حوادث اليوم
الأحد 20 يوليو 2025 10:27 مـ 25 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
قطار مخصوص من القاهرة إلى أسوان لتسهيل عودة الأشقاء السودانيين طواعية إلى وطنهم غدًا الإثنين سائق قطار يعود إلى الخلف بعد نسيان التوقف في محطة بالمنيا وركاب غاضبون: ”بيسوق توكتوك!” بعد تصالحها مع طليقها.. تجديد التحقيق مع البلوجر هدير عبدالرازق بتهمة نشر الفسق والفجور تأجيل النطق بالحكم على قاتل خاله حرقًا لسماع رأي الطب الشرعي طلاق كريم محمود عبدالعزيز وآآن الرفاعي بعد 14 عامًا يشعل مواقع التواصل وسط شائعات ارتباط جديد نائب محافظ سوهاج يفتتح محطة تنقية مياه لخدمة 50 ألف نسمة بقرية تونس تموين سوهاج ”التحفظ على سلع تموينية مجهولة المصدر تم حيازتها بغرض بيعها في السوق السوداء تفاصيل صادمة: قتل وسرقة سيدة بمساعدة إيشارب ومشاركة امرأة في الجريمة سقوط غامض من الطابق الثالث.. إصابة ربة منزل بطوخ ونقلها في حالة حرجة إلى المستشفى مقتل شاب بطلق ناري في تجدد خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بقنا السجن المشدد 6 سنوات لأم ألقت طفليها من أعلى كوبري العامرية بالإسكندرية دماء على الإسفلت.. كيف انتهت حياة مايكل وهو يحاول إنقاذ زوجين من الطعن؟

جريمة في ليل الخداع.. عشيقان ينهون حياة الزوج ثم يقتلان من فضح سرهما

جثة
جثة

سئمت "شربات" وعشيقها "رشدي" العيش في الخفاء، وقررا البقاء معًا طوال حياتهما، وتخلصا من زوج "شربات"، التي أوهمت أسرته أنه مات إثر ركلة من بقرة، لكن صيادًا شاهدهما أثناء نقل الجثة إلى الحظيرة فساوم الزوجة على إقامة علاقة جنسية حتى لا يفضحهما فتخلصا منه هو الآخر لينكشف أمرهما ويعترفا بقتل الإثنين.

مطلع 2005، أراد محمود – كان يعمل سائق أن يُكمل نصف دينه، فدلته إحدى قريباته على جارتهما "شربات". تقدم لخطبتها، وافقت الفتاة وبعد فترة زُفت إليه، وأقاما في شقة سكنية بإحدى قرى مركز منيا القمح جنوب محافظة الشرقية.

حياة هنيئة عاشها الزوجين، رُزقا باثنين من الأبناء. عام 2009، ألم المرض بالزوج، بدلا من أن ترعى زوجها، تعرفت شربات على "رشدي" صديق زوجها. كان الزوج يقضي مُعظم وقته في العمل، كانت الزوجة تُهاتف رشدي لمساعدتها في قضاء احتياجاتها في غياب الزوج.

بمرور الوقت توطدت علاقة الزوجة وعشيقها، كانا يلتقيان كلما سنحت الفرصة يمارسان العلاقة المُحرمة. علم الزوج بوجود العلاقة، فهدد زوجته بتطليقها، فأخبرت عشيقها بالأمر، اتفقا على التخلص منه ليتمكنا من ممارسة علاقتهما المحرمة دون عائق. رسما خطتهما، تركت الزوجة باب المسكن مفتوح، وانتظرت حتى خلد زوجها للنوم وهاتفت عشيقها الذي لم يتردد في الحضور، ثم انقض على الزوج خنقا حتى فارق الحياة.

حملت الزوجة وعشيقها جثة الزوج وتخلصا منها في حظيرة الماشية الملاصقة للمنزل، ثم صرخت الزوجة: "ألحقوني جوزي مات البقرة موتته".

تم دفن الجثة، وتخيل العشيقان أن أمرهما لم ينكشف، حتى فوجئت الزوجة بـ "صياد" من القرية، بعد أسبوعين من ارتكاب الواقعة، يهددها بفضح أمرهما ويساومها على إقامة علاقة جنسية معها.

أخبرت الزوجة عشيقها فقررا التخلص من الصياد "الشاهد الوحيد على الواقعة". استدرجت الزوجة الصياد لإقامة علاقة جنسية، وما إن حضر عاجله العشيق بطعنة بآلة حادة أرداه قتيلا، وتخلصا منها في مصرف بالقرية المجاورة.

الأهالي أبلغوا ضباط مباحث مركز شرطة منياالقمح بالعثور على جثة الصياد في المصرف. انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وبينت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة شربات وعشيقها، تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بعد مساومة المجني جليه بفضح أمرهما وساومها على إقامة علاقة جنسية، فتخلصا منه على النحو المُشار إليه.

تحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة أحالتهما إلى محكمة الجنايات التي قضت بإعدامهما.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found