زوج يذبح زوجته وعشيقها عاريين داخل غرفة نومه ويسلم نفسه للشرطة

في واقعة مروّعة هزّت مدينة الفيوم، شهد أحد الأحياء السكنية جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها ربة منزل وزوج شقيقة زوجها، بعد أن ضبطهما الزوج في وضع مخل داخل غرفة نومه، ما دفعه لارتكاب جريمة بشعة أنهت حياتيهما فورًا، قبل أن يسلّم نفسه إلى الشرطة معترفًا بما اقترفته يداه.
عاد مبكرًا من العمل ليكتشف الخيانة
تعود تفاصيل الحادثة حين عاد الزوج من عمله بشكل مفاجئ إلى منزله الكائن في إحدى مناطق مدينة الفيوم، ليتفاجأ بمشهد صادم داخل غرفة نومه.
بحسب التحقيقات الأولية، ضبط الزوج زوجته في وضع حميمي مع زوج شقيقته، وكانا في حالة تعري كامل، الأمر الذي أفقده السيطرة على نفسه ودفعه فورًا إلى إحضار سكين من المطبخ، وذبحهما داخل الغرفة قبل أن يتمكنا من ارتداء ملابسهما.
الزوج يسلم نفسه للشرطة عقب الجريمة
لم يحاول الزوج الهرب أو إنكار فعلته، بل توجه بنفسه إلى قسم شرطة الفيوم وسلم نفسه، وأبلغ عن الجريمة التي ارتكبها، مؤكدًا أنه فعل ذلك تحت تأثير الصدمة والغضب عندما شاهد زوجتة في احضان عشيقها في منزله.
وقد تحفظت الشرطة على المتهم، وتم نقل جثتي الزوجة وعشيقها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات الفورية في الواقعة.
التحقيقات الأولية: خيانة مزدوجة
وذكرت مصادر مطلعة أن العشيق يرتبط بقرابة مصاهرة المتهم، ما يزيد من تعقيد القضية من ناحية نفسية وعائلية، حيث تجمع الضحيتين علاقات مصاهرة من الدرجة الأولى.
وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود خلافات زوجية سابقة بين الجاني وزوجته، إلا أن الزوج لم يتوقع أبدًا أن يصل الأمر إلى هذا الحد من الخيانة داخل منزله.
ردود فعل واسعة على مواقع التواصل
أثارت الواقعة صدمة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تسريب بعض التفاصيل المتعلقة بهوية الضحيتين، وسط حالة من الانقسام بين متعاطفين مع الزوج بوصفه "ضحية خيانة عائلية مزدوجة"، وبين آخرين يشددون على أن القصاص لا يكون بالأيدي بل عبر القانون.
النيابة تعاين مسرح الجريمة وتباشر الحقيق
قامت النيابة العامة بمعاينة مسرح الجريمة والتحفظ على أداة الجريمة (السكين)، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع طلب تقرير الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
ومن المقرر استدعاء عدد من الشهود، ومن بينهم شقيقة الجاني التي فقدت زوجها في الواقعة، لسماع أقوالها بشأن طبيعة العلاقة بين الطرفين، وما إذا كانت هناك دلائل سابقة على تلك الخيانة.
هل هي جريمة شرف أم فعل انتقامي؟ القانون يحدد المصير
في الوقت الذي يصعب فيه تبرير القتل خارج إطار القانون، تبقى هذه الجريمة نموذجًا مأساويًا لـ الانهيار الأخلاقي والعائلي الذي قد يؤدي إلى قرارات كارثية في لحظة غضب.
وتبقى الكلمة الأخيرة للقضاء، ليُحدد ما إذا كان هذا دافع شرف أو فعل جنائي انتقامي يعاقب عليه القانون.