حوادث اليوم
الإثنين 11 أغسطس 2025 10:04 مـ 17 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
”أم جني” .. محتوى يثير الجدل واتهامات باستغلال الأطفال وضرورة تدخل المجلس القومي للطفولة القصة الكاملة لمقتل مدرس على يد زوجته وبناته بسوهاج محافظ سوهاج يوجه بغلق المخابز والمطاعم المخالفة بقرية برديس بسبب حرارة الجو...نائب محافظ سوهاج يوزع مواد غذائية وزجاجات مياه وأغطية رأس على عمال النظافة مأساة “منى” و”إبراهيم”.. خيانة وقتل وتقطيع جثة الزوج في الإسكندرية الداخلية تكشف لغز غسل الأموال.. صانع المحتوى محمد شاكر يواجه القضاء مصرع عامل صعقًا كهربائيًا أثناء إصلاح تكييف في الحوامدية جنوب الجيزة ارتفاع سعر الذهب اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025 بختام التعاملات .. عيار 21 بكام مصرع 3 عناصر جنائية خطيرة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بسوهاج مصرع طفل وإصابة 8 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الصحراوي بالبحيرة جريمة تهز الطالبية.. علاقة آثمة تنتهي بخنق زوجة وسايس جراج يسرق ذهبها وممتلكاتها خلافات زوجية تتحول لجريمة.. إدانة زوج بتسميم زوجته في أخميم بسوهاج

خدعتها بـ بلونة وقتلتها في جردل.. أسرار مقتل الطفلة لوجي داخل مكتبة دهشور

الطفلة لوجي
الطفلة لوجي

كعادتها كل يوم خرجت "لوجي" للهو مع أطفال القرية، انضمت لأقرانها في وصلة جديدة من اللعب دون توقع بما يحاك لها في الخفاء. وصلة اللعب هذه المرة كانت الأخيرة، خطة شيطانية دبرتها سيدة سلبت منها ضحكتها وحياتها التي لم تبدأ بعد.

"لوجي" عمرها 3 سنوات، اعتادت أن تمشي ببراءة على قدمين صغيرتين لا تعرف في الحياة إلا اللهو والضحك. صوتها يملأ الشارع وضحكتها تسبق خطاها لكنها في لحظة واحدة وقعت ضحية جريمة لا تصدق.

في أحد شوارع قرية دهشور الزراعية جنوب الجيزة، نزلت لوجي تلعب كعادتها أمام المنزل مع بنت خالتها. كانت الدنيا آمنة في عينيها، لا تعرف أن من يدس لها الخطر صاحبة وجه مألوف.

بحيلة بسيطة لا تخطر على بال طفلة، استدرجت الجارة الطفلة الصغيرة إلى مكتبة تستأجرها. نادت عليها "تعالي.. هديكي بلونة" وفي الوقت نفسه، أرهقت رفيقتها "بنت خالتها" بطلبات عدة.

تارة طلبت منها أن تذهب لتحضر لها ماءً باردًا من الكولدير، وأخرى تأتي لها بشيء آخر حتى تفرقت الطفلتان عن بعض، وبقيت لوجي وحدها في مصيدة الجارة.

داخل المكتبة، لم يكن هناك بلونات، كان هناك طمع في قرط ذهبي صغير يلمع في أذن الطفلة. بدم بارد، دفعت بها إلى جردل مياه كبير. قاومت الصغيرة لكن جسدها النحيف لم يتحمل غدر الماء وأسلمت الروح إلى بارئها.

لم تكتفِ "أم نور" بإنهاء حياة "لوجي"، وضعت جثتها داخل حقيبة ونقلتها إلى بيتها، وخبأتها في شوال قبل أن تتخلص من الجثمان في أرض زراعية مجاورة، وذهبت لتبيع القرط الذهبي المسروق وكأن شيئًا لم يكن إلا أن القدر كتب نهاية مختلفة.

6 ساعات من البحث عن الطفلة المختفية رافقت خلالها الجارة أسرة طفلة دهشور، تذرف دموع التماسيح متظاهرة بالحزن في محاولة لإخفاء جريمتها.

كاميرات المراقبة كشفت الحقيقة، الطفلة لوجي دخلت المكتبة ولم تخرج منها فضلا عن رصد مغادرة صاحبة المكتبة تحمل حقيبة ضخمة على غير العادة للتجه إليها أصابع الاتهام.

مواجهة حاسمة بالأدلة وضعت نهاية لتمثيل المتهمة، محاولاتها لمراوغة رجال المباحث باءت بالفشل، انهارت وأدلت باعترافاتها أبشع مما تخيل أحد.

المتهمة اعترفت بكل شيء، قتلت "لوجي" من أجل قرط، وخبأت الجثة، وتظاهرت بالبراءة لكن صوت ضحية الغدر بدهشور وإن خفت لم يصمت وعدالة السماء كانت أقوى من حيلة امرأة غلبت الشيطان.

في جنازة مهيبة، ودع المئات من أهالي دهشور الطفلة البريئة إلى مثواها الأخير وسط مطالبات بالقصاص العادل وتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found