حوادث اليوم
الجمعة 21 نوفمبر 2025 04:52 صـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
فضيحة داخل شركة كبرى: موظف يبتز مديره بعد اكتشاف أسراره الشخصية جريمة قتل في الورشة.. حكم الإعدام شنقًا على عاملين ارتكبا جريمة البشاعة بالبحيرة محامي نورهان خليل يطلب وقف تنفيذ حكم الإعدام وتخفيف العقوبة إلى السجن جريمة الاحتفالات الطائشة: وفاة شاب في أسوان بسبب طلقة نارية خلال الزفاف جريمة الدم والعنف في سوهاج: الإعدام شنقًا لعاملين قتلا شقيقين رعب داخل الأسرة.. الإعدام لخطف واعتداء عامل على طفلة تبلغ 14 عامًا مصرع شابين ورضيعة في حادث مروع بالإسماعيلية بسبب الشبورة تفاصيل جديدة في “جريمة أطفال فيصل”.. كيف تخلّص صاحب محل بيطري من سيدة وأطفالها الثلاثة؟ إحالة أوراق عاطل إلى المفتي لاتهامه بقتل سائق وسرقة تاكسيه بالقاهرة كشف كواليس أفظع جرائم الأحداث: قتل زميله وقطّع جثمانه وطهى جزءًا من لحمه وفاة هادئة وصمت طويل.. العثور على جثمان مسنة بعد 5 أيام في سيدي بشر جريمة بسبب تسريب مياه.. سائق يقتل جاره طعنًا ويصيب شقيقه في الإسكندرية

أب بلا رحمة.. رفض علاج طفلته حتى ماتت وترك ابنه مشلولًا دون مساعدة

محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

جلست زينب، الستينية، أمام محكمة الأسرة تحكي قصتها بدموع الحسرة، بعد أن مرت بتجربتين زواج، كل واحدة كانت أشد قسوة من الأخرى.

أب بلا رحمة.. رفض علاج طفلته حتى ماتت وترك ابنه مشلولًا دون مساعدة

تزوجت زينب للمرة الأولى وهي في سن الـ15، لكن زواجها لم يستمر سوى شهرين، حيث كان الزوج يعاملها كحيوان محبوس في قفص، يمنعها من الخروج ويضيق الخناق عليها. وبمجرد أن سنحت لها الفرصة، هربت إلى منزل والدتها، ورفضت العودة، لتقرر إكمال تعليمها بعيدًا عن هذا الزواج.

في الثلاثينات من عمرها، تزوجت للمرة الثانية من رجل لا يملك حتى بدلة فرح ، وعاشت معه في شقة والدتها، وكانت هي المسؤولة عن الإنفاق على المنزل بالكامل حتى أنعم الله عليهما بثلاثة أطفال: ولدان وبنت.

لكن سرعان ما تحولت حياتها إلى كابوس مأساوي ، حيث فقدت طفلتها الصغيرة بسبب إهمال زوجها، فحينما احتاجت الطفلة إلى طبيب لإنقاذها، رفض الزوج أن يدفع أي تكاليف للعلاج أو حتى يسمح لهم بالخروج، ليأتي إليها في صباح أحد الأيام قائلًا بكل برود: "بنتك ماتت.. فوقي!" وكأن الأمر لا يعنيه، ثم قام بدفنها دون أي حزن أو مشاعر.

لم يكن الإهمال مقتصرًا على الطفلة الراحلة، بل امتد إلى الابن أيضًا، حيث قام الزوج بسحب ملفه من المدرسة، قائلًا له بكل قسوة: "مصيرك تكون تاجر مخدرات.. مش هتتعلم"، كما طرد ابنته الأخرى من المنزل في منتصف الليل لأنها رفضت التنازل عن نفقة والدتها.

لم يكتفِ الزوج بكل هذه القسوة، بل قرر بعد أن استقرت أوضاعه المالية أن يتزوج مرة أخرى وهو في الـ57 من عمره، محاولًا إحضار زوجته الجديدة للعيش في شقة والدة زينب، لكن الأخيرة رفضت الأمر وانفصلت عنه بعد رحلة طويلة من المعاناة.

وعلى الرغم من امتلاكه أراضٍ وشققًا لم يثبتها باسمه تهربًا من المسؤولية، إلا أنه كان يدفع 150 جنيهًا فقط كنفقة لابنته، وعندما أصيب ابنه في حادث دراجة نارية أفقده القدرة على المشي، لم يقدم له أي دعم، بل أنفق أكثر من 10,000 جنيه على المحامين لإيقاف النفقة بدلًا من علاج ابنه.

لم تجد زينب سوى إرسال رسالة للإعلامية ريهام سعيد، تطلب فيها المساعدة لنقل ابنها إلى مستشفى خاصة لإجراء عملية جراحية خطيرة، قبل أن يفقد القدرة على المشي نهائيًا.

وبدموع مختلطة بالحسرة، اختتمت حديثها قائلة: "لو كان عنده ضمير، كان دفع للمحامي فلوس أقل وساعد ابنه.. لكن للأسف، ضيعنا وضيع نفسه".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found