حوادث اليوم
الإثنين 18 أغسطس 2025 04:34 صـ 24 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
يعملوها الصغار ويقع فيها الكبار الداخلية تكشف ملابسات فيديو مشاجرة بالشرقية قصة من قرية العزيزية بمركز البدرشين: رحيل أسامة كمال ربيع الملط في مشاجرة بين عائلتين شاهد فيديو الحادث : الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو سرقة هاتف مسن أمام ماكينة صراف بالإسكندرية- جنازة جماعية مؤثرة لعائلة كاملة قضت في حادث مأساوي على طريق طريق العلمين حادث أمام بوابة مارينا تفحم شابين وفتاتين وإصابة شاب في حالة حرجة ضبط شاب وفتاة داخل شقة سكنية في وضع مخل بعزبة النخل بالقاهرة تموين سوهاج يحرر 724 مخالفة خلال حملات مكثفة على المخابز والأسواق ومحطات الوقود رجل يلقي بنفسه من أعلى الكوبري المعدني في دمياط الإعدام شنقًا لقاتل شاب ببورسعيد بعد خلافات ثأرية دامية الإعدام شنقًا لقاتل زوجته المسنّة ببورسعيد بعد ورود رأي المفتي إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بين سيارة ملاكي وتروسيكل بطريق القاهرة – الفيوم الصحراوي السجن 3 سنوات لمتهمين في بورسعيد لشروعهما في قتل شاب وفتاة

قصة من قرية العزيزية بمركز البدرشين: رحيل أسامة كمال ربيع الملط في مشاجرة بين عائلتين

الشاب اسامة الملط
الشاب اسامة الملط

أنقلبت لحظة غضب بين عائلتين في قرية العزيزية التابعة لمركز البدرشين إلى فاجعة أليمة لتسلب القرية واحدًا من أنبل شبابها. بالأمس رحل الشاب أسامة كمال ربيع الملط البالغ من العمر 28 عامًا إثر مشاجرة مؤسفة وقعت داخل القرية، لتتحول الساعات القليلة إلى مأساة أبكت القلوب وأدمعت العيون.

شاب خلوق محبوب من الجميع رحيله المفاجئ ترك أثرًا بالغًا في نفوس أسرته

كان أسامة نموذجًا للشاب الخلوق، يحمل قلبًا أبيض لا يعرف الحقد ولا الكراهية. عُرف بين أهل قريته بدماثة خلقه وحسن تعامله مع الجميع، حيث كان قريبًا من الكبير والصغير، لا يتأخر عن مساعدة محتاج ولا يرد أحدًا قصد بابه. رحيله المفاجئ ترك أثرًا بالغًا في نفوس أسرته وأصدقائه وكل من عرفه.

تفاصيل المشاجرة - عراك انتهى بفقدان القرية أحد شبابها

المشاجرة التي وقعت في قرية العزيزية لم تكن الأولى من نوعها لكنها كانت الأكثر مأساوية. فخلال دقائق معدودة تحولت الكلمات الغاضبة إلى عراك انتهى بفقدان القرية أحد شبابها. هذا الحدث أعاد إلى الأذهان مخاطر العنف الذي لا ينتج عنه سوى الدماء والفقد والألم.

رسالة من رحيل أسامة

رحيل أسامة ليس مجرد واقعة جنائية بل رسالة مؤثرة تقول للجميع إن الدنيا لا تستحق لحظة خصام أو نزاع، وإن العنف لا يخلّف إلا الوجع والدموع. أفضل ما يمكن أن يتركه الإنسان بعد رحيله هو سيرته الطيبة وذكراه الحسنة بين الناس، وهذا ما تركه أسامة الذي سيظل حيًا في قلوب محبيه.

دعوات بالرحمة والوحدة

ندعو الله أن يرحم أسامة رحمة واسعة ويغفر له ويجعله في أعلى عليين، وأن يمنح أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم. كما يناشد أبناء القرية العائلتين المتخاصمتين أن يتقوا الله في دماء بعضهم وأن يطفئوا نار الغضب ويزرعوا المودة والسلام، لتعود قرية العزيزية كما كانت بيتًا واحدًا متماسكًا وأهلاً وسندًا لبعضهم البعض.

الحادث عبرة وهي أن لحظة غضب قد تزهق روحًا وتترك وراءها أسرة مكلومة

حادثة العزيزية مؤلمة لكنها تحمل عبرة عظيمة، وهي أن لحظة غضب قد تزهق روحًا بريئة وتترك وراءها أسرة مكلومة ومجتمعًا ممزقًا. السلام هو السبيل الوحيد لبناء القرى والبلاد، أما العنف فلا يخلّف إلا الدمار.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found