أحمد خرج ولم يعد.. والعائلة تلقت المكالمة الصادمة

تعيش قرية "إصطباري" التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية حالة من الحزن الشديد، بعد العثور على جثمان الشاب “أحمد.ص.ع” طافيًا في "بحر شبين"، وذلك عقب 3 أيام من اختفائه المفاجئ، وسط محاولات مكثفة من أسرته وأهالي القرية للبحث عنه.
استغاثات على مواقع التواصل بعد اختفاء الشاب
قالت أسرة الشاب إن “أحمد” خرج من منزله يوم السبت الماضي ولم يعد، ما دفعهم إلى نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، وإطلاق استغاثات للمساعدة في العثور عليه، في وقت كانت فيه الأسرة تعيش حالة من القلق والترقب الشديدين.
مكالمة صادمة تكشف النهاية
وفي يوم الثلاثاء، تلقت الأسرة مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص، أبلغهم فيها بالعثور على جثمان الشاب غارقًا في بحر شبين، وطلب منهم التوجه إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي للتعرف عليه.
وبحسب مصدر مقرب من الأسرة، هرع أفراد العائلة إلى المستشفى، حيث أكدوا أن الجثمان يعود لابنهم "أحمد"، الذي كان يتمتع بسمعة طيبة وسط أبناء قريته.
حزن شديد في القرية
وقال أحد أهالي قرية “إصطباري” إن "أحمد" كان معروفًا بحسن خلقه، وكان محبوبًا من الجميع، مشيرًا إلى أن خبر وفاته ترك صدمة كبيرة في نفوس أهله وأصدقائه، والقرية كلها تستعد لتشييع جثمانه في جنازة حزينة إلى مثواه الأخير.
تحقيقات النيابة والطب الشرعي
حررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم بالواقعة، وتم إيداع الجثمان بثلاجة الموتى تحت تصرف النيابة العامة. وقررت النيابة عرض الجثمان على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وتباشر النيابة تحقيقاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط انتظار تقرير الطب الشرعي الذي سيحسم طبيعة الحادث.