حوادث اليوم
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 07:10 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية الغير صالحة للإستهلاك الآدمي ومنتهية الصلاحية بإحدى قرى مركز دمنهور قبل وصولها للأسواق تصادم مروع في منفلوط بأسيوط.. إصابة 6 أشخاص بينهم حالات خطيرة ارتفاع سعر الذهب اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام السجن 5 سنوات وغرامة 5 آلاف جنيه لمتهم استعرض القوة بحيازة سلاح ناري في سوهاج محافظ سوهاج يفتتح سوق الحضرى الجديد لتسكين الباعة الجائلين بالمنشأة السجن 5 سنوات لصبي متهم بهتك عرض طفل من ذوي الهمم بالإسكندرية مصرع سيدة في بولاق الدكرور بسقوطها في بئر أسانسير داخل عقار كشف غموض تغيب شاب لسرقة معدات أبراج الكهرباء بسوهاج مذبحة داخل عش الخيانة.. ربة منزل تقتل عشيقها وتخفي جثته داخل دولاب بعد تهديده بفضحها إصابة 8 أشخاص في انقلاب ميكروباص بمدخل الكشح في دار السلام بسوهاج بدء أعمال رصف منطقة وسط المدينة بالدلنجات بتكلفة ٧ مليون و٥٠٠ ألف جنيه ضمن الخطة الإستثمارية انهيار عقار كرموز بالإسكندرية.. إصابة 5 أشخاص بينهم طفلان

مع بنتي وعلى سريرها وفي بيتي.. حكاية الأنثى والأستاذ

ارشيفية
ارشيفية

عام ميلادي سعيد تمناه موظف بسيط، الأب المطعون في شرفه أنهى ساعات دوامه اليومي وانطلق مسرعًا إلى منزله على أطراف مدينة السادس من أكتوبر ليكتشف الطامة الكبرى.

مع بنتي وعلى سريرها وفي بيتي.. حكاية الأنثى والأستاذ

"هناء" - اسم مستعار- تلميذة في مدرسة العشق الممنوع لا في محراب العلم، قلبها الضعيف أصابه سهام كلمات مربي الأجيال العاطفية فسقطت في بحر الرذيلة بالضربة القاضية.

الطالبة بالمرحلة الثانوية تأثرت بمحتوى منصات السوشيال ميديا "تيك توك - سناب شات"، تنافست وزميلاتها لنيل دور البطولة في قصة حب واهية يثبتن من خلالها أنوثتهن المتفجرة لكن التلميذة الحسناء وجدت ضالتها في أبعد شخص يذهب إليه خيالك "مُعلمها".

علاقة عاطفية جمعتها و"مستر شوقي" - اسم مستعار- نظراته الثاقبة جذبتها إليها بقوة تفوق المد والجزر، سلمته قلبها ومن بعده نفسها من الجولة الأولى، كلامه المعسول وجد مستقرًا ومقامًا بين ضلوعها.

بمرور الوقت ومع توطد علاقة "التلميذة والأستاذ" جاء وقت تقديم التنازلات، الرجل الخمسيني أقنعها بمكر ودهاء -مخالف للفطرة- أنهما باتا في حكم المتزوجين "انت مراتي قدام ربنا" ليستحل ما حرمه الله إلا بالحق.

مربي الأجيال لم يكتف بفعلته لمرة بل كررها مرات وأين؟ داخل المدرسة وفي غفلة من القائمين عليها. لقاءات العشيقين بلغت أوجها، أصبحت تحدث بانتظام حتى جاء الفصل الأخير في مكان يصعب على العقل تصديقه، فماذا حدث؟.

مع أول ساعات العام الجديد، وصل الموظف إلى منزله مبكرًا عن موعد حضوره المعتاد، هدوء غير معتاد وجد عليه البيت فظن للوهلة الأولى أن زوجته وأبناءه بالخارج لكن بعد لحظات قليلة سمع صوتًا مصدره غرفة ابنته المدللة حمل معه الخبر الصادم.

"مع بنتي وعلى سريرها وفي بيتي!" مشهد كارثي وقعت عليه أنظار الأب، صغيرته القاصر التي لم تبلغ السن القانونية في وضع مخل للآداب مع مدرسها المتجرد من ملابسه كما ولدته أمه قبل أكثر من 50 عامًا.

لم يتحمل الأب المخدوع الصدمة، هرع إلى المطبخ واستل سكينًا اعتدى بها على من لطخ شرفه في الوحل بينما دافع الثاني عن نفسه بلكمات متتالية فيما اكتفت الابنة بالصراخ مستغيثة بالجيران.

صراخ العشيقة القاصر وجد استجابة من قاطني العقار، طلبوا النجدة التي أخطرت مأمور قسم شرطة حدائق أكتوبر. قوة أمنية بقيادة المقدم محمد نجيب رئيس المباحث حضرت إلى موقع البلاغ وتحفظت على الطرفين مع نقل المدرس المصاب إلى المستشفى تحت الحراسة لسماع أقواله.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found