حوادث اليوم
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 09:41 مـ 4 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
عقد اللقاء الجماهيري لبحث مشاكل المواطنين بديوان الوحدة المحلية محافظ البحيرة تُكرّم رئيس مركز ومدينة كوم حمادة لبلوغه سن المعاش تقديراً لعطائه وتشيد بجهوده المخلصة خلال فترة عمله بتوجيهات هدية.. حملة تموينية مكثفة بحوش عيسي العلاج الحر بالبحيرة يصدر (١٠) تراخيص تشغيل لمنشآت طبية خاصة ويغلق (٤٢) منشأة وينذر(٥٢) آخرين محافظ سوهاج يستمع إلى مطالب وشكاوى المواطنين فى اللقاء الجماهيرى تقديم خدمات طبية وبيطرية وغذائية خلال قافلة سكانية بقرية التفتيش برشيد إستفاد منها ٤٨٠ مواطن فريق طبي ينجح في إجراء جراحة لاستئصال ورم سرطانى خبيث بالعين بمستشفى سوهاج الجامعى صحة البحيره.. استمرار الإمداد ودفعة جديدة من التجهيزات الحديثة لصالح مستشفيات البحيرة صحة البحيرة .. غلق ١٦ منشأة طبية وتوجيه ٥٢ إنذاراً وإصدار ١٠ تراخيص تشغيل لمنشآت طبية خاصة خلال أسبوع تموين سوهاج يوجه ضربة قاصمة لـتجار السوق السوداءضبط 20 ألف عبوة دواء مجهولةالمصدر دفناه تحت الرمال وتزوجا بعدها.. نهاية خيانة زوجية بجريمة قتل مروعة ثلاثة أطفال وشقة مليئة بالخيانة.. نهاية مأساوية لزوج في بني سويف

أب بلا رحمة.. رفض علاج طفلته حتى ماتت وترك ابنه مشلولًا دون مساعدة

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

جلست زينب، الستينية، أمام محكمة الأسرة تحكي قصتها بدموع الحسرة، بعد أن مرت بتجربتين زواج، كل واحدة كانت أشد قسوة من الأخرى.

أب بلا رحمة.. رفض علاج طفلته حتى ماتت وترك ابنه مشلولًا دون مساعدة

تزوجت زينب للمرة الأولى وهي في سن الـ15، لكن زواجها لم يستمر سوى شهرين، حيث كان الزوج يعاملها كحيوان محبوس في قفص، يمنعها من الخروج ويضيق الخناق عليها. وبمجرد أن سنحت لها الفرصة، هربت إلى منزل والدتها، ورفضت العودة، لتقرر إكمال تعليمها بعيدًا عن هذا الزواج.

في الثلاثينات من عمرها، تزوجت للمرة الثانية من رجل لا يملك حتى بدلة فرح ، وعاشت معه في شقة والدتها، وكانت هي المسؤولة عن الإنفاق على المنزل بالكامل حتى أنعم الله عليهما بثلاثة أطفال: ولدان وبنت.

لكن سرعان ما تحولت حياتها إلى كابوس مأساوي ، حيث فقدت طفلتها الصغيرة بسبب إهمال زوجها، فحينما احتاجت الطفلة إلى طبيب لإنقاذها، رفض الزوج أن يدفع أي تكاليف للعلاج أو حتى يسمح لهم بالخروج، ليأتي إليها في صباح أحد الأيام قائلًا بكل برود: "بنتك ماتت.. فوقي!" وكأن الأمر لا يعنيه، ثم قام بدفنها دون أي حزن أو مشاعر.

لم يكن الإهمال مقتصرًا على الطفلة الراحلة، بل امتد إلى الابن أيضًا، حيث قام الزوج بسحب ملفه من المدرسة، قائلًا له بكل قسوة: "مصيرك تكون تاجر مخدرات.. مش هتتعلم"، كما طرد ابنته الأخرى من المنزل في منتصف الليل لأنها رفضت التنازل عن نفقة والدتها.

لم يكتفِ الزوج بكل هذه القسوة، بل قرر بعد أن استقرت أوضاعه المالية أن يتزوج مرة أخرى وهو في الـ57 من عمره، محاولًا إحضار زوجته الجديدة للعيش في شقة والدة زينب، لكن الأخيرة رفضت الأمر وانفصلت عنه بعد رحلة طويلة من المعاناة.

وعلى الرغم من امتلاكه أراضٍ وشققًا لم يثبتها باسمه تهربًا من المسؤولية، إلا أنه كان يدفع 150 جنيهًا فقط كنفقة لابنته، وعندما أصيب ابنه في حادث دراجة نارية أفقده القدرة على المشي، لم يقدم له أي دعم، بل أنفق أكثر من 10,000 جنيه على المحامين لإيقاف النفقة بدلًا من علاج ابنه.

لم تجد زينب سوى إرسال رسالة للإعلامية ريهام سعيد، تطلب فيها المساعدة لنقل ابنها إلى مستشفى خاصة لإجراء عملية جراحية خطيرة، قبل أن يفقد القدرة على المشي نهائيًا.

وبدموع مختلطة بالحسرة، اختتمت حديثها قائلة: "لو كان عنده ضمير، كان دفع للمحامي فلوس أقل وساعد ابنه.. لكن للأسف، ضيعنا وضيع نفسه".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found