حبس مدرسة بتهمة تسريب امتحان الثانوية العامة داخل لجنة كفر صقر بالشرقية

قررت جهات التحقيق بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية حبس مدرسة لمدة أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات وذلك بعد ضبطها متلبسة بمحاولة تسريب أسئلة وإجابات امتحان الثانوية العامة من داخل إحدى لجان الامتحان الرسمية
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات المتابعة لوزارة التربية والتعليم يفيد بوجود شبهة تلاعب داخل لجنة امتحانات الثانوية العامة بإحدى مدارس مركز كفر صقر وعلى الفور تم التنسيق مع الجهات المختصة وتم إرسال قوة أمنية إلى مقر اللجنة للتأكد من صحة البلاغ
رسائل بأجابات علي تليفونها الشخصي
وخلال الفحص تبين أن إحدى المدرسات داخل اللجنة كانت تحمل هاتفًا محمولًا بشكل مخالف للقواعد المنظمة لسير الامتحانات وبفحص الجهاز تبين احتواؤه على نماذج إجابات لامتحانات الثانوية العامة بالإضافة إلى رسائل تم إرسالها إلى أرقام مجهولة تتضمن أسئلة الامتحان التي كانت تُجرى داخل اللجنة في نفس الوقت
مساعدة بعض الطلاب على الغش من خلال إرسال الإجابات النموذجية إليهم
وأظهرت التحقيقات الأولية أن االمدرسة المتهمة كانت تحاول مساعدة بعض الطلاب على الغش من خلال إرسال الإجابات النموذجية إليهم عبر الهاتف المحمول مستغلة موقعها داخل اللجنة وتم على الفور التحفظ على الهاتف وتحرير محضر رسمي بالواقعة
وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة التربية والتعليم شددت منذ بداية امتحانات الثانوية العامة على ضرورة التصدي بكل حسم لمحاولات الغش الإلكتروني وتسريب الأسئلة وتم إصدار تعليمات مشددة بمنع اصطحاب الهواتف المحمولة داخل اللجان سواء من قبل الطلاب أو المراقبين
تطبيق القانون على الجميع دون استثناء للحفاظ على مستقبل أبنائهم وضمان عدالة الامتحانات
كما أضافت المصادر أن الواقعة لن تمر مرور الكرام وأنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يثبت تورطه في الإخلال بنزاهة الامتحانات وتهديد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب
وشهدت لجنة كفر صقر حالة من الاستنفار بعد انتشار خبر الواقعة حيث تم إعادة تفتيش المراقبين وتشديد الرقابة الأمنية داخل اللجنة لمنع أي محاولات غش مماثلة
وأكد أولياء الأمور في تصريحات متفرقة أنهم يطالبون بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء للحفاظ على مستقبل أبنائهم وضمان عدالة الامتحانات
فحص سجل المكالمات والرسائل في الهاتف المضبوط لتحديد ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في الواقعة
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة التي تشهدها امتحانات الثانوية العامة هذا العام حيث تعمل الوزارة بالتنسيق مع الجهات الأمنية على مواجهة أي محاولات غش إلكتروني أو تسريب محتمل للأسئلة باستخدام التكنولوجيا
ومن المنتظر أن تستكمل جهات التحقيق استجوابالمدرسة المتهمة خلال الأيام المقبلة كما سيتم فحص سجل المكالمات والرسائل في الهاتف المضبوط لتحديد ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في الواقعة
وتؤكد وزارة التعليم أنها ماضية في إجراءات تأمين الامتحانات بكل حسم وأنها لن تتهاون مع أي محاولة للإضرار بمصداقية العملية التعليمية في مصر