صافيناز تبحث عن ”عريس مصري”: ”نفسي أبقى مصرية.. قالولي لازم أتجوز”!

قصة الراقصة الأرمينية التي أصبحت حديث المصريين.. من النجومية إلى طلب الجنسية
في مشهد مفاجئ أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت الراقصة الأرمينية الشهيرة صافيناز في بث مباشر على حسابها الرسمي، لتُطلق تصريحًا غير متوقع أثار موجة من التفاعل الجماهيري. قالت صافيناز بكل عفوية:
"نفسي في الجنسية المصرية.. بس قالولي لازم أتجوز مصري، شوفولي عريس بقى!"
التعليق الذي حمل الطرافة في ظاهره، أثار خلفه الكثير من الأسئلة حول رحلة صافيناز في مصر، وكيف تحوّلت من راقصة أجنبية إلى واحدة من أشهر الوجوه الفنية في الشارع المصري.
من أرمينيا إلى قلب القاهرة.. كيف وصلت صافيناز إلى مصر؟
الراقصة صافيناز، واسمها الحقيقي صوفينار جوريان، ولدت في أرمينيا عام 1983 لعائلة من أصول روسية-أرمنية، ونشأت وسط بيئة فنية، حيث بدأت في تعلم الرقص الكلاسيكي والشرقي منذ طفولتها، وتأثرت بشكل كبير بالثقافة الشرقية، خاصة المصرية، التي كانت تشاهدها في الأفلام القديمة.
مع بداية العقد الثاني من الألفية، وتحديدًا عام 2013، دخلت صافيناز مصر بعد مشاركتها في أحد الأفلام الاستعراضية، ولفتت الأنظار بظهورها الجريء والمميز، لتتحول بعدها إلى أيقونة للرقص الشرقي في الحفلات والسهرات، وتبدأ مشوارها الفني الحقيقي في مصر، حيث ظهرت في عدد من الأفلام التجارية، مثل القشاش وعمر وسلوى.
حياتها الشخصية.. بين الأضواء والجدل
على الرغم من حياتها الفنية الصاخبة، حافظت صافيناز على خصوصية حياتها الشخصية. لم تُعرف بعلاقات عاطفية معلنة، رغم ارتباط اسمها مرارًا بأسماء رجال أعمال ومشاهير، وهو ما كانت تنفيه دائمًا. كما تحدثت في أكثر من لقاء عن وحدتها ومعاناتها من الغربة، رغم شهرتها الواسعة.
وفي تصريحات سابقة، قالت:
"أنا عايشة لوحدي في مصر.. كل صحابي مصريين، بحب الأكل المصري، والناس بتعاملني كأني مصرية، نفسي أبقى واحدة منكم بجد."
ويبدو أن هذه الأمنية أصبحت أكثر إلحاحًا لدى صافيناز، حيث تابعت في بثها الأخير:
"بحب مصر من قلبي.. بس قالولي لو عايزة الجنسية لازم أتجوز مصري، هو فين العريس؟"
هل الزواج يمنح صافيناز الجنسية المصرية؟
وفقًا للقانون المصري، يُمكن للأجنبية المتزوجة من مصري التقدم بطلب الحصول على الجنسية بعد مرور عامين من الزواج الفعلي والإقامة داخل البلاد، مع تقديم ما يثبت حسن السيرة وعدم وجود سوابق.
تصريح صافيناز أعاد للواجهة الجدل القديم حول حقوق الإقامة والجنسية للفنانين الأجانب في مصر، خاصة من أصبحوا جزءًا من النسيج الفني والثقافي للبلاد، مثل دينا اللبنانية، وفيروز، وغيرهن.
مواقع التواصل تشتعل: "كلنا عرسان!"
بعد بث الفيديو، انهالت التعليقات على صفحات صافيناز، ما بين الجدية والمزاح. كتب أحد المتابعين:
"أنا مصري ومطلق.. ومستعد أساعدك وتاخدي الجنسية فورًا!"
فيما قال آخر:
"إنتي مصرية بالقلب، مش محتاجة ورق."