هروب طليق جوري بكر خارج مصر بعد اعتدائه عليها - تفاصيل

في تطور جديد ومثير، كشف المحامي محمد محمود جادو، الموكل عن الفنانة المصرية جوري بكر، عن تفاصيل صادمة في النزاع القانوني المتصاعد بينها وبين طليقها رامي زيان، الذي فرّ إلى خارج البلاد مؤخرًا على خلفية اتهامات جنائية تتعلق بالإهمال والاعتداء.
هروب الطليق بعد واقعة اعتداء
أكد المحامي في بيان رسمي أن رامي زيان غادر الأراضي المصرية بعد توجيه اتهامات مباشرة له من قبل الفنانة جوري بكر، تتضمن الاعتداء عليها بالضرب والسب، بالإضافة إلى الإهمال في رعاية طفلهما "تميم" خلال آخر زيارة له معه.
وأوضح البيان أن الواقعة وقعت في بداية مايو الجاري، حيث اصطحب الأب الطفل لقضاء عطلة في الإسكندرية، إلا أن إهماله الشديد تسبب في مرض الطفل، ما أثار قلق واحتجاج الأم. لكن بدلاً من التفاهم، تطور النقاش إلى واقعة اعتداء جسدي ولفظي من الأب على الفنانة، ما دفعها إلى تقديم بلاغ رسمي، لا تزال التحقيقات جارية بشأنه أمام نيابة أول أكتوبر.
دعوى رؤية الطفل
ورغم التوتر المتصاعد، أكد محامي الفنانة أن موكلته لم تُمنع طليقها من رؤية ابنه، بل كانت دائمًا تسمح له بذلك بشكل ودي دون اللجوء إلى المحاكم. إلا أن الطرف الآخر أقام دعوى قضائية للحصول على حكم رؤية، رغم وجود سوابق من الإهمال وسوء الرعاية، بحسب ما ورد في البيان.
وتساءل المحامي في ختام البيان: "كيف يمكن تنفيذ حكم الرؤية في ظل وجود الأب خارج البلاد؟"، في إشارة إلى التناقض القانوني بعد هروب الطرف المدعى عليه.
جوري بكر: تمسك بالطفل وفتح باب الحل الودي
ومن جانبها، أعربت الفنانة جوري بكر عن حرصها على مصلحة طفلها أولًا، وأبدت استعدادها المستمر لتسوية الخلافات ودياً، بشرط الالتزام الكامل من قبل الأب بمسؤوليته تجاه ابنه، سواء في الرعاية الصحية أو النفسية.
الخلفية الفنية والإنسانية
جوري بكر، المعروفة بأدوارها الجريئة والمتميزة على الشاشة، واجهت سابقًا مواقف اجتماعية صعبة، إلا أن أزمتها الحالية مع طليقها تُعد الأكثر تعقيدًا واهتمامًا من الإعلام والجمهور، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل الاعتداء والهروب، مما أعاد قضية حقوق المرأة وملف الحضانة والرؤية إلى صدارة المشهد العام.
قضايا الأسرة والنزاع حول الأطفال بعد الطلاق. فبين حق الرؤية
تكشف أزمة جوري بكر وطليقها رامي زيان عن أبعاد قانونية وإنسانية عميقة في قضايا الأسرة والنزاع حول الأطفال بعد الطلاق. فبين حق الرؤية ومسؤولية الرعاية، يقف طفل صغير في قلب معركة قانونية وعاطفية معقدة، بينما يستمر القضاء المصري في التحقيق، وسط دعوات جماهيرية بمحاسبة المعتدي وإنصاف الضحية.