حوادث اليوم
الجمعة 19 ديسمبر 2025 06:09 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
لدورهم الفاعل في تقديم أفضل الخدمات الصحية .. محافظ البحيرة تكرم عدد من الفرق الطبية بالبحيرة ضبط سيارة زيت طعام غير صالح وفول مصاب بالسوس بساقلته قبل توزيعها على المطاعم تعدٍ داخل مدرسة بسوهاج.. إصابة طالب بـ3 إصابات وجرح قطعي العثور على جثة رجل ملقاة في مقلب نفايات بالإسكندرية ”جريمة شهر العسل في كرداسة: زوجة وعشيقها يقتلانه بعد 85 يومًا من الزواج” تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام تأييد حكم بالسجن 3 سنوات لعاطل بالإتجار بالهيروين وحيازة سلاح أبيض بالنزهة مصرع عامل بانهيار حائط أثناء أعمال ترميم في أبوتيج بأسيوط ضبط شاب وسيدة بالإسكندرية لممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر تطبيقات الهاتف وكيل الوزارة | توجيه الشكر والتقدير إلي مستشفي النوبارية للتعامل مع عدد كبير من المصابين في حوادث منفصلة خلال ليلة واحدة ضبط محطة تمويل سيارات بكفر الدوار لتصرفها في ٢٣ ألف لتر سولار بالبيع في السوق السوداء جريمة هزت الدقهلية.. خفير يُقتل بأدوات حادة على يد زوجته وعشيقها

عاشرت عشيقها ثم قتلت زوجها.. مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها في الإسكندرية

جثة
جثة

انتشلها من بؤسها، أحبها بصدق، ووهبها كل ما تمنته. لكن عندما اشتد عليه المرض، لجأت "منى" إلى أحضان رجل آخر، ولم تتوقف الخيانة عند هذا الحد، بل تمادت أكثر؛ قتلت زوجها بمساعدة عشيقها "إبراهيم"، وقطّعت جثته، ثم وزّعت أشلاءه في صناديق القمامة بمدينة الإسكندرية.

عاشرت عشيقها ثم قتلت زوجها.. مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها في الإسكندرية

بدأت القصة في عام 2003، عندما كان "السيد مرسي"، البالغ من العمر 35 عامًا، يمتلك فاترينة لبيع الحلوى في منطقة "أميروز" بمحرم بك. لفتت انتباهه "منى محمد"، التي تصغره بـ16 عامًا، فاجتذبه جمالها وصرّح برغبته في الزواج منها.

عاشت "منى" طفولة قاسية في كنف والدتها، التي تزوجت ثلاث مرات، وكان كل منزل أقسى من سابقه، وودون تفكير، وافقت "منى" على الزواج من "السيد"، بشرط أن يمتلك عملًا ثابتًا ويترك فاترينة الحلوى، وفوافق على طلبها، وعمل في مصنع زجاج بالإسكندرية.

عاش الزوجان حياة هانئة في مساكن "طوسون"، ورُزقا بطفلين. وكانت الزوجة تعمل في إحدى الشركات القريبة من المسكن لمساعدة زوجها في تحمل أعباء المعيشة.

بعد 6 سنوات من الزواج، تعرفت الزوجة على "إبراهيم"، زميلها في العمل، ومع مرور الوقت توطدت علاقتهما، وكان الزوج يعمل في شركة بمنطقة "الكيلو 21"، ويقضي وقتًا طويلًا في العمل، بينما كانت الزوجة تستغل ذلك للقاء عشيقها في منزلها لممارسة علاقة محرمة.

استمرت علاقة العشيقين حتى مرض الزوج في مطلع عام 2013، وأصبح يقضي وقتًا أطول في المنزل، ما حرم العشيقين من اللقاء باستمرار. فقررا التخلص منه.

في نهاية ديسمبر 2013، اشتد المرض على الزوج، فلم تكن الزوجة السند الذي توقعه، وبدلاً من رعايته، دسّت له مخدرًا، ثم هاتفت عشيقها الذي حضر إلى المنزل، وبينما كان الزوج طريح الفراش، كانت الزوجة تمارس العلاقة المحرمة مع عشيقها في الحجرة المجاورة، ثم اقتحما غرفته، وانقضا عليه طعنًا بسكين، وجرّاه إلى الحمام وقطّعاه إلى 6 أجزاء، ولإبعاد الشبهات عنها، اصطحبت الزوجة طفليها إلى حفل عرس بينما كان العشيق يضع الأشلاء في أكياس تمهيدًا للتخلص منها، في المساء، عادت الزوجة وتظاهرت بعدم معرفتها بمكان زوجها، وحررت محضرًا باختفائه.

"ذراعان مقطوعتان – رأس مفصول عن الجسد – ساقان – أحشاء معدة"؛ كان هذا مضمون بلاغات متعددة عن العثور على أجزاء آدمية ملقاة في مناطق متفرقة بالإسكندرية.

تشكّل فريق بحث جنائي، توصلت جهوده إلى أن الأشلاء تعود لجثة الزوج، وأن زوجته حررت محضرًا قبل أيام باختفائه. وبسؤال الزوجة، أنكرت معرفتها بمصير زوجها، لكن مع تضييق الخناق عليها، أقرّت بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع عشيقها. وبعد سماع أقوالها، أمرت النيابة بتحويل الزوجة وعشيقها إلى محاكمة عاجلة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found