غدر الصديق.. مقتل شاب عشريني على يد رفيقه أثناء تجهيز شقته للزواج

لم تكن كلمات "ما فيش صاحب بيتصاحب" مجرد أغنية، بل تحولت إلى واقع مؤلم عاشه الشاب أحمد محمد توفيق، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي لقي مصرعه على يد صديقه المقرب، الذي طالما سانده وأحسن إليه، قبل أن يطعنه في ظهره طمعًا في مبلغ مالي.
كان أحمد يعمل بجد لتجهيز شقته بمنطقة الخصوص، استعدادًا لعقد قرانه بعد شهرين. وكان يحتفظ بمبلغ 25 ألف جنيه داخل الشقة لإجراء بعض التشطيبات، دون أن يدري أن صديقه سيستغل هذه الثقة في لحظة غدر.
تفاصيل الجريمة.. طمع غيّب العشرة
استغل الجاني تواجده مع أحمد داخل الشقة، وأقدم على ضربه بماسورة حديد على رأسه، قبل أن ينهال عليه ضربًا مبرحًا حتى كسر يديه، ثم استولى على المبلغ المالي وهاتفه المحمول، وتركه جثة هامدة.
بلاغ للأمن والعثور على الجثمان
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شاب داخل شقته. وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى المكان، وتبين من المعاينة الأولية أن المجني عليه تعرض للاعتداء العنيف على الرأس.
التحقيقات تكشف الجاني
كشفت التحريات الأولية أن صديق المجني عليه هو مرتكب الجريمة، حيث توافر الدافع المادي، وتم رصده عبر كاميرات المراقبة وشهادات الجيران.
حزن كبير بين الأهل والأصدقاء
قال أحد أصدقاء أحمد: "كان طيب جدًا وبيساعد الكل، وملحقش يفرح بشقته اللي تعب فيها. مكنش فاضل على فرحه غير شهرين، وفجأة راح ضحية غدر صاحبه"، مؤكدًا أن أسرته في حالة انهيار.
إجراءات قانونية جارية
تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، فيما تواصل الأجهزة الأمنية جمع الأدلة للقبض على المتهم وتقديمه للمحاكمة العادلة.