حوادث اليوم
الإثنين 11 أغسطس 2025 06:00 صـ 17 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضبط مصنع أسلحة نارية داخل ورشة بقرية المريس غرب الأقصر” كوابيس الحالة الصحية لصوت مصر المطربة أنغام.. العائلة تكشف الحقيقة وتطمئن الجمهور ترحيل ”شاكر محظور” محبوسا إلى سجن النهضة بتهم نشر الفسق والإساءة للقيم الأسرية مباحث مركز جرجا تضرب بيد من حديد وضبط اكبر صفقة مخدرات قبل ترويجها إصابة سائق في حادث تصادم سيارتين نقل أمام قرية ميت خلف بالمنوفية كشف غموض العثور على جثة مجهولة بالأقصر وضبط المتهمين انتقام دامٍ بعد فضيحة علاقة محرمة ينهي حياة رجل في منزله الباحث فهد فكري بلوم يحصل على درجة الماجستير في «تأثير الترند على القرارات» من جامعة سوهاج مقتل طفل على يد سائق سرق دراجته النارية.. والإعدام عقاب الجريمة نائب محافظ سوهاج يطلق مبادرة لتأهيل الشباب فى مجالات الذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى محافظ سوهاج يبحث تطوير النظام المالى والتحول الرقمى بالمحافظة إيقاف حالة زواج أطفال بمركز دار السلام قبل بلوغ السن القانونية بسوهاج

قصة طفل من غزة خرج بحثا عن الطعام فقتلة الجيش الإسراءيلي بدم بارد--تفاصيل مروعة بالفيديو

امير طفل غزة خرج ولم يعد
امير طفل غزة خرج ولم يعد

خرج الطفل عبدالرحيم من منزله في غزة بحثا عن الطعام لأشقاءة متوجها الي مركز المساعدات الأمريكي وقبل يد جندي أمريكي منحة بعض مايسد الجوع لكن عبدالرحيم لم يعد الي اسرتة او الي منزله في واحدة من أكثر القصص الإنسانية المؤلمة التي تشهدها غزة المنكوبة، خرجت سهام الجرابعة، والدة الطفل الفلسطيني "عبد الرحيم" الملقب بـ"أمير"، لتكشف عن اختفاء نجلها بعد أن شوهد آخر مرة وهو يقبل يد جندي أمريكي قرب نقطة توزيع المساعدات غرب مدينة رفح.

الطفل عبد الرحيم، البالغ من العمر عشرة أعوام فقط، خرج كبقية أطفال غزة بحثًا عن الطعام لعائلته الجائعة وسط مجاعة خانقة وأزمة إنسانية حادة، لكنه لم يعد. لتتحول رحلته القصيرة من أجل لقمة العيش إلى فقدٍ مؤلم يعتصر قلب والدته.

طفل جائع.. يقبل يد جندي أجنبي

قالت والدة الطفل، في تصريح مؤلم:

"عبد الرحيم خرج من البيت ليحضر الطعام لإخوته من منطقة الشاكوش غرب رفح.. ومنذ ذلك الحين لم يعد، ولم أسمع عنه شيئًا".

وأضافت الأم الملكومة :

"في الفيديو المنتشر، كان ابني يقبّل يد جندي أمريكي، فقط لأنه أعطاه علبة طعام، كان جائعًا لدرجة أن الكرامة لم تعد تهمه، فقط أراد أن يأكل ويُطعم إخواته".

شهود عيان وآمال ضائعة

ذكرت الأم المفجوعة أن أحد شهود العيان أكد رؤيته لابنها في محيط نقطة توزيع المساعدات، لكن دون أن يتمكن من معرفة مصيره لاحقًا. وأضافت:

"ذهبت إلى جميع المستشفيات الميدانية، بحثت في الملاجئ والمراكز.. حتى في المشرحة، لكن لا أثر له.. لا أعلم إن كان حيًا أم استشهد".

شهادة صادمة من جندي أمريكي: "قتله جيش الاحتلال بدم بارد"

المأساة لم تتوقف عند اختفاء الطفل، بل تصاعدت الصدمة حين كشف جندي أمريكي سابق خدم ضمن وحدات المساعدات في غزة، أن الطفل المعروف بـ"أمير" قد قُتل على يد الجيش الإسرائيلي بدم بارد أثناء وجوده في نقطة المساعدات، قائلاً في شهادته المدوية:

"رأيته بعيني.. الطفل لم يكن يشكل أي تهديد.. كان فقط جائعًا ويحمل علبة طعام.. والرصاصة اخترقت جسده".

هذا التصريح أثار موجة من الغضب الشعبي والإنساني، مؤكدًا ما يتعرض له أطفال غزة من انتهاكات صارخة وممارسات غير إنسانية حتى في ظل الظروف المعيشية القاسية وانعدام الأمن الغذائي.

مأساة أم، وصمت العالم

تصرخ الأم من قلب المأساة:

"إن كان استشهد، فقط دلوني على مكان دفنه لأزوره وأقرأ عليه الفاتحة.. وإن كان حيًا، فقط أعيدوه لي.. لم يعد لدي غير الدعاء".

وسط الصمت الدولي المتواطئ أحيانًا والعاجز أحيانًا أخرى، تستمر مأساة العائلات الفلسطينية في غزة، وتبرز قصة "أمير" كرمزٍ جديد من رموز القهر والجوع والاستشهاد في زمن المجازر الجماعية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found