حوادث اليوم
السبت 27 سبتمبر 2025 01:51 صـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مشاجرة عائلية في الدقهلية تنتهي بإصابة شقيق باشتباه نزيف في المخ مصرع سيدة مجهولة الهوية إثر سقوطها من قطار بالأقصر نائب محافظ سوهاج يستجيب لمناشدة الطفل ”عبدالله” ويسدد إيجار محل والده لعام كامل بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة نظمت الفنانة التشكيلية/ عائشة بدوي؛ المعرض الفني الاول لذوي الإعاقة تحت شعار (لمسات صامدة) إزالة 2076 حالة تعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بسوهاج الداخلية: حقيقة فيديو سرقة ”توك توك” بالقليوبية: مشهد تمثيلي لتحقيق الربح والنيابة تحقق - فيديو رانيا يوسف تفاجئ جمهورها بزواجها من المخرج أحمد جمال وتفتتح مشروعًا جريئًا في أبوظبي حكاية نجوى بنت نبروه.. من حب الأمومة إلى مأساة الطعنات والموت بلاغ رسمي ضد الراقصة دينا بعد افتتاحها أكاديمية لتعليم الرقص الشرقي الجنيه المصري يواصل الصعود أمام الدولار.. تراجع الورقة الخضراء في البنوك اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025 أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025.. ارتفاع محلي رغم التراجع العالمي إخلاء سبيل بطة ضياء بعد التحقيق معها بتهمة نشر محتوى غير لائق وظهورها بدون مكياج

أسرار جريمة دار السلام.. زوجة تخون زوجها 11 عامًا وتنهي حياته بخطة شيطانية

جثة
جثة

في جريمة صادمة هزّت محافظة سوهاج، أقدمت زوجة تُدعى كريمة على قتل زوجها علي م.، عامل باليومية، بمساعدة عشيقها ابن خالتها، في واقعة تعود أحداثها إلى عام 2014، بعد علاقة محرمة نشأت بينهما تحت ستار علاج ابنتهما المريضة.

بداية القصة


بدأت الحكاية عام 2009، حين كان المجني عليه، البالغ من العمر 18 عامًا، يبحث عن شريكة حياته، فعرّفته إحدى قريباته على جارته "كريمة" التي كانت في نفس عمره. لم تدم فترة الخطوبة أكثر من 6 أشهر قبل أن يتزوجا ويستقرا في إحدى قرى مركز دار السلام، ويرزقا بثلاث فتيات. كان الزوج يعمل في الزراعة مع والد زوجته، فيما كانت الزوجة ترعى شؤون المنزل، وكانت حياتهما تسير بهدوء.

التحول المأساوي


عام 2014، أصيبت الابنة الكبرى بمرض تطلب علاجًا مكلفًا في القاهرة. انتقلت الأم مع ابنتها إلى منزل خالتها بالعاصمة لتوفير النفقات، وهناك بدأ قلبها يميل إلى ابن خالتها، الذي كان يُظهر لها اهتمامًا وحنانًا. تطورت الأحاديث البسيطة إلى علاقة غير شرعية استغلا خلالها خلو المنزل لممارسة الرذيلة.

على مدار أسبوعين قضتهما بالقاهرة، كان الزوج يعمل في الحقول لتأمين تكاليف العلاج، بينما كانت الزوجة تخونه. وبعد شفاء الابنة، عادت "كريمة" إلى الصعيد، لكن العشيق لحق بها بعد أسبوع بحجة زيارة شقيقته المقيمة في القرية، وظل يتردد على منزلها في غياب الزوج.

خطة التخلص من الزوج


رفض الزوج تطليق زوجته حين طلبت الانفصال، ما دفعها وعشيقها للتفكير في قتله. جاء التحريض الأكبر حين قالت والدة العشيق: "مينفعش.. لما يبقى جوزها يموت ابقى اتجوزها"، لتصبح تلك الجملة الشرارة التي أطلقت خطة القتل.

خطط العشيق لاستدراج الزوج عبر إيهامه بأنه فقد هاتفه في أرضه الزراعية، ودفعه للخروج في منتصف الليل للبحث عنه. عند وصوله للمكان، باغته بضربة قوية على رأسه، ثم سدّد له طعنات قاتلة وألقى بجثته في الترعة، لكنها علقت على حافتها.

كشف الجريمة


في صباح اليوم التالي، عثر الأهالي على الجثة وأبلغوا الشرطة. كشفت التحريات وجود علاقة محرمة بين الزوجة وعشيقها، وأنهما اتفقا على قتله للزواج والحصول على الميراث. وبضبط العشيق، اعترف بتفاصيل الجريمة، كما عُثر بهاتفه على صور له مع زوجة المجني عليه في أوضاع مخلة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات قبل إحالتهما لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found