حوادث اليوم
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 05:19 صـ 12 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضبط المتهم بإطلاق أعيرة نارية احتفالاً بنتائج الانتخابات وبحوزته السلاح بالعسيرات محافظ البحيرة ورئيس جامعة الأزهر يشهدان الإفتتاح الرسمي لأول كلية طب بيطري أزهري على مستوى الجمهورية بحوش عيسى تطوير شامل للمستشفيات و1315 سريرا جديدا لخدمة المواطنين بسوهاج تموين سوهاج ”تحرير 526 محضرا وجنحة تموينية خلال حملات على المخابز والأسواق ● نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة يتفقد مستشفى سنورس المركزي بالفيوم ويوجه بتشكيل لجنة مركزية لرفع كفاءة الخدمات المقدمة محافظ البحيرة تستقبل رئيس جامعة الأزهر في مستهل جولته لوضع حجر الأساس لمبنى المجمع التعليمي وإفتتاح كلية الطب البيطري محافظ البحيرة تعتمد حركة محدودة لرؤساء المدن بالبحيرة الكشف على ١٢٥٤ مواطن خلال قافلة طبية مجانية بمركز صحة أبو الريش بدمنهور - بوجود ١٠ عيادات طبية متنقلة تحت رعاية ”فاروق”.. ”الزراعة” تطلق مؤتمر ”محاور الاستدامة” لتقليص فجوة الأعلاف وتحقيق الأمن الغذائي ”التربية والتعليم” و”الرقابة المالية” توقعان بروتوكول تعاون لتمكين طلاب المدارس من الاستفادة من الأنشطة المالية غير المصرفية غداً وبعد غد ... إنطلاق قافلة طبية مجانية بقرية سيدي عقبة بالمحمودية لتقديم خدمات علاجية فى مختلف التخصصات عبر الفيديو كونفرانس: • وزيرة التنمية المحلية ومستشار رئيس الجمهورية يبحثان مع المحافظين أوجه استغلال الأراضي المستردة ولاية المحافظات وملفات التقنين...

الزوج يقتل زوجته بـ 17 طعنة أمام الأطفال.. تفاصيل مأساوية في الوراق

جثة
جثة

شهدت منطقة الوراق بمحافظة الجيزة جريمة قتل مأساوية، بعدما أقدم زوج على إنهاء حياة زوجته داخل منزلهما، موجّهًا لها 17 طعنة قاتلة، إثر خلافات أسرية تفاقمت بسبب رسالة نصية وصلت إلى هاتفها من ابن خالها للاطمئنان عليها.

بداية القصة

المتهم ويدعى "إ.ض"، يعمل صاحب مقهى مع أشقائه، ارتبط بزوجته "م" منذ نحو 7 سنوات، ورُزقا بأربعة أطفال هم: زياد (6 سنوات)، أحمد (4 سنوات)، محمد (3 سنوات)، وجنة (عامان).
في البداية عاشت الأسرة حياة هادئة، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال عقب وفاة والد الزوج، إذ دخل المتهم في سلسلة خلافات مع أشقائه بسبب الميراث، ما دفعه للاتجاه إلى تعاطي المخدرات، وهو ما انعكس سلبًا على سلوكه داخل المنزل.

من التعاطي إلى العنف

وفقًا لشهادات الجيران، بدأ المتهم في الاعتداء على أفراد أسرته، بداية من شقيقته الصغرى وصولًا إلى زوجته وأطفاله، حتى بات الجميع يتجنب التعامل معه بسبب سلوكه العدواني.
تحملت الزوجة كثيرًا من الإهانات والاعتداءات الجسدية، حتى ضاقت بها الحياة وقررت ترك منزل الزوجية والعودة إلى أسرتها، حيث مكثت هناك نحو شهرين، ورفضت في البداية العودة لزوجها قائلة: "مش عارفة أعيش معاه.. بيضربنا كل يوم"، لكن ضغوط الأقارب ومحاولاتهم المستمرة لإصلاح العلاقة دفعتها في النهاية للعودة حفاظًا على أطفالها.

عودة لم تدم طويلًا

لم تمض سوى ساعات قليلة على عودة الزوجة وأطفالها إلى منزل الزوجية، حتى تلقى هاتفها رسالة نصية من ابن خالها يطمئن عليها، وهو ما أثار شكوك المتهم وأشعل غيرته.
حاولت الزوجة طمأنة زوجها والتأكيد أن ابن خالها بمثابة شقيق لها ولا يوجد ما يثير الريبة، إلا أن وساوس الشك سيطرت على المتهم وأفقدته السيطرة على أعصابه.

ليلة الجريمة

في ساعات متأخرة من الليل، أمسك المتهم بسكين ودخل غرفة نوم زوجته وهو في حالة من الغليان. شاهد ابنه الصغير "زياد" الموقف وحاول إنقاذ والدته صارخًا: "متضربش ماما"، لكن صرخته لم تجدِ نفعًا.
انقض المتهم على زوجته موجّهًا إليها عدة طعنات متفرقة بالظهر والرقبة وباقي الجسد، حتى وصلت الطعنات إلى 17 طعنة قاتلة أنهت حياتها على الفور، وسط توسلاتها وصراخ أطفالها.

هرع الجيران على صرخات الأطفال ليجدوا الزوجة غارقة في دمائها داخل الشقة، بينما أمسك أشقاء المتهم به واحتجزوه في إحدى الغرف لحين وصول الشرطة.
التحريات الأمنية أكدت أن المتهم اعتاد التعدي على زوجته بدافع الشك وسوء السلوك، وأنه مزق جسدها بزعم "الدفاع عن شرفه" بعد أن تملكه هوس الشك.

التحقيقات والإحالة للمحاكمة

ألقت قوات الأمن القبض على المتهم، وضبطت السكين المستخدم في الجريمة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مبررًا جريمته بقوله: "شاكك أنها بتكلم رجالة على واتس آب".
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، ثم أحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد لزوجته مع سبق الإصرار والترصد.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found