حوادث اليوم
السبت 27 ديسمبر 2025 09:49 صـ 8 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
جريمة أسرية بشعة ..أمن سوهاج يفك لغز العثور على جثة فتاة متفحمة بأخميم التنبيه والتشديد على أصحاب المصانع بالالتزام بكافه الضوابط والتعليمات المنظمه لجوده الإنتاج صحة اابحيرة .. تدريب فرق الترصد بالمستشفيات على أعمال الترصد لأمراض الجهاز العصبي وآلية الابلاغ صحة البحيره | اجراء تدخل جراحي متقدم مُعقد لطفل عمره ٢٦ يوم بمستشفى الأطفال التخصصي بأبوحمص دون احالته لمستشفيات اخري مرور صباحي ومسائي للإدارات الفنية التابعة للإدارة العامة للطب الوقائى والرعاية الأساسية على بعض الوحدات الصحية التابعة لإدارة إيتاى البارود الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة تنفذ دورة تدريبية فى مجال أعمال مكافحة القواقع الناقلة للبلهارسيا والطفيليات المعوية وعلاج المجارى المائية ضبط مرتكب واقعة إطلاق أعيرة نارية أمام أحد المنازل بالعسيرات تكثيفات أمنية لكشف لغز واقعة العثور على جثة فتاة بها آثار حروق بسوهاج حملات تفتيشية مكثفة لإدارة المراقبة علي الأغذية على عدد من المنشآت ، تُسفر عن ضبط حوالى (21) طن من المواد الغذائية تخالف... بالصور: تكريم المهندس محمود هليل مدير عام الزراعة بمناسبة بلوغه سن الكمال محافظ البحيرة تُكرّم بطلات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بعد إنجازات مشرفة محلياً ودولياً أبناء البحيرة يحصدون المراكز الأولى فى المسابقة ويرفعون إسم المحافظة عالياً

11 سكينًا ومنشار.. كيف نفذت زوجة وعشيقها جريمة قتل زوجها الكفيف بالعمرانية؟

جثة
جثة

في جريمة صادمة تجردت فيها القلوب من الرحمة، أقدمت زوجة وعشيقها على قتل زوجها الكفيف، أستاذ جامعي بكلية العلوم، ثم قطّعا جثته إلى أجزاء باستخدام 11 سكينًا ومنشارًا، في منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، وذلك بعد أن شاهدهما نجل الزوج في وضع مخل.

بداية القصة.. أستاذ جامعي ضحية الخيانة والخذلان

"سيد. أ" (55 عامًا)، أستاذ جامعي ينتمي لإحدى قرى الوجه البحري، انتقل إلى الجيزة عام 2000 بصحبة زوجته الأولى وأبنائه الثلاثة، حيث استقر في عقار بمنطقة العمرانية. وبعد 5 سنوات، انفصل عن زوجته الأولى وغادرت بصحبة الأبناء، لتبدأ حياة جديدة مليئة بالمتاعب.

دخل "سيد" في دوامة من الاكتئاب والعزلة، انعزل عن عمله، وفقد شغفه بالحياة. لاحقًا، اقترح عليه بعض الأهالي الزواج مجددًا، فارتبط بـ"آمال. م" (43 عامًا)، وأنجبا طفلًا، لكن سرعان ما تحولت حياتهما لجحيم.

الإذلال والتجرد من كل شيء

بدأت الزوجة في فرض سيطرتها عليه، وشيئًا فشيئًا أجبرته على بيع ممتلكاته، والتي كانت تشمل 3 شقق سكنية وسيارة خاصة. تدهورت حالته الصحية وفقد بصره، وبدأ يتسول في الشوارع، حتى لاحظه الجيران بلحيته الكثيفة وملابسه الرثة وعصاه الخشبية.

تدخل بعض سكان الحي وأعادوه إلى منزله، لكن مأساته لم تنتهِ، فقد كانت زوجته تحرمه من الطعام، وتستغل إعاقته وانعزاله.

العشيق يدخل المشهد

في عام 2011، وبينما كانت الزوجة تتجول بمنطقة العجوزة، تعرفت على عامل في كوافير رجالي، ونشأت بينهما علاقة محرمة. بدأت باستضافته في المنزل تحت ذريعة "حلاقة شعر طفلها"، قبل أن تبدأ في توطيد العلاقة بشكل دائم.

ولتبرير تواجده داخل المنزل، زعمت أنه شقيقها، وتمكنت من منحه 180 ألف جنيه بزعم إقامة مشروع خاص، ادعى لاحقًا فشله. لكنها ظلت تدعمه بالأموال حتى أقنعته بالبقاء معها، وزعمت أنها حامل منه، ليوافق على إنشاء مشروع جديد ويفتح محل دواجن.

علاقة مفضوحة وقرار القتل

كان العشيق يتردد على منزلها بصفة شبه يومية، يمضيان الوقت معًا في العلاقة المحرمة، حتى شاهدهما نجل الزوجة بالصدفة داخل المنزل. نشبت مشادة بين الطرفين، وانتهى الاتفاق على ضرورة التخلص من الزوج حتى لا يُفضح أمرهما.

وفي ليلة الجريمة، انتظرا حتى نام الزوج، ثم انقضا عليه طعنًا بالسكاكين، وذبحه العشيق بوحشية. جلسا بعد الجريمة يفكران في طريقة التخلص من الجثة، وقررا تقطيعها إلى 6 أجزاء باستخدام 11 سكينًا ومنشارًا، ثم وضعا الأشلاء في أكياس بلاستيكية وألقياها في صندوق قمامة قريب.

اكتشاف الجريمة والقبض على القاتلين

لم تمر ساعات قليلة حتى اشتم الجيران رائحة كريهة تنبعث من محيط العقار، فأبلغوا الأجهزة الأمنية، التي انتقلت على الفور إلى الموقع، وتم العثور على الجثة المقطعة داخل أكياس.

وبعد التحريات ومواجهة المشتبه بهما، اعترفا تفصيلًا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن الأدوات المستخدمة في التقطيع، والمكان الذي تخلصا فيه من باقي الأشلاء.

أُحيل المتهمان إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات، تمهيدًا لإحالتهما لمحاكمة عاجلة أمام الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والتخلص من الجثة.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found