حوادث اليوم
الإثنين 17 نوفمبر 2025 07:13 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
دماء في الهانوفيل..إحالة متهم إلى المفتي في واقعة مقتل شاب خلال مشاجرة بالعجمي بالإسكندرية إحالة أوراق شاب إلى المفتي لاتهامه بقتل شقيقته بسبب خلافات أسرية في نجع حمادي إنطلاق أولى الندوات التوعوية حول برنامج ”مشروعك” وصندوق التنمية المحلية لتمكين المرأة والشباب بالبحيرة خلال حملة تموينية مكبرة بحوش عيسى .. ضبط محطة وقود لتجميعها أكثر من ٢٦ ألف لتر بنزين لبيعهم بالسوق السوداء محافظ البحيرة تشيد بجهود الفريق الطبي لمستشفى الرمد بدمنهور ورؤساء الحضانات بوحدات رعاية المبتسرين وتقرر تكريمهم القبض على الفنان الكوميدي شادي ألفونس بحوزته مخدرات بميدان التحرير سارة خليفة تواجه ضابط التحريات وتؤكد أمام المحكمة: “لا أعرفه وربنا سيكشف الحقائق أمام الجميع” السجن 7 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لسائق بالإتجار في الكوكايين بالقليوبية خداع وزواج مزيف: محامي ميار يكشف تفاصيل صادمة عن زوجها بالإمارات 479 مخالفة تموينية متنوعة فى سوهاج خلال حملات متنوعه على الأسواق والمخابز ارتفاع سعر الذهب اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام زوجة تزهق روح زوجها أمام أعين عائلته.. تفاصيل الجريمة المروعة بأبو يوسف

خانته مع شاب صغير.. كيف قتلت هنية زوجها ودفنته تحت السرير بالبحيرة؟

جثة
جثة

علاقة محرّمة في الخفاء جمعت بين سيدة متزوجة وسائق يصغرها بعشر سنوات، تطوّرت من نظرات وهمسات إلى لقاءات مشبوهة داخل منزل الزوجية. لم تكن هنية تُجيد تمثيل دور الزوجة الطيبة، لكنها كانت تُتقنه بما يكفي لتخدع زوجها، وتُبعد عنه أي شك.

كانت حياتهما في قرية "كوم إشو" تمضي بشكل عادي، لا شيء يلفت النظر، لا صوت يعلو في البيت، ولا خلافات يُسمع عنها، لكن ما كان يحدث في الخفاء لا يشبه الهدوء الذي يراه الناس في الظل، ومع مرور الوقت، تحولت الخيانة إلى جريمة قتل مروّعة، دفن فيها الزوج تحت سريره، بيد زوجته وعشيقها.

في يوم من أيام مايو 2023، خرج الزوج "عيد"، صاحب الستين عامًا، من منزله ولم يعد، هكذا قالت ابنته حين تقدّمت ببلاغ لقسم الشرطة.

لم تشكّ الفتاة لحظة في أن والدها قد يكون راح ضحية جريمة، وظنّت أنه ربما غادر المنزل لسبب ما، أو أصابه مكروه في الطريق.

قبل أسابيع من ارتكاب الجريمة، كانت الزوجة هنية قد سلّمت قلبها لرجل آخر.. ليس غريبًا تمامًا، بل نجل عم زوجها، "فايز"، سائق يعرف جيدًا كيف يُخفي أسراره، علاقة غير مشروعة ربطت بينهما، ومع الوقت، صارت المسافة بين الحرام والقتل قصيرة جدًا.

في جلسة مشؤومة، همست هنية لعشيقها: "هو لازم يختفي خالص.. أنا مش قادرة أعيش كده تاني"، لم يكن الأمر صعبًا على فايز، واشترى أقراصًا منومة، وخطّطا معًا لكيفية التنفيذ.

ليلة الجريمة، أعدّت هنية كوب عصير بارد، وضعت فيه الأقراص، وقدّمته لزوجها، فشربه الرجل. دقائق فقط وبدأ يفقد وعيه، وعندما تمدّد بجسده الهامد على الفراش، كان العشيق قد دخل المنزل، حاملاً في يده "شال" لارستكمال جريمته.

خنقا الزوج معًا، وما إن انتهيا حتى حفرا حفرة داخل غرفة النوم، ووضعاه داخلها، وأغلقا الحفرة بالخرسانة، ليُصبح القبر جزءًا من الغرفة.

أسابيع مرت، والناس تسأل: فين عيد؟ ابنته تبحث، والجيران يتساءلون، لكن الزوجة تتظاهر بالحزن وتوزّع القلق الزائف، حتى جاء البلاغ، وبدأت الشرطة في فكّ خيوط الغياب الغريب.

التحريات قادت إلى الزوجة وعشيقها، والصدمة سقطت كالصاعقة على الجميع، فاعترافاتهما كانت مفاجأة للجميع عندما علموا أن الجريمة خلفها علاقة في الظل. وبعد التحقيقات أحلت القضية إلى محكمة الجنايات والتي انتهت في حكمها بالإعدام شنقًا لكليهما.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found