" - اسم مستعار- تلميذة في مدرسة العشق الممنوع لا في محراب العلم، قلبها الضعيف أصابه سهام كلمات مربي الأجيال العاطفية فسقطت في بحر الرذيلة بالضربة القاضية.

الطالبة بالمرحلة الثانوية تأثرت بمحتوى منصات السوشيال ميديا "تيك توك - سناب شات"، تنافست وزميلاتها لنيل دور البطولة في قصة حب واهية يثبتن من خلالها أنوثتهن المتفجرة لكن التلميذة الحسناء وجدت ضالتها في أبعد شخص يذهب إليه خيالك "مُعلمها".

علاقة عاطفية جمعتها و"مستر شوقي" - اسم مستعار- نظراته الثاقبة جذبتها إليها بقوة تفوق المد والجزر، سلمته قلبها ومن بعده نفسها من الجولة الأولى، كلامه المعسول وجد مستقرًا ومقامًا بين ضلوعها.

بمرور الوقت ومع توطد علاقة "التلميذة والأستاذ" جاء وقت تقديم التنازلات، الرجل الخمسيني أقنعها بمكر ودهاء -مخالف للفطرة- أنهما باتا في حكم المتزوجين "انت مراتي قدام ربنا" ليستحل ما حرمه الله إلا بالحق.

مربي الأجيال لم يكتف بفعلته لمرة بل كررها مرات وأين؟ داخل المدرسة وفي غفلة من القائمين عليها. لقاءات العشيقين بلغت أوجها، أصبحت تحدث بانتظام حتى جاء الفصل الأخير في مكان يصعب على العقل تصديقه، فماذا حدث؟.

مع أول ساعات العام الجديد، وصل الموظف إلى منزله مبكرًا عن موعد حضوره المعتاد، هدوء غير معتاد وجد عليه البيت فظن للوهلة الأولى أن زوجته وأبناءه بالخارج لكن بعد لحظات قليلة سمع صوتًا مصدره غرفة ابنته المدللة حمل معه الخبر الصادم.

"مع بنتي وعلى سريرها وفي بيتي!" مشهد كارثي وقعت عليه أنظار الأب، صغيرته القاصر التي لم تبلغ السن القانونية في وضع مخل للآداب مع مدرسها المتجرد من ملابسه كما ولدته أمه قبل أكثر من 50 عامًا.

لم يتحمل الأب المخدوع الصدمة، هرع إلى المطبخ واستل سكينًا اعتدى بها على من لطخ شرفه في الوحل بينما دافع الثاني عن نفسه بلكمات متتالية فيما اكتفت الابنة بالصراخ مستغيثة بالجيران.

صراخ العشيقة القاصر وجد استجابة من قاطني العقار، طلبوا النجدة التي أخطرت مأمور قسم شرطة حدائق أكتوبر. قوة أمنية بقيادة المقدم محمد نجيب رئيس المباحث حضرت إلى موقع البلاغ وتحفظت على الطرفين مع نقل المدرس المصاب إلى المستشفى تحت الحراسة لسماع أقواله.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found